اللوازم الضمنية[1] عند البلغاء أن يؤتى بألفاظ مشتركة ويكون لكل لفظ معنى مفيد للغرض، ثم يراعى النظير لثاني المعاني بإيراد لوازمه، على أن يكون المعنى الثاني غير مقصود أصلا لا ينصرف إليه الظن. والفرق بين هذا وبين التخييل أن الذهن في التخييل ينصرف إلى المعنى الثاني أما في اللوازم الضمنية فلا.[2]

أمثلة عدل

من عزمه الجازم حين أمر بنصب الراية — جاء الفتح وضم السعادة سعادة

(النص الأصلي)
ز عزم جزم چو فرمود نصب رایت را
رسید فتح و بر آن گشت ضم سعادتها

فلكل من الجزم والنصب وافتح والضم معنيان أولهما علامات الحركات والسكون، والثاني أن الجزم يعني القطع والنصب إقامة الشيء والفتح الظفر والضم الجمع فالمراد من سياق التركيب هو هذا المعنى.[2]

انظر أيضًا عدل

مراجع عدل

  1. ^ جاء في بعض النسخ لوازم صفتی بالفارسية، وهذه العبارة مركبة من كلمات عربية أخذتها العربية عن الفارسية، فقيل لها "اللوازم الصفتية"، بيد أن الأرجح أنها تصحيف "اللوازم الضمنية" كما في نسخ أخرى، وإلا فالصواب أن يقال "اللوازم الوصفية".
  2. ^ أ ب محمد علي التهانوي. موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم. تحقيق علي دحروج، نقل النص الفارسي إلى العربية عبد الله الخالدي، الترجمة الأجنبية جورج زيناتي. الجزء الثاني. ص. 1414 نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.