محنض بابه بن اعبيد
مَحَنْضْ بَابَ بْنُ أعْبَيْدْ [2]الديماني عالم و فقيه و قاض موريتاني و لد في منطقة اكيدي سنة (1185هـ - 1277هـ / 1771 م - 1860م) [1]
| مَحَنْضْ بَابَ بْنُ أعْبَيْدْ | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | 1185هـ 1771 م حواطة، الترارزة، موريتانيا |
| تاريخ الوفاة | الأربعاء رابع صفر عام 1277هـ 1860 م [1] |
| الديانة | الإسلام |
| الأم | تانيت بنت المختار بن الطالب أجود |
| الحياة العملية | |
| المدرسة الأم | المحظرة |
| المهنة | عالم وفقيه وشاعر |
تعديل مصدري - تعديل  | |
حياته عدل
هوالعلامة محنض باب بن اعبيد بن أحمد بن المختار بوي بن يعقوب بن باركل[3]
نشأ محنض بابه مجدا مجتهدا وكانت مثابرته وعصاميته وإشراف والدته على تنشئته فضلا عن ذكائه؛ عوامل ساعدته على التعلم وأخذ المعارف المتاحة في بيئته ذات الشهرة العلمية[4] حفظ القرآن مبكرا بمجهوده الشخصي، بعد أن قطع لولدته عهدا بذلك، وكانت هذه الواقعة أول دليل مادي على نبوغه و ذكائه.[5] وفي نهاية مرحلة المراهقة وبداية مرحلة الشباب، كان يعلم القرآن العظيم في حي أولاد بازيد ، وكان تعليمه له مقابل أجر محدد، حسب التعرفة التي كانت معروفة في ذلك الوقت، وفي نفس الوقت كان يواصل طلبه للعلم. وكانت طريقته في دراسة العلم تنبئ عن قوة إرادته، فقد كانت أقرب محاظر العلم إليه محظرتان: احداهما محظرة الشيخ الأمين بن الماح بن الحسن دوبك الديماني عند بنيامز و الثانية محظرة الشيخ عبد الله بن التاه التمكلاوي وكانت عند الجلة كان يختلف إليهما في عطلة الأسبوع، وكان يذهب راجلاً مساء يوم الأربعاء من كل أسبوع ويعود صباح يوم الجمعة، وقد قرأ على أحد الشيخين، اكثر ما استطاع تحصيله من ألفية ابن مالك، فإذا عاد الي مقر مدرسته انكب على استذكار دروسه، خارج أوقات تعليم القرآن.[6] مالبث محنض بابه أن ترك مدرسته القرآنية و اتجه إلى محظرة خاله الشيخ حمدي بن الطالب اجود، يطلب فيها العلم.
لا خلاف بين المراجع، في أن محنض بابه، قد صحب الشيخ مدة، وانه هو أستاذه الرئيس، الذي سمع منه مختصر خليل في الفقه المالكي، وغيره من المختصرات. والشيخ الشريف حمدي أخذ عن عالم بلاد شنقيط أشفغ الخطاط الذي أخذ عن شيوخ من بينهم القاضي بن اعلي امُّمُّو السباعي الآخذ عن الفاضل بن أبي الفاضل الحسني الفاضلي المتوفي سنة (1112هـ أي 1700م)، الشهير بشيخ الشيوخ الحسني الآخذ عن علي الأجهوري المصري المتوفى سنة 1066هـ. وقد صرح محنض بابه نفسه، في مقدمة كتابه: الميسر، بأنه تتلمذ على الشيخ حمدي الذي كان له دور عظيم في تكوين وتطوير وترسيخ ملكته الفقهية، وأنه هو الذي اشار عليه أن يوجه همته إلى شرح مختصر الشيخ خليل وحل مشكلاته.[7]
القضاء عدل
تولى محنض بابه خطة القضاء في إمارة الترارزة يقول ميلود عن ذلك: "إليه انتهت الرئاسة في القضاء، نصبه لذلك أهل الحل والعقد من الزوايا والحاجيين والديمانيين وغيرهم من بني أحمد ابن دامان". وكان معاصره وصديقه محمذن فال بن متالي يقول "إن محنض بابه يدور مع الحق حيث دار". ويصفه ابن المختار خي في عيون الإصابة بأنه جمع شروط مجتهد المذهب لكونه عالما بالفقه وأصوله وأدلة الأحكام تفصيلا بصيرا بمسالك الأقيسة والمعاني تام الارتياض بالترجيح والاستنباط بإلحاق ما ليس منصوصا عليه لإلمامه بأصوله بل اجتمع فيه أكثر شروط المجتهد. طبق محنض بابه الحدود الشرعية في زمنه رغم معارضة بعض معاصريه لذلك.
