ليلى حيدري
ليلى حيدري (مواليد 1978) ناشطة أفغانية وصاحبة مطعم. تدير مخيم الأم، وهو مركز لإعادة تأهيل مدمني المخدرات أسسته في كابول، أفغانستان، في عام 2010. كما أنها تمتلك تاج بيجوم، وهو مقهى في كابول يمول مخيم الأم. وكثيرا ما يقتحم تاج بيجوم لأنه يكسر المحظورات؛ المقهى تديره امرأة ويسمح للرجال والنساء غير المتزوجين بتناول الطعام معًا. الحيدري هي موضوع الفيلم الوثائقي ليلى على الجسر 2018. وهي واحدة ضمن 100 امرأة على قناة بي بي سي في عام 2021.[2]
| ليلى حيدري | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | سنة 1978 (العمر 45–46 سنة) باكستان[1] |
| مواطنة |  أفغانستان |
| الحياة العملية | |
| المهنة | ناشطة حقوق الإنسان[1] |
| الجوائز | |
100 امرأة على بي بي سي (2021)[1] |
|
تعديل مصدري - تعديل  | |
سيرة شخصية عدل
الحياة المبكرة والزواج والتعليم عدل
ولدت الحيدري لأسرة أفغانية في مدينة كويتا الباكستانية عام 1978.[3] انتقلت عائلتها عندما كانت رضيعة إلى إيران كلاجئين.[3] تزوجت وهي طفلة في سن الثانية عشرة من الملا وكان في الثلاثينيات من عمره.[3] أنجبت طفلها الأول في سن 13 عامًا[3] كان للزوجين ثلاثة أطفال في المجموع.[3][4] وعندما سمح لها زوجها بأخذ دروس دينية، بدأت حيدري سرا في دراسة مواد أخرى. حصلت على شهادة جامعية في صناعة الأفلام.[5] طلقت حيدري زوجها عندما بلغت من العمر 21 عاما.[6] وفقًا للشريعة الإسلامية، بقي الأطفال مع والدهم.[5]
الوظيفي والنشاط عدل
انتقلت الحيدري إلى أفغانستان عام 2009.[3][7] وجدت شقيقها، حكيم، يعيش تحت جسر Pul-e-Sokhta [الإنجليزية] في كابول مع مئات من مدمني المخدرات الآخرين.[7] بدافع من حالة شقيقها، وتزايد مشكلة المخدرات في أفغانستان، وندرة الملاجئ التي تديرها الحكومة للمدمنين، أنشأت حيدري مركزًا لإعادة تأهيل المخدرات في عام 2010.[5][8] سمي المركز باسم مخيم الأم من قبل عملائه الأوائل.[8] لا يتلقى المركز أي تمويل حكومي أو مساعدات أجنبية.[4][8] إنه مركز إعادة التأهيل الأهلي الوحيد في المدينة.[8]
افتتحت حيدري في عام 2011 مطعم تاج بيجوم في كابول من أجل تمويل مخيم الأم.[8][5] وقد لوحظ أن المطعم تديره النساء، وهو أمر نادر في أفغانستان،[9] ولأنه يوفر مساحة يمكن للرجال والنساء المتزوجين وغير المتزوجين من خلالها الاختلاط معًا، وهو من المحرمات الثقافية في المجتمع المحلي.[5] يوظف المطعم الأفراد الذين عاشوا في مخيم الأم.[7] تعرض مطعم حيدري لمداهمة من قبل الشرطة في عدة مناسبات، على ما ورد لأن الرجال والنساء يتناولون الطعام معًا في المكان، ولأن حيدري لا ترتدي الحجاب، ولأنها سيدة أعمال.[10] وقد تحدثت ضد وجود طالبان في أفغانستان، بما في ذلك التهديدات التي تمثلها لحقوق المرأة في البلاد.[10][11][12][13] وانتقدت الحكومة الأفغانية لعدم إشراكها النساء في عملية السلام بسبب الحرب الدائرة في أفغانستان.[5][10] كانت الحيدري في عام 2019 متحدثًا مدعوًا في منتدى الحرية في أوسلو [الإنجليزية] ، الذي استضافته مؤسسة حقوق الإنسان.[14][15]
سميت كواحدة من 100 امرأة على قناة بي بي سي في عام 2021.
