محمد توفيق البكري

كاتب وشاعر مصري عُثماني

أبو النجم مُحمَّد توفيق بن عليّ بن مُحمَّد البكري الصدِّيقي العامري الهاشمي (1287 - 1351هـ = 1870 - 1932م)، هو كاتب وشاعر مصري عثماني، سليل الأسرة البكريَّة بمصر. قال في ترجمة نفسه: «أنا الفقير إلى الله تعالى مُحمَّد بن علي، المُلقَّب بتوفيق البكري الصديقي العامري سبط آل الحسن». تولَّى نقابة الأشراف ومشيخة المشايخ الصوفيَّة سنة 1309هـ وعُيِّن عضوًا دائمًا في مجلس الشورى والجمعيَّة العُمُومية. وزار أوروبا مرتين. وكان يجيد الفرنسية والتركية، ويتكلم الإنجليزية.[4][5]

السيد الشريف  تعديل قيمة خاصية (P511) في ويكي بيانات
محمد توفيق البكري
 

معلومات شخصية
الميلاد 14 سبتمبر 1870 [1]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
القاهرة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 13 أغسطس 1932 (61 سنة) [1]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
القاهرة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
الإقامة بيروت (1912–1928)  تعديل قيمة خاصية (P551) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية (1870–1914)
السلطنة المصرية (1914–1922)
المملكة المصرية (1922–1932)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
مناصب
عضو مجلس الشورى المصري   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
1892  – 1912 
الحياة العملية
تعلم لدى أحمد مفتاح العماري  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنة شاعر،  وسياسي،  ومتصوف،  وكاتب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  والعثمانية،  والفرنسية،  والإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الجوائز
 النيشان المجيدي  (1893)[2]
 وسام الامتياز  [لغات أخرى] (1892)[3]  تعديل قيمة خاصية (P166) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

أصاب ذروًا من الفنون العربيَّة والشرعيَّة من علم الأزهر، ووصاحب الإمام محمد عبده وتأثر به واقتبس من حِكمه، وواظب على حضور دروسه الخاصة في جامع عابدين، وتلقَّى غريب اللغة وآدابها عن إمامها في عصره العلَّامة الشيخ مُحمَّد محمود الشنقيطي الكبير، فكتب من إملائه أراجيز العرب، وشرح غريبها، ونظم الشعر، وأتقن النثر البليغ، وصنَّف الكتب وكانت داره سراي الخرنفش مثابة للوجهاء والكبراء، وناديًا للعلماء والأُدباء، ونزلًا لاقامة المآدب. كان حظيًا عند خديوي مصر عباس حلمي باشا، ونال من عطف السُلطان عبد الحميد، فأنعم عليه برتبة قاضي عسكر الأناضول العلمية العالية وهي تلي رتبة شيخ الإسلام وبعض النياشين السامية. ثم تغيَّر عليه الخديوي عباس، فانزوى وخيّل إليه سنة 1327هـ أن أعوان الخديوي يطاردونه لقتله، فأرسل إليه الخديوي يهدئ روعه، لكن الوسواس كان قد استحكم فيه. وعانى آلاما، نُقل بعدها إلى مستشفى «العصفورية» ببيروت سنة 1330هـ فلبث 16 عامًا كان في خلالها هادئًا يمضي أوقاته في التفكير والتريض ويُقابل زواره وهو كامل العقل، إلَّا إذا ذكر الخديوي، فكان يعتقد أنه ما زال يلاحقه ليغتاله، فيهيج.[4][5]

أقام بعض الأدباء ضجَّة في مصر يطلبون إعادته إلى بيته فأُعيد سنة 1346هـ بعد خلع الخديوي عباس بمدة طويلة، فكان يكثر من وضع المرايا حوله، ويقول إنها تطرد الشياطين. وانقطع في مكتبه للمطالعة والكتابة زاهدًا في المزاورة والمحاضرة والمناظرة، واستمرَّ على هذه الحال حتَّى توفي. تنوَّع انتجاه الأدبي بين الشعر والنثر، ومن أبرز مؤلَّفاته: «صَهارِيج اللُّؤْلُؤ»، و«فُحُول البَلاغَة»، و«أَراجِيز العَرَب»، و«سِحْر البَلاغَة»، و«اللُّؤلُؤ فِي الأَدَب». وأشهر شعره قصيدة يُخاطب بها السلطان عبد الحميد بعد ظفره بحرب اليونان، مطلعها:[4][5]

أما ويمين الله حلفة مقسم
لقد قمت بالإسلام عن كل مسلم

مراجع عدل

  1. ^ أ ب "محمد توفيق البكري.. وفكرة المجامع اللغوية (في ذكرى وفاته: 10 ربيع الآخر 1351هـ)". إسلام أون لاين. مؤرشف من الأصل في 2019-08-08. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-08.
  2. ^ "السجَّاة البكريَّة: مُحمَّد توفيق البكري". 26 مايو 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-08-08. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-08.
  3. ^ "موسوعة الأعلام (العرب والمسلمين والعالميين) 1-4 ج1". 2009. مؤرشف من الأصل في 2019-08-08. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-08.
  4. ^ أ ب ت نبذة عن محمد توفيق البكري من موقع المكتبة الشاملة. نقلًا عن: الأعلام للزركلي. نسخة محفوظة 8 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ أ ب ت نبذة عن حياة محمد توفيق البكري من «الموسوعة.كوم» نسخة محفوظة 9 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.