قالوا عنه عدل
يقول فيه مؤلف كتاب الوسيط « علامة شنقيط، وهو عقدها الوسيط، البدر المنير، والعلامة النحرير. سيف الله القاطع، وغيثه الهامع، شمر عن ساعد جده، وأدرك العلوم بفهمه وكده. هو مدره عصره، وعلم مصره، أبرزه الله لأهل إقليمه بدراً منيرا، وللصادين عذبا نميرا. ما ضاعت أوقاته، ولا خابت عفانه، وكان عند حسان حرما آمنا، وحصنا حصينا ساكنا، وإليه مرجع العلماء إذا اختلفوا، وما ظنك بمن كان يصلح لابن بون وهو هو، فقد وجده يحرف بيتين، أحدهما قول الشاعر» [8]
ترجم له ميلود بن مختار خي بورقات سماها عيون الإصابة في مناقب محنض باب قال فيها: «هو الشيخ نور الدين ناصر ملة خير المرسلين العالم العلامة البحر الفهامة خاتمة المجتهدين وآخر المجددين» [9]
مؤلفاته عدل
ألف محنض بابه نحو 60 تأليفا من أشهرها
|
|
|
ميسر الجليل على مختصر خليل عدل
كتاب الميسر في شرح مختصر الشيخ خليل: وهو موسوعة علمية كبيرة استغرق تأليفها وتحريرها أربعين سنة (مطبوع)، وقد اختصر منه المؤلف كتابا سماه" الميسر الصغير " قائلا إنه قد يوجد في النهر مالا يوجد في البحر.
أشهر تلامذته عدل
درس في محظرته عدد كبير من أفذاذ الشناقطة المشاهير الذين صاروا بدورهم شيوخا و من أشهرهم :
|
منسقية محنض بابه اعبيد عدل
و منظمة مشهورة داخل موريتاتيا تتولى حفظ تراث الشيخ محنض باب و نشره و التعريف به يرأسسها أحد أحفاده وهو السيد الفاضل أبومدين بن ابات.
أسرة محنض بابه عدل
وفاته عدل
وفاته: وتوفي محنض بابه ليلة الاربعاء 4 صفر عام 1277هـ الموافق 22 أغسطس 1860م عن اثنتين وتسعين سنة. ومراثيه كثيرة والثناء عليه أكثر رحمه الله برحمته الواسعة. كتبه الخطاطي.
مراجع عدل
- ^ أ ب "الشيخ محنض بابه بن اعبيد الديماني". مؤرشف من الأصل في 2024-05-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-16.
- ^ "محنض باب بن أعبيد.. شيخ العلماء وإمام المعقول والمنقول في الغرب الشنقيطي". مؤرشف من الأصل في 2023-02-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-16.
- ^ "نبذة عن حياة العلامة محنض باب بن اعبيد الديماني / السبق الإخباري". مؤرشف من الأصل في 2020-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-16.
- ^ المختار ولد حامد موسوعة حياة موريتانيا ص. 492
- ^ سيدي أحمد ولد الأمير ترجمة محنض بابه بن اعبيد
- ^ المصدر السابق
- ^ "محنض باب بن أعبيد.. شيخ العلماء وإمام المعقول والمنقول في الغرب الشنقيطي/ إعداد موقع الفكر / الفكر". مؤرشف من الأصل في 2024-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-21.
- ^ الوسيط في تراجم أدباء شنقيط نسخة محفوظة 2024-05-17 على موقع واي باك مشين.
- ^ "من أبرز علماء شنقيط / culture". مؤرشف من الأصل في 2024-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-21.
| محنض بابه | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| {{{ }}} | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| حامد | عبدالله | أحمد | محمذن 1319هـ | محمودا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| أحمدُّ | مُحَمَّدا | بارك الله | عبدالله | حامد | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| أحمدو | أحمدسالم | محنض | المختار | أمين | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| محمذن | يحيى | محنض بابه | عبدالله | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||