مجلة بيان ياني

مجلة بيان ياني هي مجلة ساخرة باللغة التركية تعالج قضايا المرأة والمشاكل التي تواجه المرأة في تركيا (المرأة في تركيا).

مجلة بيان ياني
معلومات عامة
النوع
مجلة نسوية ساخرة
تصدر كل
1 شهر عدل القيمة على Wikidata
بلد المنشأ
التأسيس
8 مارس 2011 عدل القيمة على Wikidata
أول نشر
مارس 2011 عدل القيمة على Wikidata
التحرير
اللغة
الإدارة
المقر الرئيسي

تاريخ المجلة عدل

كانت المجلة في الأصل تهدف إلى أن تُطبع لمرة واحدة في اليوم العالمي للمرأة في عام 2011. حظيت المجلة بشعبية كبيرة وتحولت إلى مجلة شهرية،[1] وكان رئيس تحريرها ذكرًا عندما بدأت المجلة.[2] ذكرت المجلة في وقت لاحق أنها ستُنشر عبر البريد الإلكتروني دون محرر مُسمى. ومن المعروف أيضًا أن المساهمين يعملون مع غيرها من المجلات التركية الساخرة. تقود المجلة إزجي أكسوي وفيهان غوفر، حيث يتكون معظم الموظفين من الإناث إلا أحد المساهمين الرئيسيين من الرجال.[1] يرتدي عشرون موظفًا بالمجلة الجينز بدلُا من غطاء الرأس.[2] وفي عام 2011، تم توزيع المجلة على 50000 شخص بميزانية قدرها 30,000 دولار.[2] وبحلول عام 2017، كان لدى المجلة 240 ألف متابع على فيسبوك.[1]

تُترجم كلمة بيان ياني على أنها «المقعد خلف المرأة في وسائل النقل العام»،[3] وتشير إلى قاعدة الحافلات التي تمنع الرجال والنساء غير المرتبطين من الجلوس معًا. تشترط القاعدة على الرجال أو النساء العُزّاب الجلوس بشكل منفصل، حيث يجلس كل رجلين أو امرأتين سويًا، بينما لا يُسمح لرجل وامرأة لا علاقة بينهما بالجلوس سويًا. أدّى هذا إلى حرمان العديد من الأشخاص من التذاكر رغم وجود مقاعد فارغة لعدم وجود أزواج من نفس الجنس.[1] لا تعتبر المجلة مجلة نسائية فقط، لذا طلب الرجال تغيير عنوان المجلة بحيث يمكنهم تجنب إحراج شراء مجلة نسائية. تستغل معظم المجلات الأخرى في تركيا النساء للحصول على المبيعات. يُقال أن مجلة بيان ياني تهتم معالجة تلك القضايا.[2]

يدرك المساهمون بالمجلة أنهم يواجهون خطر الاعتقال في تركيا، حيث زار مكاتبهم أشخاص يحملون عبوات البنزين، كما زارت السلطات مطابعهم لوقف طباعة المجلة. احتُجز 150 من العاملين في المجلة رهن الاعتقال، بما في ذلك رسام الكاريكاتير موسى كرت الذي يُحتجز في مكان قريب من مكان إنشاء بيان ياني.[1]

مراجع عدل

  1. ^ أ ب ت ث ج Fueling Turkish feminism with satire and humour, Clement Girardot, 16.04.17, Mashallah News, Retrieved June 2017 نسخة محفوظة 11 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ أ ب ت ث With satire, woman's magazine tackles taboos in Turkey, Ece Toksabay, July 2011, Reuters, Retrieved 11 June 2017 نسخة محفوظة 01 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ In Turkey we can’t even laugh at our politicians any more, Elif Shafak, 2016, The Guardian, Retrieved 11 June 2017 نسخة محفوظة 27 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.