مستخدم:المرهوبي/ملعب

ازدهرت عمان في العهد الإسلامي:

ازدهار كبيرا حدا بالأصمعي الى وصفها بقوله الدنيا ثلاثة: عمان والأبله وسيراف . ويقول المقدسي:" من اراد التجارة فعلية باليمن أو عمان أو مصر"

وتحدث كثير من الجغرافيين والرحالة عن صحار أمثال المقدسي والمسعودي وابن المجاور والبكري والادريسي. فيقول الإدريسي: عن هذه المدينة بانها اقدم مدن عمان وأكثرها أموالا قديما وحديثا ، ويقصدها في كل سنه من تجار البلاد مالا يحصى عددهم واليها تجلب البضائع من  اليمن ويجهز منها بأنواع التجارات، واحوال أهلها واسعة ومتاجرها مريحة. وقال الحميري في كتابة الروض المعطار وكانت صحار مجتمع التجار ، ومنها يتجهز لكل بلدة والى بلاد الهند والصين، ولذلك لم يتردد المسعودي بوصفها بأنها بوابة الصين.

وثمة عوامل كثيرة أسهمت في ازدها عمان تجاريا، ومنها كونها المركز الأساسي لتجارة الهند ودول جنوب أسيا وشرق إفريقيا ،وهذا ما يؤكده العاني بقوله "إن هذه التجارة عبارة عن سلع غالية ومهمة ، كتجارة العود والصندل والعاج والرصاص وخشب الأبنوس والتوابل، والصبر والدبياج والياقوت والخزف والنارجيل وغيرها"

وتعلق الدكتورة سحر عبد العزيز في بحثها عن "تجارة عمان في الخارج وصداها بقولها اصبح أبناء عمان يملكون زمام الملاحة في مياه الخليج العربي ويجويون البحار إلى الهند والصين وافريقيا، ويحتكرون تجارة التوابل في العام طوال القرنين الثاني والثالث الهجريين".