ليزلي ليفي

باحثة أمريكية

ليزلي د. ليفي أكاديمية وباحثة أمريكية وأستاذة في قسم علم النفس الاستشاري والخدمات الإنسانية إضافة إلى أنها مديرة مساعدة لمعهد علوم الوقاية بجامعة أوريغون. تشغل أيضاً منصب المديرة المساعدة لبرامج الدراسات العليا للوقاية ورئيسة جمعية أبحاث الوقاية ونائبة الرئيس المعاون للبحوث في مكتب نائب الرئيس للبحوث والابتكار، وتعمل في حلقات أقسام المعاهد الوطنية للصحة وهيئة التحرير للتطوير وعلم النفس المرضي.[2]

ليزلي ليفي
 

معلومات شخصية
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة كاليفورنيا، سانتا كروز
جامعة أوريغون  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة عالمة نفس،  وباحثة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
موظفة في جامعة أوريغون،  وجامعة أوريغون[1]  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات

السيرة المهنية عدل

حصلت ليزلي ليفي على درجة البكالوريوس في علم النفس من جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز في عام 1990. حصلت على درجة الماجستير في علم النفس عام 1991 وعلى درجة الدكتوراه في علم النفس التطوري عام 1995 من جامعة ولاية أوريغون. بدأت العمل في جامعة أوريغون عام 2013 كأستاذة في كلية التربية.[2][3] في عام 2018، تلقت ليفي منحة قدرها 12.5 مليون دولار من المعاهد الوطنية للصحة (NIH) من أجل البحث التعاوني حول آثار البيئة على صحة الأطفال ونموهم.[4]

الاهتمامات الأكاديمية عدل

ينصب تركيزها الأساسي على التبني والرعاية البديلة وإساءة معاملة الأطفال والتدخل والنتائج للشباب في نظام قضاء الأحداث وتنمية الطفل والفتيات في سن المراهقة. ترأست أيضاً مشروع مدرسة دراسة النمو المبكر والتنمية وشاركت في قيادة مشروع دراسة النمو المبكر والصحة النفسية، بالإضافة إلى توجيه تجربة التدخل العشوائي بهدف الحد من ظهور السلوكيات المريبة للفتيات من الحضانة اللواتي سيدخلن إلى المدرسة المتوسطة.[2][3][5]

الأبحاث عدل

تعمل ليفي على دراسة تأثيرات الجينات والبيئة على نمو الطفل اعتباراً من عام 2018، والتي تتم من خلال دراسة الأطفال المتبنين وعائلاتهم البيولوجيين والعائلات التي تبنتهم. تشير نتائج ليفي وغيرها من الباحثين إلى أن الأطفال يعانون من مشكلات صحية مختلفة عن أقاربهم البيولوجيين والمُتبنين.[6] في دراسة مع لوك هايد أستاذ مساعد في علم النفس بجامعة ميشيغان، وجدا أن الأطفال الذين يعانون من سلوكيات عدوانية («سمات قاسية غير عاطفية») قد يرثون هذه الصفات من والديهم البيولوجيين، ولكن لا يزال من الممكن تخفيف هذه السلوكيات عن طريق التفاعلات الإيجابية مع الآباء بالتبني، ومنعهم من تطوير السلوكيات المعادية للمجتمع على المدى الطويل.[7][8]

وجدت ليفي في الأبحاث السابقة أن استجابات الآباء القاسية يمكن أن تتأثر بسلوكيات الأطفال بالإضافة إلى طباع الوالدين ومشاكل الزواج.[9] وجدت ليفي وزملاؤها أن الأمهات المصابات بأعراض اكتئاب أكثر عرضة للرد على السلوكيات الصعبة لأطفالهن من الغضب أو التهيج، مما يزيد من احتمال تعرض الأطفال لمزيد من المشكلات السلوكية.[10] ومع ذلك، إذا كان لدى الوالدان (الأمهات والآباء) يعانون من أعراض الاكتئاب ولديهم شريك يتمتع بدعم اجتماعي قوي، فإن العلاقة بين الاكتئاب الوالدي وسلوكيات الأطفال تكون أضعف.[10] لتنمية الطفل المبكرة، اعتقدت ليفي أن وجود علاقة مستقرة مع مقدم الرعاية الأساسي أمر ضروري لنمو الطفل.[11] وأظهر بحثها مع جمعية أبحاث الوقاية أن برامج الوقاية من تعاطي المخدرات أثبتت أنها أكثر فاعلية واقتصادية من برامج علاجها.[12]

في برنامج حافظ على سلامتك (KEEP SAFE) الذي تقوم بتطويره، أجرت دراسة مع هيون كيم لتقييم كفاءة البرنامج وتظهر النتائج تصنيفاً «واعداً» للبرنامج. أظهر البرنامج «انخفاضاً كبيرا في التبغ والماريجوانا وتعاطي المخدرات بشكل عام إضافةً إلى السلوك المنحرف».[13]

المراجع عدل

  1. ^ https://orcid.org/0000-0003-3061-4524. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-12. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ أ ب ت "Early Growth & Development Study". www.egdstudy.org. مؤرشف من الأصل في 2019-05-14.
  3. ^ أ ب Miller, S., Leve, L. D., & Kerig, P. (2012). Delinquent girls: Contexts, relationships, and adaptation. New York, NY: Springer.
  4. ^ "University of Oregon Professor Wins $12.5 Million Research Grant". The College Post. 8 أكتوبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2020-03-12.
  5. ^ Riley، Geoffrey؛ Baxter، John (9 يونيو 2017). "cUriOus: Accelerating Scientific Impact". Jefferson Public Radio. مؤرشف من الأصل في 2019-09-02.
  6. ^ Peng، Ilena (11 أكتوبر 2018). "Professor awarded $12.5 million to study child development". The GW Hatchet. مؤرشف من الأصل في 2019-05-29.
  7. ^ "Nature and nurture both matter for children's early behavior problems - Penn State University". news.psu.edu. مؤرشف من الأصل في 2019-05-23.
  8. ^ Hyde, Luke W.; Waller, Rebecca; Trentacosta, Christopher J.; Shaw, Daniel S.; Neiderhiser, Jenae M.; Ganiban, Jody M.; Reiss, David; Leve, Leslie D. (1 Sep 2016). "Heritable and Nonheritable Pathways to Early Callous-Unemotional Behaviors". American Journal of Psychiatry (بالإنجليزية). 173 (9): 903–910. DOI:10.1176/appi.ajp.2016.15111381. PMC:5008992. Archived from the original on 2019-12-14. {{استشهاد بدورية محكمة}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (help)
  9. ^ Klass، Perri (27 يونيو 2016). "The Connections Between Spanking and Aggression". Well. The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2019-06-26.
  10. ^ أ ب Dolan, E. (April 3, 2018). Symptoms of depression can lead to overreactive parenting, study finds. Psy Post Retrieved June 16, 2019. نسخة محفوظة 16 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ Porter، J. R. (Fall 2014). "When foster care is the only option" (PDF). Palmer Home Magazine. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-09-02.
  12. ^ Malhi، Sabrina (11 فبراير 2018). "More effort needs to be on drug prevention, not cure". TheHill. مؤرشف من الأصل في 2019-04-30.
  13. ^ "Program: KEEP SAFE - CrimeSolutions.gov". www.crimesolutions.gov. مؤرشف من الأصل في 2019-12-14.