مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية

مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (اختصارًا SSRI) هي فئة من المركبات تستخدم عادة كمضادات اكتئاب في علاج الاكتئاب، اضطرابات القلق، وبعض اضطرابات الشخصية· وهي أيضا فعالة في العادة وتستخدم في علاج بعض حالات الأرق.[1][2][3]

مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية
صنف دوائي
معرفات الصنيف
الاستعمالاضطراب اكتئابي، اضطراب القلقs
رمز ATCN06AB
المستهدف الحيويناقل السيروتونين
معلومات سريرية
Drugs.comأصناف الدواء
كونسيومر ريبورتس [الإنجليزية]Best Buy Drugs
روابط خارجية
ن.ف.م.طD017367
في ويكي بيانات

آلية عمل لهذه المثبطات غير معروفة بشكل دقيق، يعتقد انها تزيد مستوى خارج الخلية من الناقل العصبي سيروتونين بواسطة منع استرداده في الخلية قبل تشابكية، زيادة مستوى السيروتونين في الشق التشابكي المتاحة لربط المستقبل بعد تشابكي. هناك درجات متفاوتة من الاختيارية لنواقل المونوامين، مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الاختيارية لها انجذاب ضعيف مع النورادرينالين وناقل الدوبامين.

تعتبر مثبطات استرداد السيروتونين الاختيارية من أكثر الأدوية التي يتم وصفها كمضاد للاكتئاب في دول عديدة. يعد تأثير هذه المركبات على حالات الاكتئاب المرضية المعتدلة أو المتوسطة طفيفًا، إذ ان الآثار الجانبية تفوق الفائدة الدوائية وتضر بالمريض.

الاستخدامات الطبية عدل

المؤشر الاساسي لاستخدام مثبطات استرداد السيروتونين الاختيارية هو الاضطراب الاكتئابي، كما توصف هذه الادوية لمن يعانون من اضطرابات القلق، مثل اضطراب القلق الاجتماعي، اضطراب الهلع، اضطراب الوسواس القهري، اضطراب الاكل، والألم المزمن، كما توصف احيانًا لعلاج اضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية. تستخدم أحيانًا هذه الادوية لعلاج اضطراب تبدد الشخصية، لكن نتائج العلاج ليست بالكافية عمومًا.

الآثار الجانبية عدل

تختلف الآثار الجانبية من دواء إلى آخر ضمن هذه المجموعة وقد تشمل:

صرير الأسنان عدل

قد تسبب مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية ومثبّطات استرداد النورأدرينالين والسيروتونين ألم في الفك، ومتلازمة تشنج الفك القابلة للعكس (على الرغم من أنها ليست شائعة). نجح العلاج بالبوسبيرون في تدبير صرير الأسنان الناجم عن استخدام هذه الأدوية.[9][10][11][12]

خلل الوظيفة الجنسية عدل

يمكن أن تسبب مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية أنواعًا مختلفة من خلل الوظيفة الجنسية، مثل فقد الإرجاز، وضعف الانتصاب، وتناقص الرغبة الجنسية، وتنميل الأعضاء التناسلية، وانعدام التلذذ الجنسي (النشوة الجنسية غير الممتعة).[13] المشاكل الجنسية شائعة مع مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية.[14] يعد ضعف الوظيفة الجنسية واحدًا من أهم الأسباب التي تدفع المريض للتوقّف عن تناول الدواء.[15]

قد تستمر أعراض خلل الوظيفة الجنسية في بعض الحالات بعد التوقف عن تناول مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية. يشار إلى هذا المزيج من الأعراض أحيانًا باسم خلل الوظيفة الجنسية التالي لاستخدام مثبّطات استرداد السيروتونين الانتقائية.[16][17][18][19] في 11 يونيو 2019، اعترفت لجنة تقييم المخاطر الدوائية التابعة لوكالة الأدوية الأوروبية رسميًا بإمكانية تطوّر خلل طويل الأمد في الوظيفة الجنسية لدى الأشخاص المُعالجين بمثبّطات استرداد السيروتونين الانتقائية، حتّى بعد التوقّف عن تناولها، وأصدرت قائمة معلومات جديدة عن المنتج فيما يتعلق بالعجز الجنسي المستمر تتضمن تحذيرات واحتياطات خاصة للاستخدام.[20][21][22]

