محمد يونس

رئيس وزراء بنغلادش، مصرفي إقتصادي حائز على جائزة نوبل للسلام
هذه النسخة المستقرة، فحصت في 10 أغسطس 2024. ثمة 15 تعديلا معلقا بانتظار المراجعة.

البروفيسور محمد يونس (مواليد 28 يونيو 1940)، هو رجل أعمال ومصرفي وخبير اقتصادي وزعيم مجتمع مدني من بنغلاديش، يشغل حاليًا منصب كبير مستشاري الحكومة المؤقتة في بنغلاديش،[1] وأستاذ الاقتصاد السابق في جامعة شيتاجونج إحدى الجامعات الكبرى في بنغلاديش، ومؤسس بنك غرامين وحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 2006.

محمد يونس
 
المستشار الرئيسي للحكومة المؤقتة (معلن)
تولى المنصب
7 أغسطس 2024
الرئيس محمد شهاب الدين
 
معلومات شخصية
الميلاد 28 يونيو 1940 (العمر 84 سنة)
شيتاغونغ، ولاية البنغال الشرقية، الآن بنغلاديش
مواطنة بنغلاديش  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام
الأولاد
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة فاندربيلت
جامعة دكا
جامعة كولورادو  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
شهادة جامعية دكتوراه في الاقتصاد  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P512) في ويكي بيانات
المهنة اقتصادي،  ورائد أعمال،  وأستاذ جامعي،  ومصرفي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم البنغالية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية،  والبنغالية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل اقتصادي،  ورائد أعمال،  وأستاذ جامعي،  ومصرفي  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظف في جامعة دكا،  والجامعة الرسمية في تينيسي الوسطى  [لغات أخرى]‏،  وجامعة لا تروب  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
الجوائز
جائزة الغذاء العالمية
التوقيع
 
المواقع
الموقع الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات
IMDB صفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

ولد محمد يونس عام 1940 في مدينة شيتاجونج، التي كانت تعد في ذلك الوقت مركزًا تجاريًا لمنطقة البنغال الشرقي في شمال شرق الهند، كان والده يعمل صائغًا في المدينة، وهو ما جعله يعيش في سعة من أمره فدفع أبناءه دفعًا إلى بلوغ أعلى المستويات التعليمية، غير أن الأثر الأكبر في حياة يونس كان لأمه «صفية خاتون» التي ما كانت ترد سائلاً فقيرًا يقف ببابهم، والتي تعلّم منها أن الإنسان لا بد أن تكون له رسالة في الحياة.

في عام 1965 حصل على منحة من مؤسسة فولبرايت لدراسة الدكتوراه في جامعة فاندربيلت بولاية تينيسي الأمريكية، وفي فترة التحاقه بالبعثة نشبت حرب تحرير بنغلاديش (باكستان الشرقية سابقا) واستقلالها عن باكستان (أو باكستان الغربية في ذلك الوقت)، وقد أخذ يونس من البداية موقف المساند لبلاده بنغلاديش في الغربة، وكان ضمن الحركة الطلابية البنغالية المؤيدة للاستقلال، التي كان لها دور بارز في تحقيق ذلك في النهاية. وبعد مشاركته في تلك الحركة عاد إلى بنغلاديش المستقلة حديثا في عام 1972 ليصبح رئيسًا لقسم الاقتصاد في جامعة شيتاجونج، وكان أهالي بنغلاديش يعانون ظروفًا معيشية صعبة، وجاء عام 1974 لتتفاقم معاناة الناس بحدوث مجاعة قُتل فيها ما يقرب من مليون ونصف المليون.

وبسبب تفاقم أوضاع الفقراء في بلاده، مضى يحاول إقناع البنك المركزي أو البنوك التجارية بوضع نظام لإقراض الفقراء بدون ضمانات، وهو ما دعا رجال البنوك للسخرية منه ومن أفكاره، زاعمين أن الفقراء ليسوا أهلا للإقراض.

