محمد القاهر بالله

الخليفةُ العبَّاسِيُّ التَّاسِع عَشَر، حكم من 932 حتى 934 م

أمِيرُ اَلْمُؤْمِنِين وَخَلِيفَةُ المُسْلِمِين أبُو مَنْصُور مُحَمَّد القاهِر بالله بن أحمَد المُعْتَضِد بن طَلحة المُوفَّق بن جَعْفَر المُتَوكِّل بن مُحَمَّد المُعْتَصِم (286 - 339 هـ / 899 - 950 م)، المعرُوف اختصارًا باسم القاهِر أو القاهِر بالله، هو الخليفة التَّاسِع عَشَر من خلفاء بَني العبَّاس.

محمد القاهر بالله
محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن هارون بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب
دينار ضرب في عهد القاهر بالله عام 321هـ

معلومات شخصية
الميلاد 899 (286 هـ)
بغداد  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 950 (339 هـ) (51 سنة)
بغداد  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العباسية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الكنية أبو منصور
اللقب القاهر بالله
الديانة مسلم سني
الأولاد عبد الصمد، أبو القاسم، أبو الفضل، عبد العزيز
الأب أحمد المعتضد بالله
الأم (أم ولد) فتنة
إخوة وأخوات
عائلة بنو العباس  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
منصب
الخليفة العباسي التاسع عشر
الحياة العملية
معلومات عامة
الفترة سنتين 932 - 934
(320 - 322 هـ)
التتويج 932 (320 هـ)
جعفر المقتدر بالله
محمد الراضي بالله
السلالة العباسيون
المهنة حاكم،  وخليفة المسلمين  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

حينما قتل المقتدر أحضر هو ومحمد بن المكتفي بالله، فسألوا ابن المكتفى أن يتولى الخلافة، فقال: لاحاجة لي في ذلك. وعمي هذا أحق بها، فكلم القاهر، فأجاب، فبويع، ولقب القاهر بالله. قال الصولي عنه: «كان أهوج، سفاكا للدماء، قبيح السيرة، كثير التلون والاستحالة».[1] خلع من الخلافة بسبب سوء سيرته، فامتنع من الخلع، فسملوا عينيه في سنة 322 هـ. وتوفي في سنة 339 هـ.

مميزات عهده عدل

في عهده أُُمر بتحريم القيان والخمر، وقُبض على المغنيين، ونفي المخنثين وكسر آلات اللهو، وأمر ببيع المغنيات من الجواري، وكان مع ذلك لا يصحو من السكر ولا يفتر عن سماع الغناء.

تولّيه الخلافة عدل

لما قُتِل المقتدر بالله عزم مؤنس على تولية أبي العباس بن المقتدر بعد أبيه، فعدل عن ذلك جمهور من حضر من الأمراء، ثم أحضروا محمد بن المعتضد -وهو أخو المقتدر- ومحمد بن المكتفي، فسألوا ابن المكتفي أن يتولى، فقال: لا حاجة لي في ذلك: وعمي هذا أحق به، فكلموا محمد بن المعتضد، فأجاب فبايعه القضاة والأمراء والوزراء، ولقبوه بالقاهر بالله، وذلك في سحر يوم الخميس لليلتين بقيتا من شوال من سنة 319 هـ، واستوزر أبا علي بن مقلة، وتتبع أولاد المقتدر، وعذب أم المقتدر يريد مالها فماتت من التعذيب.[2]

أهم الوفيات في عهده عدل

320 هـ:

  • أبو علي بن خيزران الفقيه الشافعي، أحد أئمة المذاهب.
  • القاضي أبو عمر المالكي محمد بن يوسف، أحمد أئمة الإسلام علما ومعرفة وفصاحة وبلاغة وعقلاً ورياسة.

321 هـ:

وصلات خارجية عدل

مراجع عدل

  1. ^ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي (1 يناير 2017). تاريخ الخلفاء. Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. ISBN:978-2-7451-6106-2. مؤرشف من الأصل في 2021-05-21.
  2. ^ تاريخ الإسلام حوادث 321_330 ص 5 .


قبلــه:
جعفر المقتدر بالله
الخلافة العباسية
932 - 934
بعــده:
محمد الراضي بالله