لم يفهم العلماء الآلية التي تسبّب من خلالها مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية آثارًا جانبية جنسية. تشمل الآليات المحتملة:

  • تأثيرات عصبية غير انتقائية (مثل التركين) تثبّط السلوك عمومًا وبما في ذلك الوظيفة الجنسية.
  • تأثيرات نوعية على الأجزاء الدماغية التي تتوسط الوظيفة الجنسية.
  • تأثيرات نوعية على الأنسجة والأعضاء المحيطية المرتبطة بالعملية الجنسية مثل القضيب.
  • تأثيرات مباشرة أو غير مباشرة على الهرمونات التي تتوسط الوظيفة الجنسية.[23]

تشمل استراتيجيات تدبير ضعف الانتصاب إضافة أحد مثبطّات الفوسفوديإستيراز مثل السيلدينافيل، يمكن إضافة البوبروبيون في حالة نقص الرغبة الجنسية، ويمكن التحويل إلى النيفازودون في حالة خلل الوظيفة الجنسية العام.[24]

لا تسبّب العديد من مثبطات استرداد السيروتونين غير الانتقائية آثارًا جانبية جنسية (مثل بوبروبيون، وميرتازابين، وتيانيبتين، وأغوميلاتين، وموكلوبميد).[25][26]

أشارت العديد من الدراسات إلى أن مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية قد تؤثر سلبًا على جودة السائل المنوي.[27]

على الرغم من أنّ الترازودون (مضاد للاكتئاب ينتمي لزمرة حاصرات مستقبلات ألفا الأدرينالية) هو سبب معروف للقسوح، فقد سُجّلَت حالات انتصاب مستمر مرتبطة بتناول مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (مثل فلوكستين، وسيتالوبرام).[28]

الآثار الجانبية القلبية عدل

لا يبدو أن مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية تؤثر على خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية لدى المرضى الذين لا يملكون سوابق إصابة بأحد هذه الأمراض.[29] اقترحت دراسة أتراب كبيرة عدم وجود زيادة كبيرة في احتمال الإصابة بالتشوهات القلبية عند استخدام مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.[30] أفاد عدد من الدراسات الكبيرة التي أجريت على أشخاص لا يعانون من أمراض قلبية عدم وجود تغييرات في مخطط كهربية القلب مرتبطة باستخدام مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية.[31] خُفّضَت الجرعة اليومية القصوى الموصى بها من السيتالوبرام والإسيتالوبرام بسبب مخاوف من إمكانية زيادة طول المسافة «كيو تي» على مخطط كهربية القلب.[32][33][34] سُجّلَت حالات من فرط جرعة الفلوكسيتين مترافقة مع تسرّع قلب جيبي، واحتشاء عضلة قلبية، ونُظُم وصلي، وتثلاث. اقترح بعض المؤلفين مراقبة مخطط كهربية القلب لدى المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية الشديدة ويتناولون مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية.[35]

الآثار الجانبية النزفية عدل

تتفاعل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية مع مضادات التخثر مثل الوارفارين، والأدوية المضادة للصفيحات مثل الأسبرين.[36][37][38][39] ما يعني زيادة خطر الإصابة بنزوف الجهاز الهضمي، والنزوف التالية للجراحة. يزداد الخطر النسبي للنزيف داخل الجمجمة، ولكن يبقى الخطر المطلق منخفض للغاية.[40] من المعروف أن مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية تسبب سوء في وظيفة الصُفيحات الدموية.[41][42] يزداد خطر النزف لدى أولئك الذين يتناولون مضادات التخثر والعوامل المضادة للصفيحات ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية إلى جانب مثبّطات استرداد السيروتونين الانتقائية، ويزداد أيضًا لدى مرضى تشمّع الكبد والقصور الكبدي.[43][44]

