مجزرة مدرسة أسامة بن زيد

مجزرة ارتكبها سلاح الجوّ الإسرائيلي حينما أغارَ على مدرسة أسامة بن زيد التابعة للأونروا

مجزرة مدرسة أسامة بن زيد (2023) أو مجزرة حي الصفطاوي هي مجزرة ارتكبها سلاح الجوّ الإسرائيلي حينما أغارَ على مدرسة أسامة بن زيد التابعة للأونروا والتي تؤوي آلاف النازحين بمنطقة الصفطاوي في قطاع غزة، هذه المجزرة من ضمن عدة مجازر وقعت خلال عملية طوفان الأقصى. تسبّبت هذه المجزرة الإسرائيليّة والتي استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في استشهاد ما يزيد عن 20 شخصاً إلى جانب عشرات الجرحى.[1][2]

مجزرة مدرسة أسامة بن زيد (2023)
جزء من عملية طوفان الأقصى عملية طوفان الأقصى
المعلومات
البلد  فلسطين
الموقع حي الصفطاوي
التاريخ 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 (توقيت فلسطين)
نوع الهجوم ضربة جوية
الأسلحة طائرة حربية
الخسائر
الوفيات أكثر من 20 مدنيًا
المنفذون إسرائيل القوات الجوية الإسرائيلية

خلفية الحدث عدل

في ساعاتِ الصباح الأولى من يوم السابع من أكتوبر 2023 أطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس عبر ذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام عملية طوفان الأقصى وذلك ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية وتدنيس الأقصى والاستمرار في الاستيطان كما أكّد على ذلك محمد الضيف القائد العام للقسّام والذي أعطى إشارة انطلاق العمليّة التي شهدت اقتحامًا من المقاومين لمستوطنات غلاف غزة ونجحوا في قتلِ عدد كبيرٍ من الجنود الإسرائيلين، وأسر عشرات آخرين كما استطاعوا خلال ساعات قطع عشرات الكيلومترات ووصلوا لمستوطنات أبعد من تلك المحيطة والقريبة من قطاع غزة.[3]

استمرَّت الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وبين المقاومين في عديد من المستوطنات وعلى رأسها مستوطنة سديروت. الرد الإسرائيلي على هذه العمليّة جاء من خلال شنّ سلاح الجو الإسرائيلي عشرات الغارات العشوائيّة على القطاع متسبّبة في مقتل عشرات المدنيين وتدمير البنية التحتية لمدن القطاع، ليصل حد فرض إغلاق شامل وقطع متعمد لكل الخدمات من ماء وكهرباء وغاز، وهو ما هدَّد حياة أكثر من مليونَي فلسطيني يعيشُ داخل القطاع الذي يُعاني أصلًا من تبعات الحصار الخانق عليهم منذ ستة عشر عاماً.[4]

المجزرة عدل

في ساعات المساء الأولى من يوم الجمعة الموافق 3 نوفمبر 2023، قام السلاح الجو الإسرائيلي بقصف مدرسة أسامة بن زيد الواقعة في منطقة الصفطاوي في قطاع غزة. حيثُ شن الطيران الإسرائيلي غارات على المدرسة. ومع بداية عملية طوفان الأقصى قام عدد كبير من سكان غزة بالنزوح إلى المدارس؛ وذلك بسبب اعتقادهم بأن المدراس مناطق محمية بموجب القانون الدولي الإنساني. ومع ذلك، قام سلاح الجو الإسرائيلي بقصف مدرسة أسامة بن زيد التي تؤوي نازحين، وتمكنت سيارات الإسعاف والدفاع المدني من انتشال جثامين 20 مواطناً ومعظمهم أطفال ونساء إضافة إلى عشرات الجرحى وعشرات المفقودين.[5][6]

مراجع عدل

  1. ^ "20 شهيدًا وعشرات الجرحى بقصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين". palinfo. 3 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-3.
  2. ^ "مجزرة أخرى مروعة.. عشرات الشهداء والجرحى بقصف مدرسة تؤوي نازحين". aljazeera. 3 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-03. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-3.
  3. ^ "غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 9061 شهيدا بينهم 3760 طفلا". alghad. 2 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-03. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-2.
  4. ^ "الاحتلال يوغل بجرائمه في غزة باستهداف المدنيين وقصف منازلهم فوق رؤوسهم". akhbar-alkhaleej.com. مؤرشف من الأصل في 2023-10-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-14.
  5. ^ "مجازر لا تتوقف، مشاهد مروعة لقصف الاحتلال مدرسة أسامة بن زيد في غزة (فيديو)". vetogate. 3 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-04. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-3.
  6. ^ "تؤوي نازحين.. شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي على مدرسة للأونروا في غزة". alaraby. 3 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-04. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-3.