ليلى عند الجسر عدل
الحيدري هي موضوع فيلم وثائقي، ليلى على الجسر ، من إخراج إليزابيث وجولستان ميرزائي.[16] حاز الفيلم على جائزة FACT: جائزة الأفلام الوثائقية الاستقصائية في مهرجان CPH: DOX السينمائي بكوبنهاجن عام 2018.[16] كما فاز بجائزة العدالة الاجتماعية للفيلم الوثائقي في مهرجان سانتا باربرا السينمائي الدولي السنوي الرابع والثلاثين.[17]
مراجع عدل
- ^ أ ب ت https://www.bbc.com/news/world-59514598.
{{استشهاد ويب}}:|url=بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ "BBC 100 Women 2021: Who is on the list this year?". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). 7 Dec 2021. Archived from the original on 2023-02-18. Retrieved 2022-12-16.
- ^ أ ب ت ث ج ح Nordlinger, Jay (8 Aug 2019). "An Independent Woman". National Review (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-02-18. Retrieved 2020-03-10.
- ^ أ ب Pan, Sevara (23 Oct 2018). "Laila, mother of the addicts". Modern Times Review (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-02-18. Retrieved 2020-03-10.
- ^ أ ب ت ث ج ح Nordland, Rod (15 Feb 2019). "She's a Force of Nature, and She Just Declared War on Peace With the Taliban". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2023-01-20. Retrieved 2020-03-13.
- ^ Lacey, Liam (28 Apr 2018). "Review: 'Laila at the Bridge'". POV Magazine (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-02-18. Retrieved 2020-03-14.
- ^ أ ب ت Kumar، Ruchi (13 أكتوبر 2016). "In Afghanistan, 'Mother' has her own approach to helping drug addicts". Christian Science Monitor. ISSN:0882-7729. مؤرشف من الأصل في 2023-01-20. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-14.
- ^ أ ب ت ث ج Kumar, Ruchi (2 Jan 2019). "Inside Mother Camp: the woman tackling Afghanistan's drug problem". The Guardian (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2023-01-20. Retrieved 2020-03-13.
- ^ Mehrdad, Ezzatullah (21 Dec 2018). "Defying the odds as a woman entrepreneur in Afghanistan". Global Voices (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-02-18. Retrieved 2020-03-13.
- ^ أ ب ت Nordland, Rod; Faizi, Fatima; Abed, Fahim (27 Jan 2019). "Afghan Women Fear Peace With Taliban May Mean War on Them". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2023-02-17. Retrieved 2020-03-14.
- ^ "The War On Afghan Women". Al Jazeera. 29 أغسطس 2019. مؤرشف من الأصل في 2023-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-14.
- ^ Nordlinger, Jay (10 Oct 2019). "Looking Hard at the Afghan War". National Review (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-02-18. Retrieved 2020-03-14.
- ^ Mengli, Ahmed; Yusufzai, Mushtaq; Smith, Saphora; De Luce, Dan (10 Jul 2019). "U.S.-Taliban talks inch America closer to withdrawing from Afghanistan". NBC News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-02-18. Retrieved 2020-03-14.
- ^ Piene, Bibiana (27 May 2019). "Profilerte journalister til toppmøte i Oslo". Journalisten (بالنرويجية). Archived from the original on 2023-02-18. Retrieved 2020-03-14.
- ^ Oslo Freedom Forum (17 يوليو 2019). "Fighting the Devastating Consequences of War | Laila Haidari | 2019". YouTube. مؤرشف من الأصل في 2023-02-18. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-13.
- ^ أ ب Lodge, Guy (23 Mar 2018). "Swedish Doc 'The Raft' Leads Winners at CPH:DOX Fest". Variety (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-02-18. Retrieved 2020-03-14.
- ^ Bennett, Anita (10 Feb 2019). "'Babysplitters' and 'In Love and War' Among Santa Barbara International Film Festival Winners". Deadline (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-02-19. Retrieved 2020-03-14.