زيادة خطر الإصابة بكسور العظام عدل

تشير الدلائل المستمدة من دراسات أترابية مختلفة إلى وجود ارتباط بين استخدام مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية بالجرعات العلاجية وانخفاض كثافة العظام المعدنية، وزيادة مخاطر الكسر، وهي علاقة يبدو أنها تستمر حتى مع العلاج المساعد بالبيسفوسفونات.[45][46][47][48] ولكنّ العلاقة بين تناول مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية والكسور تستند إلى بيانات مصدرها الملاحظة والمراقبة بدلاً من التجارب، ما يعني أنّ العلاقة ليست بالضرورة سببية. تزيد هذه الأدوية من حالات السقوط المسبّبة للكسور، ما يعني ضرورة الاهتمام بالمرضى المسنين الذين يستخدمون الدواء. لا يبدو أنّ المرضى الأصغر سنًّا يعانون من نقص الكثافة المعدنية للعظم عند تناولهم مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية.[49][50][51]

متلازمة السحب المتعلّقة بمضادات استرداد السيروتونين الانتقائية عدل

يجب عدم التوقف عن تناول مثبطات استرداد السيروتونين فجأة بعد علاج طويل الأمد، بل يجب تخفيض الجرعة على مدى عدّة أسابيع قبل إيقاف الدواء، درءًا لأعراض متلازمة السحب التي تتضمّن: الغثيان، والصداع، والدوخة، والقشعريرة، والآلام الجسدية، وتشوش الحس، والأرق. قد ينتج عن الباروكستين أعراض مرتبطة بالسحب بمعدل أكبر من مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية الأخرى، على الرغم من الإبلاغ عن تأثيرات مماثلة لجميع مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية.[52][53] تبيّن أيضًا أنّ أعراض السحب أقل بالنسبة للفلوكستين، ربما بسبب نصف عمره الطويل وأثره المتناقص بشكل طبيعي بسبب إزالته البطيئة، تنطوي إحدى استراتيجيات تقليل أعراض متلازمة سحب مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية على تحويل المريض إلى العلاج بالفلوكستين ثم تخفيض الجراعة، والتوقف عن تناوله.[52]

متلازمة السيروتونين عدل

تحدث متلازمة السيروتونين عادةً بسبب استخدام اثنين أو أكثر من الأدوية سيروتونينيّة المفعول، بما في ذلك مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية.[54] متلازمة السيروتونين هي حالة قصيرة الأمد، تتراوح أعراضها بين الخفيفة (أكثر شيوعًا) والمميتة. تشمل الأعراض الخفيفة زيادة معدل ضربات القلب، والرعشة، والتعرق، واتساع حدقة العين، والرمع العضلي (ارتعاش أو ارتعاش متقطع)، بالإضافة إلى اشتداد المنعكسات.[55] لا يبدو أن الاستخدام المتزامن لمثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية أو مثبطات استرداد النوربينفرين الانتقائية (المستخدمة لعلاج الاكتئاب) مع التريبتان (المستخدم لعلاج الشقيقة) يزيد من خطر تطوّر متلازمة السيروتونين.[56]

