لا تشته بيت قريبك

هي الوصية الأخيرة من الوصايا العشر في الكتاب المقدس

«لَا تَشْتَهِ بَيْتَ قَرِيبِكَ» وفي الترجمة الإنجليزية الأكثر شيوعًا «لا تطمع»، هي الوصية الأخيرة من الوصايا العشر في الكتاب المقدس العبري، والتي كُتبت على ألواح موسى.[1] تُعتبر هذه الوصايا ضروريات أخلاقية، ولا تزال تعتبر قانونًا قابلاً للإنفاذ من قبل البعض.[2][3][4][5] ويصف سفر الخروج الوصايا العشر على أنها كلام الرب، نقشت على لوحين حجريين بإصبع الرب،[6] كسرها موسى، وأعاد الرب كتابتها على أحجار بديلة.[7]

الوصية حسب سفر الخروج وسفر التثنية: «لاَ تَشْتَهِ بَيْتَ قَرِيبِكَ. لاَ تَشْتَهِ امْرَأَةَ قَرِيبِكَ، وَلاَ عَبْدَهُ، وَلاَ أَمَتَهُ، وَلاَ ثَوْرَهُ، وَلاَ حِمَارَهُ، وَلاَ شَيْئًا مِمَّا لِقَرِيبِكَ.»

على عكس الوصايا الأخرى التي تركز على الأفعال المُحرمة، تركز هذه الوصية ضد مجرد رغبة المرء في فعل بعض الأفعال المُحرمة. يصف العهد الجديد يسوع بأنه يفسر الوصايا العشر على أنها مسائل تتعلق برغبات القلب بدلاً من مجرد حظر بعض الأفعال المُحرمة.

يربط التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية الوصية ضد الطمع بأمر «حب قريبك كنفسك».[8] قال ابن عزرا عن سؤال «كيف لا يطمع الإنسان في شيء جميل في قلبه؟» أن الغرض الأساسي من جميع الوصايا هو تقويم القلب.[9]

انظر أيضًا

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ Exodus 20:1–21 and Deuteronomy 5:1–23, Ten Commandments, New Bible Dictionary, Second Edition, Tyndale House, 1982 pp. 1174-1175
  2. ^ Posner, Richard A., How Judges Think, Harvard University Press, 2008, p. 322
  3. ^ Bromiley, Geoffrey W., The International Standard Bible Encyclopedia, 1988, p. 117
  4. ^ Williams, J. Rodman. Renewal theology: systematic theology from a charismatic perspective, 1996 p. 240
  5. ^ Jersild, Paul T., Making moral decisions: a Christian approach to personal and social ethics, 1991, p. 24
  6. ^ Catechism of the Catholic Church, §2056, 2003, Doubleday Religion, (ردمك 0-385-50819-0) نسخة محفوظة 12 يونيو 2020 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Deuteronomy 10:1–5
  8. ^ Leviticus 19:18, Romans 13:9, Catechism of the Catholic Church 2514-2533 نسخة محفوظة 27 نوفمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ Sefer Ha-chinukh, Mitzva 416 نسخة محفوظة 17 مارس 2015 على موقع واي باك مشين.