محمد أحمد عبد الله

ناشط حقوق إنسان سوداني

محمد أحمد عبد الله من مواليد 1953،[1] هو طبيب وناشط حقوقي سوداني. له عضوية في فور كما أن أصوله تعود لجبل مرة في وسط دارفور. حسب بعض المصادر المحلية فإنّ محمد قاسى كثيرًا في طفولته وفي تعليمه حيث كان يتسغرقُ ثلاثة أيام للوصول إلى المدرسة المتوسطة فيما يتسغرقُ خمسة أيام للوصول إلى مدرسته الثانوية. حضر كلية الطب في جامعة الخرطوم وتخرجَ منها في عام 1976.[2] بات أول طبيب في منطقة جبل المرة الفقيرة وعمل في وقت ما على تأسيس الشبكة الطبية التي نشطت في جميع أنحاء دارفور. وثقت الشبكة كل تقارير الاغتصاب وغيره من أشكال العنف. أصبح فيما بعد أستاذ الطب في جامعة الفاشر وحصل على منصب مدير مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب في دارفور خلال الحرب الدائرة هناك.[3]

محمد أحمد عبد الله
معلومات شخصية
الميلاد 1953 (العمر 71 سنة)
جبل مرة
مواطنة سوداني
الجنسية  السودان
الحياة العملية
التعلّم دكتوراه في الطب
المدرسة الأم جامعة الخرطوم
المهنة طبيب وناشط حقوقي
سنوات النشاط 2003 - حاليًا
موظف في جامعة الفاشر  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
سبب الشهرة الدفاع عن حقوق الإنسان في دارفور
الجوائز

شغلَ عبد الله منصب مندوب مفاوضات السلام بين 33 قبيلة في دارفور في عام 1989. في بداية أزمة دارفور في عام 2003؛ لعبَ مرة أخرى دور مندوب السلام في المنطقة. حصل عام 2007 على جائزة روبرت كينيدي لحقوق الإنسان الجائزة وذلك بسببٍ «جهوده الرامية إلى تصحيح المنطقة وتقليل خطر أزمة حقوق الإنسان من خلال خدمة ضحايا التعذيب وتوفير القيادة في الحركة من أجل السلام».[4] حصل كذلك على قيمة الجائزة النقدية التي تبلغ 35,000 دولار هذا فضلا عن خمس سنوات من الشراكة منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في الولايات المتحدة. قَبِلَ الجائزة وأكّد على رغبته في العمل ليس فقط كطبيب ولكن أيضا كحكيم حيث قال:

دور الحكيم ليس فقط علاج المرضى ولكن دوره يتمثل في حماية المجتمع... دوري في دارفور ليس فقط مارسة مهنة الطب يل يجب عليّ أن أعمل على حماية المجتمع ودعم حقوق الإنسان وحقوق شعب دارفور هذا فضلا عنِ االعمل من أجل السلام.[5]

انتقدَ عبد الله في عام 2009 سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تجاه السودان مشيرا إلى أنه على الرغم من أن الوضع في دارفور يزداد سوءا فإن حكومة الولايات المتحدة لا تزال تفتقر إلى «سياسة متماسكة» في المنطقة. ذكر أحمد كذلك أن النهج الإقليمي في مناطق أخرى بما في ذلك تشاد ومصر وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى هو السبيل الوحيد لإيجاد حل طويل الأمد للأزمة المستمرة.[6]

المراجع

عدل
  1. ^ Nora Boustany (16 نوفمبر 2007). "Physician Honored For Work In Darfur". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2018-08-27. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-02.
  2. ^ Edward Kennedy (2007). "Remarks by Sen. Edward Kennedy: 2007 RFK Human Rights Award Ceremony". Robert F. Kennedy Center for Justice and Human Rights. مؤرشف من الأصل في 2016-03-07. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-02.
  3. ^ "Mohammed Ahmed Abdallah, Sudan". Robert F. Kennedy Center for Justice and Human Rights. مؤرشف من الأصل في 2015-07-25. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-02.
  4. ^ "Darfuri Doctor and Rights Defender to Receive 2007 RFK Human Rights Award". Robert F. Kennedy Center for Justice and Human Rights. 2007. مؤرشف من الأصل في 2013-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-02.
  5. ^ "Remarks by Dr. Mohammed Ahmed: 2007 RFK Human Rights Award Ceremony". Robert F. Kennedy Center for Justice and Human Rights. 2007. مؤرشف من الأصل في 2013-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-02.
  6. ^ James F. Smith (24 مارس 2009). "Activist says Darfur crisis worsening". The Boston Globe. مؤرشف من الأصل في 2010-01-16. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-02.