انظر أيضًا عدل

مراجع عدل

  1. ^ "معلومات عن مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية على موقع ebi.ac.uk". ebi.ac.uk. مؤرشف من الأصل في 2018-06-26.
  2. ^ "معلومات عن مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية على موقع britannica.com". britannica.com. مؤرشف من الأصل في 2019-12-19.
  3. ^ "معلومات عن مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية على موقع l.academicdirect.org". l.academicdirect.org. مؤرشف من الأصل في 2020-05-12.
  4. ^ Wu Q, Bencaz AF, Hentz JG, Crowell MD (يناير 2012). "Selective serotonin reuptake inhibitor treatment and risk of fractures: a meta-analysis of cohort and case-control studies". Osteoporosis International. ج. 23 ع. 1: 365–75. DOI:10.1007/s00198-011-1778-8. PMID:21904950. S2CID:37138272.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  5. ^ Stahl SM, Lonnen AJ (2011). "The Mechanism of Drug-induced Akathsia". CNS Spectrums. PMID:21406165.
  6. ^ Lane RM (1998). "SSRI-induced extrapyramidal side-effects and akathisia: implications for treatment". Journal of Psychopharmacology (Oxford, England). ج. 12 ع. 2: 192–214. DOI:10.1177/026988119801200212. PMID:9694033. S2CID:20944428.
  7. ^ Koliscak LP, Makela EH (2009). "Selective serotonin reuptake inhibitor-induced akathisia". Journal of the American Pharmacists Association. ج. 49 ع. 2: e28–36, quiz e37–8. DOI:10.1331/JAPhA.2009.08083. PMID:19289334.
  8. ^ Leo RJ (1996). "Movement disorders associated with the serotonin selective reuptake inhibitors". The Journal of Clinical Psychiatry. ج. 57 ع. 10: 449–54. DOI:10.4088/jcp.v57n1002. PMID:8909330.
  9. ^ Garrett، A. R.؛ Hawley، J. S. (2018). "SSRI-associated bruxism: A systematic review of published case reports". Neurology. Clinical Practice. ج. 8 ع. 2: 135–141. DOI:10.1212/CPJ.0000000000000433. ISSN:2163-0402. PMC:5914744. PMID:29708207.
  10. ^ Prisco، V.؛ Iannaccone، T.؛ Di Grezia، G. (1 أبريل 2017). "Use of buspirone in selective serotonin reuptake inhibitor-induced sleep bruxism". European Psychiatry. Abstract of the 25th European Congress of Psychiatry. ج. 41: S855. DOI:10.1016/j.eurpsy.2017.01.1701. ISSN:0924-9338.
  11. ^ Albayrak، Yakup؛ Ekinci، Okan (2011). "Duloxetine-induced nocturnal bruxism resolved by buspirone: case report". Clinical Neuropharmacology. ج. 34 ع. 4: 137–138. DOI:10.1097/WNF.0b013e3182227736. ISSN:1537-162X. PMID:21768799.
  12. ^ Prisco, V.; Iannaccone, T.; Di Grezia, G. (1 Apr 2017). "Use of buspirone in selective serotonin reuptake inhibitor-induced sleep bruxism". European Psychiatry. Abstract of the 25th European Congress of Psychiatry (بالإنجليزية). 41: S855. DOI:10.1016/j.eurpsy.2017.01.1701. ISSN:0924-9338. Archived from the original on 2020-10-10.
  13. ^ Bahrick، Audrey S. (2008). "Persistence of Sexual Dysfunction Side Effects after Discontinuation of Antidepressant Medications: Emerging Evidence". The Open Psychology Journal. ج. 1: 42–50. DOI:10.2174/1874350100801010042. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |name-list-format= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  14. ^ Taylor MJ، Rudkin L، Bullemor-Day P، Lubin J، Chukwujekwu C، Hawton K (مايو 2013). "Strategies for managing sexual dysfunction induced by antidepressant medication". The Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 5 ع. 5: CD003382. DOI:10.1002/14651858.CD003382.pub3. PMID:23728643. مؤرشف من الأصل في 2020-10-10.
