محمد حبيب الله الشنقيطي

عالم مسلم موريتاني

محمد حبيب الله بن أحمد الشنقيطي الجكني المالكي (1878 - 12 فبراير 1943) (1295 - 7 صفر 1362) فقيه مالكي موريتاني ولد في قرية تنبكته بولاية الحوض الغربي، ونشأ بها فحفظ القرآن وتلقى علومه على كبار علماء عصره في شنقيط، ثم سافر إلى مراكش وعيّنه عبد الحفيظ بن الحسن مدرّسًا وخطيبًا. ثم هاجر معه إلى حجاز، وأقام في الحرمين مدرّسًا، وأخيرًا استوطن مصر واختاره مشيخة الأزهر مدرّسًا حتى وفاته عن 65 عامًا. له عدة مؤلفات دينية وشروح. [2] [3] [4] [5] [6]

محمد حبيب الله الشنقيطي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1878   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
ولاية الحوض الغربي  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 12 فبراير 1943 (64–65 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
القاهرة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة إمامة فوتا تورو  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام[1]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
الحياة العملية
تعلم لدى محمد الأمين الشنقيطي،  ومحمد المختار بن محمد الأمين الشنقيطي  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنة فقيه،  ومدرس،  وكاتب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سيرته

عدل

هو محمد حبيب الله بن أحمد ما يأبي بن عبد الله بن محمد الطالب الشنقيطي الجكني المالكي،[7] ولد سنة 1295 هـ في قرية تنبكته (بولاية الحوض الغربي) بإمامة فوتة تورو ونشأ بها. تلقى علومه على يد كبار علماء عصره في شنقيط، فتعلم القرآن علمًا ورسمًا على المقرئ محمد الأمين الشنقيطي ثم لازم أحمد بن الهادي اللمتوني الشنقيطي، وأخذ عنه اللغة والأدب تخرج به، وبعد وفاة شيخه انتقل للقراءة على أخيه محمد المختار بن محمد الأمين الشنقيطي، وتعلم منه القضاء وفنون أخرى.[6]
ثم سافر إلى مراكش وعيّنه السلطان عبد الحفيظ بن الحسن مدرّسًا وخطيبًا بمسجد الكينيين بمراكش. ودرس علم المنطق والحديث والأصول، ثم رحل إلى طنجه، وسكن لدى السلطان عبد الحفيظ. ثم سافر إلى حجاز بصحبة السلطان لأداء فريضة الحج، وأقام في المدينة المنورة مدة، ثم انتقل إلى مكة، واشتغل بالتدريس في الحرم المكي، ولازمه محمد طاهر الكردي الخطاط وكاتب مصحف مكة المكرمة، ودرّس في المدرسة الصولتية، ومدرسة الفلاح. ثم سافر إلى بلاد الشام، وصحب شيخ القراء في دمشق، وأجازه بالقراءات، ومنها ذهب إلى مصر وأقام بها، واختاره مشيخة الأزهر مدرّسًا بتخصيص كلية أصول الدين. وكان عضوًا في بعض اللجان العلمية في القاهرة. واشتغل بالحديث والتأليف، وقد جمع مكتبة كبيرة بيعت بعد وفاته.[6]

وفاته

عدل

توفي سنة 7 صفر سنة 1362 الموافق 12 فبراير 1943 بالقاهرة، ودفن بجوار محمد الجنبيهي في مقابر الإمام الشافعي.[6]

آثاره

عدل

من مؤلفاته:

  • «الخلاصة النافعة العلية المؤيدة بحديث الرحمة المسلسل بالأولية»
  • «إفحام أهل العناد بتأييد رسالة الحداد»
  • «زاد المسلم فيما أتفق عليه البخاري ومسلم»
  • «إبراز الجوهر المكنون»
  • «الجواب المحرر في أخبار عيسى والمهدي المنتظر»
  • «شرح السلم في المنطق»
  • «رسالة السيف والموسى، في الذب عن البهتان على عيسى»
  • «لزوم طلاق الثلاث دفعة»
  • «فاكهة الخوان في نظم أعلى درر علم البيان»
  • «إكمال المنة باتصال سند المصافحة المدخلة الجنة»

مراجع

عدل
  1. ^ https://makkahscholars.org/scholar/109. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ البوابة الالكترونية الأولى لعلماء مكة المكرمة | صفحة العالم نسخة محفوظة 28 فبراير 2021 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ من حياة قطب زمانه الشيخ العلامة محمد حبيب الله ولد ما يابى (صورة) - الحروف الثائرة نسخة محفوظة 19 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ العلامة المحدث الشيخ محمد حبيب الله بن مايابى الجكني الشنقيطي 016 – Tabrenkout نسخة محفوظة 23 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ ترجمة محمد حبيب الله بن مايابى الجكني الشنقيطي - الموسوعة الشنقيطية نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2021 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ ا ب ج د زكي محمد مجاهد (1994). الأعلام الشرقية في المائة الرابعة عشرة الهجري (ط. الطبعة الثانية). بيروت، لبنان: دار الغرب الإسلامي. ج. الجزء الأول. ص. 274.
  7. ^ "البوابة الالكترونية الأولى لعلماء مكة المكرمة | صفحة العالم". makkahscholars.org. مؤرشف من الأصل في 2021-11-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-23.