لكنه صمم على أن الفقراء جديرون بالاقتراض، واستطاع بعد ذلك إنشاء بنك جرامين في عام 1979 في بنغلاديش، لاقراض الفقراء بنظام القروض متناهية الصغر التي تساعدهم على القيام بأعمال بسيطة تدر عليهم دخلا معقولًا. وقد حصل على جائزة نوبل للسلام عام 2006 . وفي 1 يناير 2024 قضت محكمة في بنجلاديش بسجن محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام 6 أشهر، وذلك بتهمة انتهاك قوانين العمل في العاصمة دكا، وفق ما أفاد المدعي العام خورشيد علم خان، في قضية يقول أنصاره إنها ذات دوافع سياسية.[2]

السنوات الأولى من حياته

عدل
 
يونس في الاجتماع السنوي 2009 للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس ، سويسرا

هو الثالث من تسعة أخوة[3]، ولد محمد يونس يوم 28 يونيو 1940 من عائلة مسلمة في قرية باثوا.[4] كان والده هازي دولا ميا شوداغار صائغ، وكانت والدته صوفيا خاتون. قضى طفولته المبكرة في القرية حتى عام 1944، حيث انتقلت عائلته إلى مدينة شيتاغونغ، وانتقل إلى مدرسة قريته (لامابازار الابتدائية)[4]، وبحلول عام 1949، توفيت الدته بمرض النفسي. اجتاز شهادة الثانوية العامة من مدرسة شيتاغونغ وحصل على الترتيب 16 من 39,000 طالب في باكستان الشرقية، وخلال سنوات دراسته، كان مشاركاً في الكشافة، وسافر إلى غرب باكستان والهند في عام 1952، وإلى كندا في عام 1955 لحضور المهرجانات.وبعدها درس محمد يونس في كلية شيتاغونغ، وأصبح عضواً نشطاً في الأنشطة الثقافية وحصل على جوائز للدراما. وفي عام 1957 التحق في قسم الاقتصاد في جامعة دكا، وأكمل درجة البكالوريوس في عام 1960، والماجستير في عام 1961.[5]

حياته بعد التخرج

عدل

بعد تخرجه، انضم محمد يونس إلى مكتب الاقتصاد كمساعد باحث مع باحثو الاقتصاد: الأستاذ نور الإسلام والأستاذ رحمان سبحان. ثم تم تعيينه محاضراً في الاقتصاد في كلية شيتاغونغ في عام 1961. وأنشأ خلال هذه الفترة مصنعاً للتعبئة والتغليف. في عام 1965، حصل على منحة فولبرايت للدراسة في الولايات المتحدة، وحصل على درجة الدكتوراة في الاقتصاد من جامعة فاندربيلت لبرنامج الدراسات العليا في التنمية الاقتصادية في عام 1971. وكان محمد يونس من 1969 إلى 1972 أستاذاً مساعداً في الاقتصاد في جامعة ولاية تينيسي الوسطى في مورفريسبورو.[5]

خلال حرب تحرير بنغلاديش في عام 1971، أسس محمد يونس لجنة للمواطنين البنغاليين في الولايات المتحدة، تطالب بدعم تحرير بنغلاديش، وبعد الحرب عاد إلى بنغلاديش وعين في لجنة التخطيط في الحكومة والتي كان يرأسها نور الإسلام، فوجد هذه الوظيفة مملة واستقال للانضمام لجامعة شيتاغونغ رئيساً لقسم الاقتصاد.[6] بعد مراقبته للمجاعة في عام 1974، أصبح يشارك في الحد من الفقر، ووضع برنامج اقتصادي لسكان الريف كمشروع بحث.

بداية عمله

عدل

في عام 1976 وخلال زياراته للأسر الأكثر فقراً في قرية جوربا قرب جامعة شيتاجونج، اكتشف أن القروض الصغيرة جداً يمكن أن تحدث فرقاً لهؤلاء الفقراء، حيث وجد مجموعة من النساء يصنعون من الخيزران أثاثاً يعتمدون على القروض الربوية لشراء الخيزران، ولهذا فإن حتى أرباحهم تذهب للمقرضين. ولم تكن البنوك التقليدية تريد أن توفر قروض صغيرة بفائدة معقولة للفقراء بسبب ارتفاع المخاطر الافتراضية على البنوك[7]، ولكن محمد يونس كان يفضل أن تعطى مهلة أكبر للفقراء لسداد المال، وبالتالي أصر أن القروض الصغيرة قابلة للتطبيق في نموذج الأعمال.[8] أقرض محمد يونس 27 دولار من أمواله الخاصة إلى 42 امرأة في القرية.[9]

