مخيم مبيرة اللاجئين

على بعد 20 كيلومتراً من أقصى مقاطعة في الشرق الموريتاني، باسكنو، ترتسم معالم مخيم أمبره للاجئين الماليين الذين فروا من إقليم أزواد المستعر في الشمال المالي.

يسكن المخيم أكثر من 50 ألف شخص مسجلين في قوائم منظمة الهجرة الدولية كلاجئين، أغلبهم من النساء والأطفال، وتتولى السلطات الموريتانية تأمينهم وتنظيم إقامتهم التي طال أمدها. فالمخيم يدخل عامه الثاني عشر من دون أن تلوح في الأفق بوادر عودة اللاجئين إلى وطنهم، الذي شهد انقلاباً عسكرياً في منتصف العام 2012، واستوطنت جماعات مسلحة في مناطقهم، ما أجبرهم على عبور الحدود مع جارتهم الشمالية موريتانيا.