مالك بن حبيب اليربوعي التميمي ( بعد 40 هـ - 661 م): له إدراك لعصر النبوة، ومن قادات الفتوح الإسلامية في بلاد فارس.[1] وكان من أصحاب علي بن أبي طالب المقربين، وصاحب شرطته.[2]

مالك بن حبيب
مالك بن حبيب
معلومات شخصية
مكان الميلاد الجزيرة العربية
تاريخ الوفاة بعد 40 هـ - 661
الديانة الإسلام
الحياة العملية
المهنة شاعر

شهد فتوح العراق وفارس، وذكر سيف بن عمر في فتح قرقيسيا: «أنّ عمر كتب إلى سعد بن أبي وقاص أَنْ يجعلَ مالك بن حبيب على إحدى مجنَّبتي العسكر مع عمر بن مالك الزهريّ، وعلى المجنَّبة الأخرى رِبْعي بن عامر».[3] وفي سنة 34 هـ عينه الخليفة عثمان بن عفان على إحدى بلدات فارس.[4]

ولما تولى علي بن أبي طالب الخلافة عينه على شرطته،[5] ولما كانت وقعة الجمل أرسله عليّ بن أبي طالب يدعو أهل الجمل مع حكيم بن سلامة، أن يكفوا عن القتال، للألفة والجماعة والمحبة.[6] وذكر الدينوري في معركة صفين أن علي بن أبي طالب جعله على ساقة الجيش،[7] وذكره ابن أعثم في قادات جيش صفين.[8]

ولما انتظم الأمر لمعاوية بن أبي سفيان طلبه، فأغلظ له مالك في الجواب، فطلبه معاوية على سب علي، فقال مالك: لا نعصي أحياءكم ولا نسب أمواتكم. فولاه معاوية شرطة الكوفة. وقد وصفه زياد بن أبيه - أمير الكوفة - فيمن لا يخافون في الله لومة لائم.[9]

المراجع عدل