مستخدم:أسيل أبو شقرة/ملعب

محمد قاسم أحمد العارضة
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 3 سبتمبر 1982 (العمر 41 سنة)
مواطنة فلسطين
الجنسية  فلسطين
الديانة مسلم
الحياة العملية
سنوات النشاط 1982-حتى الآن
سبب الشهرة الهروب من سجن جلبوع


محمد قاسم أحمد العارضة، المولود في 3/9/1982، وهو أسير فلسطيني الجنسية من بلدة عرابة في جنين، ومعتقل منذ 14/5/2002، ومحكوم بالسجن 3 مؤبدات و20 عاما في السجون الاسرائيلية. اعتقل محمد عام 2001، واستطاع بعد 18 يوماً لهرب من سجن عوفر القريب من رام الله، ولكن بعد مطاردته على مدار أشهر اعتقل مرة أخرى في رام الله (وسط الضفة الغربية) في 14/5/2002، بتهمة المسؤولية عن قتل 3 مستوطنين وجرح 60 آخرين في ما يعرف بعملية معسكر 80 في حيفا. يعدّ محمد العارضة من مؤسسي سرايا القدس (الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين)، وحصل على شهادة الماجستير بالتاريخ قبل شهرين من عملية حفر "نفق الحرية" وهو داخل السجون، وتنقل من سجن إلى آخر قبل أن يستقر به الحال قبل قرابة 4 أشهر في سجن جلبوع الذي استطاع الهرب منه مع خمسة اخرين. [1]

سبب الشهرة عدل

قام الأسير محمد العارضة وخمسة اخرون وهم زكريا الزبيدي، يعقوب القادري، محمود العارضة، مناضل النفيعات، وأيهم كممجي بعملية هروب في تاريخ 6/9/2021 عبر نفق حفروه من خلال الصرف الصحي لحمام الزنزانة وذلك باستخدام الأدوات البسيطة الصلبة مثل الملاعق والصحون والأقلام ومقابض أواني الطهي القديمة، وفي السجن الأكثر رقابة وتحصيناً وذات الأرضية الفولاذية والمسلحة في إسرائيل -سجن جلبوع- بعد حفر استمر لتسعة أشهر، مما سبب صدمة في إسرائيل والعالم أجمع، خسرت إسرائيل إثر عملية اعتقال الأسرى نحو 100 مليون شيكل خلال الخمسة أيام التي بقي فيها الأسرى خارج السجن أي ما يعادل 20 مليون شيكل يومياً. نشرت إسرائيل تعزيزاتها الأمنية والعسكرية على نطاق واسع استمدت من جنين وعلى طوال الجدار العازل بشمال الضفة الغربية، كما نصبت أكثر من 200 حاجز عسكري نشرت 700 دورية شرطة [2]. كما استخدمت إسرائيل الشاباك ووحدات قصاصوا الأثر بالإضافة لعناصر الشرطة والقوات الخاصة والجيش وكتائب مقاتلة من ضمنها عناصر استخباراتية وتكنولوجية.[3]

تفاصيل إعادة الاعتقال عدل

بعد تمكَن الأسير محمد العارضة من انتزاع حريته من سجن جلبوع -الخزانة الحديدية- بعملية سميَت بعملية "نفق الحرية" هو وخمسة اخرون، تمت إعادة اعتقاله إلى جانب الأسير زكريا الزبيدي في قرية شبلي أم الغنم في مدينة الناصرة بعد أن أدركهما التعب حيث أنهما لم يشربا نقطة ماء واحدة ما تسبب بإنهاكهما وعدم قدرتهما على مواصلة السير. المنطقة التي تواجد فيها الزبيدي (45 عاما)، وعارضة (39 عاما) شمالي فلسطين كانت حقلا مليء بأشجار الزيتون ملاصقا لموقف للشاحنات الكبيرة. ومع تقدم قوات الشرطة والمخابرات الإسرائيلية من المكان، اختبأ الزبيدي وعارضة أسفل شاحنة كبيرة كانت مركونة بقرب الشجرة، وتوصل الى مكان محمد العارضة وحدة قصاصي الأثر "مارعول" بعد تقصي اثار اقدامهم وعلبة سجائر حيث بقيا لفترة طويلة تحت الشاحنة وما إن مد أحد قصاصي الأثر حتى أمسك بيد العارضة فاعتقلوهم بعد مقاومتهم ومحاولتهم للفرار، حيث ظهرت الضربات والكدمات على أجسامهم ووجوههم بعد اعتقالهم مباشرة إثر اعتداء القوات الاسرائيلية عليهم. كما تفاجأ سكان شبلي أم الفحم البالغ عدد سكانها 7000 نسمة ، بمداهمة قوات كبيرة من الشرطة والمخابرات تساندها مروحية شرطية في الساعة الخامسة صباحاً.ومن الجدير بالذك أنه لم يكن الزبيدي أو عارضة مسلحان وتم اعتقالهما بدون أي اشتباك.[4]