  15. ^ Kennedy SH، Rizvi S (أبريل 2009). "Sexual dysfunction, depression, and the impact of antidepressants". Journal of Clinical Psychopharmacology. ج. 29 ع. 2: 157–64. DOI:10.1097/jcp.0b013e31819c76e9. PMID:19512977. S2CID:739831.
  16. ^ Waldinger MD (2015). "Psychiatric disorders and sexual dysfunction". Neurology of Sexual and Bladder Disorders. Handbook of Clinical Neurology. ج. 130. ص. 469–89. DOI:10.1016/B978-0-444-63247-0.00027-4. ISBN:978-0-444-63247-0. PMID:26003261.
  17. ^ "Prozac Highlights of Prescribing Information" (PDF). Eli Lilly and Company. 24 مارس 2017. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-10-10.
  18. ^ Reisman Y (أكتوبر 2017). "Sexual Consequences of Post-SSRI Syndrome". Sexual Medicine Reviews. ج. 5 ع. 4: 429–433. DOI:10.1016/j.sxmr.2017.05.002. PMID:28642048.
  19. ^ American Psychiatric Association (2013). Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders (ط. 5th). Arlington: American Psychiatric Publishing. ص. 449. ISBN:978-0-89042-555-8.
  20. ^ Healy، David (2020). "Post-SSRI sexual dysfunction & other enduring sexual dysfunctions". Epidemiology and Psychiatric Sciences. ج. 29: 1–2. DOI:10.1017/S2045796019000519. مؤرشف من الأصل في 2020-10-10.
  21. ^ Bahrick، AS (2006). "Post SSRI sexual dysfunction". American society for the advancement of pharmacotherapy. Tablet 7.3: 2–3.
  22. ^ Pharmacovigilance Risk Assessment Committee (PRAC) (11 يونيو 2019). "New product information wording – Extracts from PRAC recommendations on signals" (PDF). European Medicines Agency. EMA/PRAC/265221/2019. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-10-10.
  23. ^ Gitlin MJ (سبتمبر 1994). "Psychotropic medications and their effects on sexual function: diagnosis, biology, and treatment approaches". The Journal of Clinical Psychiatry. ج. 55 ع. 9: 406–13. PMID:7929021.
  24. ^ Balon R (2006). "SSRI-Associated Sexual Dysfunction". The American Journal of Psychiatry. ج. 163 ع. 9: 1504–9, quiz 1664. DOI:10.1176/appi.ajp.163.9.1504. PMID:16946173.
  25. ^ Clayton، Anita H. (2003). "Antidepressant-Associated Sexual Dysfunction: A Potentially Avoidable Therapeutic Challenge". Primary Psychiatry. ج. 10 ع. 1: 55–61. مؤرشف من الأصل في 2020-07-20. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |name-list-format= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  26. ^ Kanaly KA، Berman JR (ديسمبر 2002). "Sexual side effects of SSRI medications: potential treatment strategies for SSRI-induced female sexual dysfunction". Current Women's Health Reports. ج. 2 ع. 6: 409–16. PMID:12429073.
  27. ^ Koyuncu H، Serefoglu EC، Ozdemir AT، Hellstrom WJ (سبتمبر 2012). "Deleterious effects of selective serotonin reuptake inhibitor treatment on semen parameters in patients with lifelong premature ejaculation". International Journal of Impotence Research. ج. 24 ع. 5: 171–3. DOI:10.1038/ijir.2012.12. PMID:22573230.
  28. ^ Scherzer، Nikolas D.؛ Reddy، Amit G.؛ Le، Tan V.؛ Chernobylsky، David؛ Hellstrom، Wayne J.G. (أبريل 2019). "Unintended Consequences: A Review of Pharmacologically-Induced Priapism". Sexual Medicine Reviews. ج. 7 ع. 2: 283–292. DOI:10.1016/j.sxmr.2018.09.002. PMID:30503727.
  29. ^ Oh SW، Kim J، Myung SK، Hwang SS، Yoon DH (20 مارس 2014). "Antidepressant Use and Risk of Coronary Heart Disease: Meta-Analysis of Observational Studies". British Journal of Clinical Pharmacology. ج. 78 ع. 4: 727–37. DOI:10.1111/bcp.12383. PMC:4239967. PMID:24646010.