في ديسمبر عام 1976، أمن محمد يونس أخيرا على قرض من الحكومة عن طريق بنك جاناتا لإقراض الفقراء في قرية جوربا، وواصلت المؤسسة العمل، وتأمين قروض من البنوك الأخرى لمشاريعها، حيث وصل عدد المقترضين (28,000) بحلول عام 1982. في 1 أكتوبر 1983، بدأ المشروع التجريبي العملي لبنك متكامل لفقراء بنجلادش، وتمت تسميته بنك غرامين (بنك القرية). واجه محمد يونس وزملاؤه الكثير من مشاكل سواءاً من حركات يسارية راديكالية عنيفة ومن رجال الدين المحافظين والذين قالوا أن النساء لن يدفنوا على الطريقة الإسلامية إذا اقترضن المال من بنك غرامين.[5] بحلول يوليو 2007، غرامين أقرضت 6.38 مليار دولار أمريكي على 7.4 مليون مقترض[10]، ولضمان السداد، يستخدم البنك نظام «مجموعات التضامن» لدعم جهود بعضهم البعض في النهوض بالاقتصادي الذاتي.

في أواخر الثمانينيات، بدأ غرامين بالتنويع من خلال إحضار أحواض الصيد غير المستغلة ومضخات الري مثل الآبار الأنبوبية العميقة. وفي عام 1989، بدأت هذه المصالح المتنوعة بالمتزايد في منظمات مستقلة، حيث تحول مشروع مصائد الأسماك إلى (مؤسسة جرامين لمصايد الأسماك)، وتحول مشروع الري إلى (مؤسسة جرامين الزراعية).[5] ومن ثم طور مبادرة غرامين إلى مجموعة متعددة الأوجه للمشاريع الربحية وغير الربحية، بما في ذلك المشاريع الكبرى مثل غرامين تراست وصندوق غرامين[11]، فضلاً عن غرامين تليكوم التي تملك حصة في جرامينفون، وتعتبر أكبر شركة للهاتف الخاص في بنغلاديش.[12]

التكريم والجوائز

عدل

حصل محمد يونس على جائزة نوبل للسلام سنة 2006 ، مناصفةً مع بنك غرامين، لما بذلوه من جهود لخلق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وذكرت لجنة نوبل النرويجية خلال تكريمه:[13]

«وقد أظهر محمد يونس نفسه ليكون الزعيم الذي نجح في ترجمة الرؤى إلى إجراءات عملية لصالح الملايين من الناس، وليس فقط في بنغلاديش، ولكن أيضا في العديد من البلدان الأخرى. قد تكون القروض للفقراء دون أي ضمان مالي تبدو فكرة مستحيلة. لكن منذ بدايات متواضعة قبل ثلاثة عقود، ومن خلال بنك غرامين قبل كل شيء، جعل محمد يونس من القروض الصغيرة أداة أكثر أهمية من أي وقت مضى في الكفاح ضد الفقر.»

وكان محمد يونس أول بنغالي يحصل على جائزة نوبل. وبعد تلقي نبأ الجائزة الهامة، أعلن محمد يونس أنه سيستخدم جزءا من نصيبه من الجائزة (1,400,000 دولار) لإنشاء شركة لتقديم تكلفة منخفضة للمواد الغذائية للفقراء، في حين أن بقية الجائزة ستذهب لإقامة مستشفى العيون للفقراء في بنغلاديش.[14]

الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون كان يدافع لمنح جائزة نوبل لمحمد يونس. وفي خطاب ألقاه في جامعة كاليفورنيا في عام 2002، وصف الرئيس كلينتون محمد يونس بأنه «الرجل الذي كان يجب أن يفوز بجائزة نوبل منذ فترة طويلة.»[15]

وهو واحد من سبعة أشخاص فازوا بجائزة نوبل للسلام، ووسام الحرية الرئاسي[16]، وميدالية الكونغرس الذهبية.[17] ومن الجوائز البارزة الأخرى: جائزة رامون ماجسايساي في عام 1984[18]، وجائزة الغذاء العالمية[19]، وجائزة سيمون بوليفار الدولية (1996)[20]، وجائزة أميرة أستورياس للوفاق[21]، وجائزة سيدني للسلام في عام 1998[22]، وجائزة سيول للسلام في عام 2006. بالإضافة إلى ذلك، فقد منح محمد يونس 50 درجة دكتوراة فخرية من جامعات في 20 بلداً، و113 جائزة عالمية من 26 دولة مختلفة، بما في ذلك أوسمة الشرف من 10 دول.[5]

