مدخن النحل

الجهاز الذي ينتج الدخان؛ يستخدم في تربية النحل

مدخن النحل هو جهاز يستخدم في تربية النحل لتهدئة نحل العسل ، إنه مصمم لتوليد دخان من احتراق أنواع مختلفة من الوقود ، ومن هنا جاءت تسميته ، هو عبارة عن وعاء معدني ، عادة ما يكون على شكل أسطوانة مع أنبوب.[1] حقيقة معروفة أن الدخان يهدئ النحل منذ العصور القديمة ؛ لكن ليس هنالك تفسير علمي معروف حتى القرن العشرين ولا يزال غير مفهوم تمامًا.[2]

مدخن النحل
معلومات عامة
تصنيف
اسم المخترع

التاريخ عدل

 
موسى كوينبي أول مخترع لمدخن النحل عام 1873 [3]

قبل اختراع مدخن النحل بوقت طويل ، اكتشف البشر أن الدخان يهدئ النحل ، ليس من الواضح متى بدأت هذه الممارسة ولكن تم استخدامها في أجزاء مختلفة من العالم عند جمع العسل البري ، في أمريكا قام السكان الأصليون بحرق فطر نفاث لتخدير نحل العسل وأعتبروه كمخدر عام في عام 1853.[4] ولا تزال هذه التقنية تُستخدم اليوم في النيبال لجمع عسل الهيمالايا.[5]

أخترع موسى كوينبي مدخن النحل الحديث في عام 1873 في وادي الموهوك ، نيويورك ، لم يقم ببراءة اختراع لأي من اختراعاته (بما في ذلك المدخن) وبالتالي أعطاها لمجتمع تربية النحل.[3][6] تم تحسينه من قبل العالمة تريسي بينغهام من فيرويل بولاية ميشيغان وحصلت على براءة اختراع في 20 يناير 1903 بناءً على تصميم كوينبي.[7]

التصميم عدل

 
رسم توضيحي لمدخن في موسوعة بريتانيكا الطبعة الحادية عشرة ، 1911
 
مربي النحل يدخن خلية.

مكوناته عدل

يتكون الجهاز ذو التصميم الأبسط من ثلاثة مكونات:[1]

  1. صندوق الاحتراق ، هو جسم معدني مزدوج الطبقة (جسم خارجي ، وجسم داخلي مشابه له لكن أصغر حجماً)، وتفضل ان تكون المواد المصنعة من الفولاذ المقاوم للصدأ.
  2. غطاء على شكل أنبوب مخروطي ، يعتمد على نموذج المدخن ، ويكون قابل للإزالة ، لكي يتم إضافة المادة المحترقة أو الوقود.
  3. المنفاخ (كير) ، ينفخ الهواء في الهيكل للحفاظ على احتراق الوقود.
  4. فتحة من الاسفل.

طريقة عمله عدل

  • يشكل الجسم المزدوج للجهاز صندوق الإحتراق ، لكن عملية الإحتراق تكون في الجزء الثاني الداخلي هو جزء مشابه للجزء الخارجي لكن بحجم أصغر وقاعدة شبكية ، وسبب ذلك لكي لا يصبح جسم الجهاز ساخناً.
  • الغطاء ذو الفوهة الطويلة مناسب لتزويد الخلية بالدخان.
  • المنفاخ عبارة عن مضخة ميكانيكية تزود صندوق الاحتراق بالهواء .
  • الفتحة تزود المنفاخ بالهواء ، وتحتوي على شبكة معدنية لدخول الهواء داخل المنفاخ الذي يضخه داخل صندوق الاحتراق.

الاستخدام عدل

يخلق الدخان فرصة لمربي النحل لفتح خلية النحل والعمل أثناء توقف الاستجابة الدفاعية للمستعمرة .[8][9][10]

المراجع عدل

  1. ^ أ ب "المدخن Smoker". موسوعة النحل والعسل. 17 سبتمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2021-07-27. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-14.
  2. ^ Visscher، P. Kirk؛ Vetter، Richard S.؛ Robinson، Gene E. (يناير 1995). "Alarm pheromone perception in honey bees is decreased by smoke (Hymenoptera: Apidae)". Journal of Insect Behavior. ج. 8 ع. 1: 11–18. DOI:10.1007/BF01990966.
  3. ^ أ ب Edwards، David (1 نوفمبر 2014). "Moses Quinby: America's Father Of Practical Beekeeping". Bee Culture. مؤرشف من الأصل في 2021-08-18.
  4. ^ Hopper, Christopher P.; Zambrana, Paige N.; Goebel, Ulrich; Wollborn, Jakob (Jun 2021). "A brief history of carbon monoxide and its therapeutic origins". Nitric Oxide (بالإنجليزية). 111–112: 45–63. DOI:10.1016/j.niox.2021.04.001. Archived from the original on 2022-06-17.
  5. ^ Synnott، Mark (يوليو 2017). "The Last Death-Defying Honey Hunter of Nepal". National Geographic. مؤرشف من الأصل في 2021-02-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-27.
  6. ^ Mangum، Wyatt A. (1 فبراير 2016). "Thermal Beekeeping: Look Inside a Burning Bee Smoker". American Bee Journal. مؤرشف من الأصل في 2021-01-22.
  7. ^   Chisholm, Hugh, ed. (1911). "Encyclopædia Britannica". Encyclopædia Britannica (بالإنجليزية) (11th ed.). Cambridge University Press.
  8. ^ Free، J. B. (24 مارس 2015). "Engorging of Honey by Worker Honeybees when their Colony is Smoked". Journal of Apicultural Research. ج. 7 ع. 3: 135–138. DOI:10.1080/00218839.1968.11100203.
  9. ^ Newton، David C. (24 مارس 2015). "Behavioural Response of Honeybees to Colony Disturbance by Smoke. I. Engorging Behaviour". Journal of Apicultural Research. ج. 7 ع. 1: 3–9. DOI:10.1080/00218839.1968.11100181.
  10. ^ Newton، David Comstock (1967). Behavioral Response of Honey Bees (Apis Mellifera L., Hymenoptera: Apidae) to Colony Disturbance by Smoke, Acetic Acid, Isopentyl Acetate, Light, Temperature and Vibration (Ph.D. thesis). جامعة إلينوي في إربانا-شامبين.