وحدة قصاصو الأثر "مارعول" عدل

تتألف وحدة قصاصي الأثر في الجيش الإسرائيلي من المئات من الجنود غالبيتهم من البدو الذين قرروا الخدمة العسكرية الإسرائيلية. وتشكلت الوحدة في عام 1970 حيث أسسها عبد المجيد المزاريب الذي أطلق على نفسه اسما عبريا: عاموس يركوني. يخدم اليوم في الجيش الإسرائيلي قرابة 337 قصاص أثر، 226 في الجيش النظامي و111 في الاحتياط، وهم يتسلحون ببنادق (M-16) ويقومون بالدوريات على مختلف الحدود والجبهات، وغالبا ما يستعين الجيش الإسرائيلي بهم لتقصي آثار منفذي العمليات المختفين عن الأنظار كما يولي الجيش الإسرائيلي أهمية بالغة لهذه الوحدة خاصة بالمناطق الحدودية التي تشهد أحيانا عمليات تسلل.[5]

في سجون إسرائيل وبعد إعادة الاعتقال عدل

بخصوص ظروف اعتقال الأسير العارضة، أفاد محامي الاسير خالد محاجنة، بأنه يمر برحلة تعذيب جداً قاسية، وتم الاعتداء عليه بالضرب المبرح ورطم رأسه بالأرض رغم وجود جروح في رأسه ولم يتلقى العلاج حتى اللحظة، ويعاني أيضاً من جروح في كل انحاء جسمه سببها مطاردة الاحتلال له ولـزكريا الزبيدي. ومنعه من النوم والطعام كما قاموا بتعريته من جميع ملابسه، ومن الجدير بالذكر أن أحد المحققين قال لمحمد العارضة: “أنت لا تستحق الحياة وتستحق ان اطلق النار على رأسك”. كما زاد محاجنة أن : “محمد أتى للزيارة وهو يشعر بالبرد خلال يومين نام ساعة واحدة وخلال خمسة أيام لم ينم عشر ساعات، كما أنه لايعرف مواعيد الصلاة ولا الوقت ولا التاريخ ولا الأيام”. وقال إن محققي السجون الاسرائيلية يرفضون طلبات الأسير العارضة اليومية بنقله إلى عيادة للعلاج، مضيفًا أنه قد بدت على جبينه آثار الجروح نتيجة الضرب الشديد عند اعتقاله. رفض كافة التهم الموجهة إليه ويلتزم الصمت رغم كل محاولات الضغط والتعذيب لتوريط أفراد عائلته ورد على تهم محققي الاحتلال بقوله: “أنا تجولت في فلسطين المحتلة عام 48، وكنت أبحث عن حريتي ولقاء أمي”. [6][7][8]

لماذا قام محمد العارضة بالهروب عدل

من أقواله:

«أنا تجولت في فلسطين المحتلة عام 48، وكنت أبحث عن حريتي ولقاء أمي».[9]

وعن حريته بعد الخروج من السجن يقول العارضة للمحامي محاجنة إن أيام حريته القليلة بعد الخروج من النفق أغنته عن 22 عاما في المعتقل، وأن العودة للمعتقل لاتهمه بشيء”.[10]

وأضاف محاجنة قائلًا: “محمد سعيد لأنه أكل من ثمار شجر فلسطين، حيث لم يذق ثمار الصبر منذ 22 عاما، وسعيد انه تناولها من سهل مرج ابن عامر بعد 22 عاماً من حرمانه”..[11]

المراجع عدل

  1. ^ العصا، فادي. "تاريخ نضالي ومحكوميات عالية.. من الأسرى الستة الفارّون من سجن جلبوع؟". www.aljazeera.net. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-17.
  2. ^ "عملية البحث عن الأسرى الستة كلفت "إسرائيل" 100 مليون دولار". هاشتاغ. 17 سبتمبر 2021. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-17.
  3. ^ "عاجل: جيش الاحتلال يعزز القوات التي تساعد الشرطة في البحث عن الأسرى الستة المزيد علي مدونة داتا..." مدونة داتا. 9 سبتمبر 2021. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-18.
  4. ^ "إعادة اعتقال أسرى فلسطينيين.. "قصاصو الأثر" كلمة السر". www.msn.com. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-17.
  5. ^ "إعادة اعتقال أسرى فلسطينيين.. "قصاصو الأثر" كلمة السر". www.msn.com. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-17.
  6. ^ "الأسير محمد العارضة:"أيام حريتي القليله أغنتني عن 22 عاما في سجون الاحتلال والعودة للمعتقل لاتهمني بشيء"". الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية. 15 سبتمبر 2021. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-18.
  7. ^ "الأسير محمد العارضة: تجولت في شوارع بلادي المحتلة وأكلت "الصبر" لأول مرة منذ 22 عاما (فيديو)". mubasher.aljazeera.net. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-18.
  8. ^ "تفاصيل اعتقال الأسيرين الفلسطينيين زكريا الزبيدي ومحمد العارضة". قناه السومرية العراقية. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-18.
  9. ^ "الأسير محمد العارضة: تجولت في شوارع بلادي المحتلة وأكلت "الصبر" لأول مرة منذ 22 عاما (فيديو)". 1-m6426.azureedge.net. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-18.
  10. ^ "الأسير محمد العارضة:"أيام حريتي القليله أغنتني عن 22 عاما في سجون الاحتلال والعودة للمعتقل لاتهمني بشيء"". الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية. 15 سبتمبر 2021. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-18.
  11. ^ "الأسير محمد العارضة: تجولت في شوارع بلادي المحتلة وأكلت "الصبر" لأول مرة منذ 22 عاما (فيديو)". mubasher.aljazeera.net. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-18.