لاجئو الروهينغا في الهند

بعد عقود من الاضطهاد العرقي والديني في ميانمار الذي بلغ أوجه في حملة الإبادة الجماعية التي شنها الجيش عام 2017، اضطر مئات آلاف الروهينغا المسلمين للجوء في دول أخرى، بما في ذلك ماليزيا وإندونيسيا والهند.[1] يعيش حوالي 40 ألف لاجئ من الروهينجا في مدن ومناطق مختلفة في الهند. وهم يعيشون قلقا كبيرا خشية إعادتهم إلى ميانمار.[2]

جزء من سلسلة عن

شعب الروهينغيا



احصاءات

عدل

يعيش حوالي 40,000 لاجئ من الروهينغا في مخيمات وأحياء فقيرة في مدن ومناطق مختلفة في الهند، بما في ذلك جامو وحيدر أباد ونوح ودلهي، ومعظمهم لا يحملون وثائق.[3] لجأ 5000 من الروهينغيا إلى جامو بعد الحملة العسكرية على مسلمي الروهينغيا عام 2017، حيث يعيشون في منازل مؤقتة أو أكواخ.

اعتقالات جامو

عدل

بعد حملة القمع العسكري ضد مسلمي الروهينغيا في عام 2017، لجأ ما يقرب من 5000 من الروهينغيا إلى جامو. في عام 2021، احتجزت السلطات في جامو أكثر من 160 لاجئًا بهدف ترحيلهم إلى ميانمار. أثارت عائلات هؤلاء اللاجئين مخاوف بشأن الظروف الخطيرة في ميانمار، لا سيما في أعقاب انقلاب ميانمار عام 2021.[4]

بعد وصول حزب بهاراتيا جاناتا إلى السلطة في عام 2014، نمت المشاعر المعادية للروهينغيا في الهند، حيث حث قادة الحزب على طرد الروهينغيا من البلاد. وكان هناك تصاعد في أعمال العنف ضد المسلمين. وفي جامو ومناطق أخرى، كان هناك ما لا يقل عن أربعة حرائق منفصلة في مخيمات الروهينجا في عام 2021. بعد اندلاع حريق في مخيم للروهينجا في العاصمة نيودلهي في عام 2018، اعترف زعيم شباب من حزب بهاراتيا جاناتا بإضرام النار في الأكواخ على تويتر، قائلاً: «أحسنتم أبطالنا … نعم، لقد أحرقنا منازل إرهابيي الروهينجا».[5] تصدر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الهند بطاقات هوية للاجئين المسجلين بهدف حمايتهم من الاعتقال والترحيل التعسفي.[6] غير أن الهند تقول إنها لا تعترف بهذه البطاقات وقد رفضت ما تقوله الأمم المتحدة من أن ترحيل الروهينجا يعرضهم للخطر.[7] وهذه البطاقات لا توفر حماية من الاحتجاز وأنها تعمل فقط لتوفير الوصول إلى الخدمات. وفي أحسن الأحوال، تحمي من الإجراءات العقابية.[8]

أطلق قادة حزب بهاراتيا جاناتا حملات تطالب بطرد جميع الروهينغيا.[9]

أنظر أيضا

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ المؤتمر الدولي حول استدامة الدعم للاجئين الروهينغا، UNHCR، 23 أكتوبر 2020. نسخة محفوظة 2021-04-14 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ لاجئو الروهينجا في الهند قلقون من إعادتهم إلى ميانمار: نفضل الموت هنا، أخبارك. نسخة محفوظة 27 يونيو 2022 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Aakash Hassan؛ Zafar Aafaq. "'Repeat of what happened in Myanmar': India detains 160 Rohingya". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2022-06-22.
  4. ^ Aakash Hassan؛ Zafar Aafaq. "'Repeat of what happened in Myanmar': India detains 160 Rohingya". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2022-11-03.Aakash Hassan; Zafar Aafaq. "'Repeat of what happened in Myanmar': India detains 160 Rohingya". Al Jazeera.
  5. ^ الهند تشرع في ترحيل اللاجئين الروهينجا، مجلة يقظة الإلكترونية. نسخة محفوظة 2022-04-07 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ "Rohingya Refugees Seeking Protection from UNHCR Detained". Voice of America. 12 مارس 2021. مؤرشف من الأصل في 2022-04-15.
  7. ^ لاجئو الروهينجا في الهند في مواجهة مع الكراهية والخوف، رويترز، October 7, 2018. نسخة محفوظة 2022-06-27 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ Shreehari Paliath, Indiaspend.com, Detention and deportation add to the chaos of Rohingya lives in India, Scroll.in, 20 April 2022. نسخة محفوظة 2022-06-19 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ Hassan، Aakash (14 أبريل 2022). "Deportation of Rohingya woman from India sparks fear of renewed crackdown". the Guardian. مؤرشف من الأصل في 2022-06-24.