  30. ^ Huybrechts KF، Palmsten K، Avorn J، Cohen LS، Holmes LB، Franklin JM، Mogun H، Levin R، Kowal M، Setoguchi S، Hernández-Díaz S (2014). "Antidepressant Use in Pregnancy and the Risk of Cardiac Defects". New England Journal of Medicine. ج. 370 ع. 25: 2397–2407. DOI:10.1056/NEJMoa1312828. PMC:4062924. PMID:24941178.
  31. ^ Goldberg RJ (1998). "Selective serotonin reuptake inhibitors: infrequent medical adverse effects". Archives of Family Medicine. ج. 7 ع. 1: 78–84. DOI:10.1001/archfami.7.1.78. PMID:9443704.
  32. ^ FDA (ديسمبر 2018). "FDA Drug Safety". FDA. مؤرشف من الأصل في 2020-10-10.
  33. ^ Citalopram and escitalopram: QT interval prolongation—new maximum daily dose restrictions (including in elderly patients), contraindications, and warnings. From الوكالة التنظيمية للأدوية ومنتجات الرعاية الصحية. Article date: December 2011 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-10.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  34. ^ "Clinical and ECG Effects of Escitalopram Overdose" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2013-10-21. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-23.
  35. ^ Pacher P، Ungvari Z، Nanasi PP، Furst S، Kecskemeti V (يونيو 1999). "Speculations on difference between tricyclic and selective serotonin reuptake inhibitor antidepressants on their cardiac effects. Is there any?". Current Medicinal Chemistry. ج. 6 ع. 6: 469–80. PMID:10213794.
  36. ^ Weinrieb RM، Auriacombe M، Lynch KG، Lewis JD (مارس 2005). "Selective serotonin re-uptake inhibitors and the risk of bleeding". Expert Opinion on Drug Safety. ج. 4 ع. 2: 337–44. DOI:10.1517/14740338.4.2.337. PMID:15794724. S2CID:46551382.
  37. ^ Taylor D، Carol P، Shitij K (2012). The Maudsley prescribing guidelines in psychiatry. West Sussex: Wiley-Blackwell. ISBN:9780470979693.
  38. ^ Andrade C، Sandarsh S، Chethan KB، Nagesh KS (ديسمبر 2010). "Serotonin Reuptake Inhibitor Antidepressants and Abnormal Bleeding: A Review for Clinicians and a Reconsideration of Mechanisms". The Journal of Clinical Psychiatry. ج. 71 ع. 12: 1565–1575. DOI:10.4088/JCP.09r05786blu. PMID:21190637.
  39. ^ de Abajo FJ، García-Rodríguez LA (يوليو 2008). "Risk of upper gastrointestinal tract bleeding associated with selective serotonin reuptake inhibitors and venlafaxine therapy: interaction with nonsteroidal anti-inflammatory drugs and effect of acid-suppressing agents". Archives of General Psychiatry. ج. 65 ع. 7: 795–803. DOI:10.1001/archpsyc.65.7.795. PMID:18606952.
  40. ^ Hackam DG، Mrkobrada M (2012). "Selective serotonin reuptake inhibitors and brain hemorrhage: a meta-analysis". Neurology. ج. 79 ع. 18: 1862–5. DOI:10.1212/WNL.0b013e318271f848. PMID:23077009. S2CID:11941911. مؤرشف من الأصل في 2020-10-10.
  41. ^ Serebruany VL (فبراير 2006). "Selective serotonin reuptake inhibitors and increased bleeding risk: are we missing something?". The American Journal of Medicine. ج. 119 ع. 2: 113–6. DOI:10.1016/j.amjmed.2005.03.044. PMID:16443409.
  42. ^ Halperin D، Reber G (2007). "Influence of antidepressants on hemostasis". Dialogues in Clinical Neuroscience. ج. 9 ع. 1: 47–59. PMC:3181838. PMID:17506225.
  43. ^ Andrade C، Sandarsh S، Chethan KB، Nagesh KS (2010). "Serotonin reuptake inhibitor antidepressants and abnormal bleeding: a review for clinicians and a reconsideration of mechanisms". The Journal of Clinical Psychiatry. ج. 71 ع. 12: 1565–75. DOI:10.4088/JCP.09r05786blu. PMID:21190637.
  44. ^ de Abajo FJ (2011). "Effects of selective serotonin reuptake inhibitors on platelet function: mechanisms, clinical outcomes and implications for use in elderly patients". Drugs & Aging. ج. 28 ع. 5: 345–67. DOI:10.2165/11589340-000000000-00000. PMID:21542658.