مراجع

عدل
  1. ^ প্রতিবেদক, নিজস্ব (6 Aug 2024). "ড. মুহাম্মদ ইউনূসকে প্রধান উপদেষ্টা করে সরকার গঠনের সিদ্ধান্ত". dhakapost.com (بالبنغالية). Archived from the original on 2024-08-06. Retrieved 2024-08-07.
  2. ^ ب، أ ف (1 يناير 2024). "حكم بالسجن 6 أشهر على محمد يونس الحائز نوبل للسلام في بنجلاديش". Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2024-01-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-02.
  3. ^ "About Dr. Yunus :: Family". MuhammadYunus.ORG. مؤرشف من الأصل في 2008-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-14.
  4. ^ ا ب First loan he gave was $27 from own pocket, The Daily Star, 2006-10-14, Front page, Retrieved: 22 August 2007 نسخة محفوظة 23 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ ا ب ج د ه [1] نسخة محفوظة 4 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Yunus، Muhammad. Banker to the Poor: micro-lending and the battle against world poverty. New York: PublicAffairs hc. ص. 20–29. ISBN:978-1-58648-198-8. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  7. ^ "Profile: 'World banker to the poor'". BBC. 13 أكتوبر 2006. مؤرشف من الأصل في 2010-02-04. اطلع عليه بتاريخ 2006-10-16.
  8. ^ Yunus، Muhammad. Banker to the Poor: micro-lending and the battle against world poverty. New York: PublicAffairs hc. ص. 46–49. ISBN:978-1-58648-198-8. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  9. ^ Yousaf، Nasim (17 أكتوبر 2006). "7th Death Anniversary – A Tribute to Dr. Akhter Hameed Khan". Statesman. مؤرشف من الأصل في 2016-03-11. اطلع عليه بتاريخ 2007-08-20.
  10. ^ "GB at a glance", Muhammad Yunus, Grameen Info; Retrieved: 9 September 2007 نسخة محفوظة 07 فبراير 2015 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ "Grameen Fund ventures on Grameen official website". Grameen-info.org. مؤرشف من الأصل في 2007-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2009-09-14.
  12. ^ Grameenphone | Go Beyond نسخة محفوظة 15 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ "The Nobel Peace Prize for 2006". NobelPrize.org. 13 أكتوبر 2006. مؤرشف من الأصل في 2018-08-09. اطلع عليه بتاريخ 2006-10-13.
  14. ^ "Yunus wins peace Nobel for anti-poverty efforts". Associated Press. 13 أكتوبر 2006. مؤرشف من الأصل في 2012-11-24. اطلع عليه بتاريخ 2007-08-16.
  15. ^ Ainsworth، Diane (29 يناير 2002). "Transcript of the Jan. 29, 2002 talk by former President Bill Clinton at the University of California, Berkeley". Clinton: education, economic development key to building a peaceful, global village. UC Regents. مؤرشف من الأصل في 2018-10-21. اطلع عليه بتاريخ 2007-08-22.
  16. ^ "President Obama Names Medal of Freedom Recipients", White House Office of the Press Secretary, 30 July 2009نسخة محفوظة 27 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
  17. ^ https://web.archive.org/web/20181021022131/https://www.gpo.gov/fdsys/pkg/PLAW-111publ253/pdf/PLAW-111publ253.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-10-21. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  18. ^ Ramon Magsaysay Award, 1984: Citation for Muhammad Yunus; Retrieved: 1 September 2007 نسخة محفوظة 09 مايو 2012 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  19. ^ "Dr. Muhammad Yunus – 1994 World Food Prize Laureate". WorldFoodPrize.org. مؤرشف من الأصل في 2012-08-25. اطلع عليه بتاريخ 2007-08-29.
  20. ^ "MUHAMMAD YUNUS RECEIVES 1996 INTERNATIONAL SIMON BOLIVAR PRIZE AT UNESCO". Unesco.org. مؤرشف من الأصل في 2016-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-13.
  21. ^ "Nicolás Castellanos, Vicente Ferrer, Joaquín Sanz Gadea and Muhammad Yunus, 1998 Prince of Asturias Award for Concord". Fpa.es. مؤرشف من الأصل في 2014-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-13.
  22. ^ "1998 Professor Muhammed Yunus". Sydney Peace Foundation. مؤرشف من الأصل في 2019-03-11. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-13.

وصلات خارجية

عدل