مستخدم:إبراهيم ناصر صالح/ملعب

اسمه ونسبه

هو الشيخ الدكتور محمد بن مصطفى بن عبد السلام بن سالم بن الشيخ أحمد الدبيسي الجهني، ينتهى نسبه إلى الصحابى الجليل عقبة بن عامر الجهني الأنصاري رضى الله عنه أحد أعلام الصحابة الكرام.

نشأته ودراسته

كان مقر عائلاتهم فى شمال المدينة النبوية المباركة حتى انتقل جد فضيلة الشيخ إلى مدينة الإسكندرية واستقر هناك فى منطقة سيدى جابر، و بها وُلد الشيخ ونشأ وقضى أول سنين عمره هناك، حتى انتقل به والده - رحمه الله تعالى- إلى مدينة القاهرة حيث تلقى الشيخ حفظه الله تعالى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي وكان ترتيبه الأول على جمهورية مصر العربية ثم التحق بكلية الهندسة جامعة عين شمس وحصل على درجة البكالوريوس في هندسة الكهرباء والاتصالات.

ثم تخرج من كلية الشريعة جامعة الأزهر وحصل على الماجستير بدرجة ممتاز في رسالة بعنوان التقوى في القرآن الكريم.

طلبه للعلم

بدأ الشيخ الدبيسي فى طلب العلم منذ نعومة أظفاره بتوجيه والده رحمه الله تعالى وتشجيعه.

شيوخه

أ‌- الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف قرأ عليه القرآن فى مقرأته التى كانت قائمة حينها فى مسجد الشيخ عبدالحميد كشك.

ب‌- الشيخ عبده - الذى قرأ على الشيخ الضباع - قرأ عليه الشيخ الدبيسي ختمةً كاملةً.

ت‌- الشيخ يوسف السبكي الذى لازمه فضيلة الشيخ محمد وبه تخرج وكان من أكثر من تأثر بهم الشيخ.

ث‌- فضيلة الشيخ الدكتور علي حلوة - مفتي الديار المصرية سابقاً -، قال الشيخ محمد "وكان الشيخ علي حلوة كبيراً سناً ومقداراً وكان يضرب الطلبة ضرباً شديداً وكان صاحب توجيه وخير رحمه الله تعالى" .

ج‌- الشيخ العلامة محمد الأمين، وقد قرأ الشيخ علوم العربية على الشيخ محمد الأمين.

ح‌-الشيخ عبد المحسن القاسم.

خ‌-الشيخ عطية محمد سالم.

د‌-الشيخ العلامة محمد نجيب المطيعي، الذى أجاز الشيخ فى الكتب الستة بأسانيده، وكانت إذا جاءته فتوى فى وجود الشيخ محمد قال:" سلوا هذا"، وقد طلب الشيخ المطيعي قبل موته من الشيخ محمد أن ينظر فى تكملة الشيخ المطيعي على المجموع شرح المهذب للإمام النووي ويهذبه، ولكن لم ينظرها الشيخ محمد.

ذ‌- الشيخ: طه عبد الله.

الدعوة إلى الله

للشيخ محمد قصب السبق فى عدة مجالات من مجالات الدعوة السلفية ونشرها فى أقطار مصر.

فترة السبعينيات

بدأ الشيخ نشاط الدعوة إلى الله تعالى فى كلية الهندسة بجامعة عين شمس وأسس الجامعة الإسلامية فى كل جامعات مصر وكان الشيخ فى هذه الفترة هو أمير النشاطات الطلابية التى قامت بنشر الدين فى الطبقات المصرية، ثم قام الشيخ بإقامة المعسكرات الطلابية التى كانت تقام فى الكليات المختلفة كالطب والهندسة، وقد كان يقيم الشيخ بعض هذه المعسكرات فى بعض المحافظات كالفيوم وغيرها، وقد قال الشيخ عن هذه المعسكرات: "جعل الله جل وعلا هذه المعسكرات سبباً فى تدين أغلب الذين تدينوا فى هذه الفترة"، وقال أيضاً: "كنت أستضيف العلماء الموجودين حينها فاستضفت الشيخ سيد سابق رحمه الله والشيخ عبد الرحمن عبد الخالق والشيخ أسامة عبد العظيم"

ثم أسس الشيخ مدرسة النور الإسلامية بمسجد النور بالعباسية وقد قال الشيخ عمن عاونه في تأسيسها " ابنىّ أسامة حامد وأسامة خاطر"، وكان قد استدعى الشيخ جمال فاروق والشيخ عبد الرازق البكري ليعاونوه فيها وكان قد شرح للطلبة مصطلح الحديث والعقيدة الطحاوية -وهو أول من شرحها فى مصر- ثم شرع فى شرح الفقه حتى وصل فى كتاب كفاية الأخيار إلى كتاب الصلاة ثم استدعى الشيخ أسامة عبدالعظيم ليكمله فشرح درسين من زاد المعاد ثم في فترة لاحقة اُعتقل الشيخ وأُغلقت المدرسة.

وقد كان الشيخ عبدالحميد كشك يواظب على طلب أشرطة الشيخ محمد باستمرار خصوصاً أشرطة الرقائق والزهد، وكان فى السجن يأمر بكتابة رقم زنزانة الشيخ محمد على الفتاوى التى تجيء إليه وكانت زنزانته تحمل الرقم 6/3.

فترة الثمانينيات

بمقتل السادات حلت مصائب كثيرة على سير العمل الإسلامي وقُبض على الشيخ عام 1981م ومكث فى السجن حوالى الأربع سنوات، نال خلالها من التعذيب والإيذاء ما الله تعالى به عليم وقد خرج من السجن مريضا بعدة أمراض جراء التعذيب والإهمال جعلته طريح الفراش لعدة سنين ومن هذه الأمراض: فقده للسماع بأذنه اليسرى، وأُصيب بفيروس الكبد الوبائي سي، وكُسِرت رجله وعظمةٌ فى الجمجمة، ثم أُصيب بضغط الدم والسكر.

شروحاته ومشروعاته العلمية

• شرحُ كفاية الأخيار.
• شرحُ جزءٍ كبيرٍ من الإقناع.
• شرحُ جزءٍ من العقيدة الطحاوية.
• شرح العقيدة الواسطية والاسفرايينية.
• شرح أسماء الله الحسنى.
• شرح جامع العلوم والحكم لابن رجب الحنبلي.
• نص غليظ شرحُ جزءٍكبيرٍ من مختصر البخارى -لبعض طلبة العلم-.
• شرح كذلك فقه السيرة (في سلسلة كبيرة).
• شرح مدارج السالكين، وطريق الهجرتين لابن قيم الجوزية
• شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد - لبعض طلبة العلم-.
• شرح الورقات بشرح المحلي.
• شرح الورقات بشرح ابن الفركاح على الورق.