  45. ^ Eom CS، Lee HK، Ye S، Park SM، Cho KH (مايو 2012). "Use of selective serotonin reuptake inhibitors and risk of fracture: a systematic review and meta-analysis". Journal of Bone and Mineral Research. ج. 27 ع. 5: 1186–95. DOI:10.1002/jbmr.1554. PMID:22258738.
  46. ^ Bruyère O، Reginster JY (فبراير 2015). "Osteoporosis in patients taking selective serotonin reuptake inhibitors: a focus on fracture outcome". Endocrine. ج. 48 ع. 1: 65–8. DOI:10.1007/s12020-014-0357-0. PMID:25091520. S2CID:32286954. مؤرشف من الأصل في 2020-10-10.
  47. ^ Hant FN، Bolster MB (أبريل 2016). "Drugs that may harm bone: Mitigating the risk". Cleveland Clinic Journal of Medicine. ج. 83 ع. 4: 281–8. DOI:10.3949/ccjm.83a.15066. PMID:27055202.
  48. ^ Fernandes BS، Hodge JM، Pasco JA، Berk M، Williams LJ (يناير 2016). "Effects of Depression and Serotonergic Antidepressants on Bone: Mechanisms and Implications for the Treatment of Depression". Drugs & Aging. ج. 33 ع. 1: 21–5. DOI:10.1007/s40266-015-0323-4. PMID:26547857. S2CID:7648524.
  49. ^ Nyandege AN، Slattum PW، Harpe SE (أبريل 2015). "Risk of fracture and the concomitant use of bisphosphonates with osteoporosis-inducing medications". The Annals of Pharmacotherapy. ج. 49 ع. 4: 437–47. DOI:10.1177/1060028015569594. PMID:25667198. S2CID:20622369.
  50. ^ Warden SJ، Fuchs RK (أكتوبر 2016). "Do Selective Serotonin Reuptake Inhibitors (SSRIs) Cause Fractures?". Current Osteoporosis Reports. ج. 14 ع. 5: 211–8. DOI:10.1007/s11914-016-0322-3. PMID:27495351. S2CID:5610316.
  51. ^ Winterhalder L، Eser P، Widmer J، Villiger PM، Aeberli D (ديسمبر 2012). "Changes in volumetric BMD of radius and tibia upon antidepressant drug administration in young depressive patients". Journal of Musculoskeletal & Neuronal Interactions. ج. 12 ع. 4: 224–9. PMID:23196265.
  52. ^ أ ب Gelenberg، Alan J.؛ Freeman، Marlene P.؛ Markowitz، John C.؛ Rosenbaum، Jerrold F.؛ Thase، Michael E.؛ Trivedi، Madhukar H.؛ Van Rhoads، Richard S. (أكتوبر 2010). Practice Guideline for the Treatment of Patients With Major Depressive Disorder (PDF) (ط. third). American Psychiatric Association. ISBN:978-0-89042-338-7. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-11-27. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |name-list-format= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)[بحاجة لرقم الصفحة]
  53. ^ Renoir T (2013). "Selective serotonin reuptake inhibitor antidepressant treatment discontinuation syndrome: a review of the clinical evidence and the possible mechanisms involved". Frontiers in Pharmacology. ج. 4: 45. DOI:10.3389/fphar.2013.00045. PMC:3627130. PMID:23596418.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  54. ^ Volpi-Abadie J، Kaye AM، Kaye AD (2013). "Serotonin syndrome". The Ochsner Journal. ج. 13 ع. 4: 533–40. PMC:3865832. PMID:24358002.
  55. ^ Boyer EW، Shannon M (مارس 2005). "The serotonin syndrome". The New England Journal of Medicine. ج. 352 ع. 11: 1112–20. DOI:10.1056/nejmra041867. PMID:15784664. S2CID:37959124. مؤرشف من الأصل في 2020-10-10.
  56. ^ Orlova Y، Rizzoli P، Loder E (مايو 2018). "Association of Coprescription of Triptan Antimigraine Drugs and Selective Serotonin Reuptake Inhibitor or Selective Norepinephrine Reuptake Inhibitor Antidepressants With Serotonin Syndrome". JAMA Neurology. ج. 75 ع. 5: 566–572. DOI:10.1001/jamaneurol.2017.5144. PMC:5885255. PMID:29482205.

روابط خارجية عدل