شجرة الزهّاجة

هي عبارة عن ثلاث شجرات بجانب مبنى المصنفات الأدبية والفنية بمدينة ام درمان العاصمة الوطنية لجمهورية السودان وبالقرب من مبنى الإذاعة والتلفزيون القومي في حي الملازمين الشهير بأم درمان

تاريخها

يقال انها شجرة كان يستظل بها مجموعة من الفنانين من الرعيل الأول حينما يأتون إلى الإذاعة لإجازة أصواتهم وعندما يطلب من أحدهم العودة مرة أخرى للمراجعة يأتي إلى هذه الشجرة متحسراََ ومحاولاَ التماسك والإستئناس بوحدته فيها وكان أكثر مرتاديها الفنان عثمان حسين حتى سميت بإسمه لفترة من الزمان

روّاد الشجرة

كانت الشجرة تزخر بالمبدعين في شتّى المجالات من شعراء وفنانين وموسيقيين وأهل المسرح والدراما والإعلاميين في الإذاعة والتلفزيون والصحافة

أبرز روادها

من الأسماء اللامعة التي كانت ترتاد الشجرة الشعراء التجاني حاج موسي وإسحاق الحلنقي ومختار دفع الله وتاج السر عباس والمراحل حسن الزبير ومن الفنانين شرخبيل احمد وعبدالقادر سالم والراحلين عثمان مصطفى وخليل اسماعيل ومن المسرحيين ابراهيم حجازي ومجدي النور رحمهما الله وسيد صوصل وكثيرون ومن الإعلاميين القاص والصحفي عيسى الحلو والممثل والمخرج منير عبدالوهاب

أبرز معالم الشجرة

دكان عم عبده الذي كان يلبي طلبات رواد السحرة بالآجل أو العاجل ومطعم ادروب وبائعات الشاي (عائشة وحمرا) والشخصية الغامضة (سامي فنون)

نهاية عهد الشجرة

في العام 2007 تم تحريك القوة العسكرية طاقم حراسة مبنى الإذاعة والتلفزيون غرباََ حتى موقع الشجرة لتكون ثكنة للجيش ويتقهقر روادها غرباََ إلى مركز شباب أم درمان