كامبالا

عاصمة أوغندا

كَمْبَالَة[5][6] عاصمة أوغندة وكبرى مدنها. يبلغ عدد سكان مدينة كمبالة في حدودها الدنيا 1 875 834 نسمة (2024) يعيشون في خمسة أقسام إدارية هي: قسم كمبالة المركزيُّ، وقسم كاوِمبة، وقسم ماجِندة، وقسم نَكاوة، وقسم لُوباغة. أما مجالها الحضري فيشمل فضلا عن ذلك خمس ولايات، ويقدّر مكتبُ الإحصاءِ الأوغنديُّ عدد سكانه بنحو سبعة ملايين.

كمبالة
عاصمة
 
 
خريطة
الإحداثيات 0°18′49″N 32°34′52″E / 0.31361111111111°N 32.581111111111°E / 0.31361111111111; 32.581111111111   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات[1]
تقسيم إداري
 البلد أوغندا[2][3]  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
التقسيم الأعلى مقاطعة كمبالا  تعديل قيمة خاصية (P131) في ويكي بيانات
عاصمة لـ
خصائص جغرافية
 المساحة 189000000 متر مربع  تعديل قيمة خاصية (P2046) في ويكي بيانات
ارتفاع 1190 متر  تعديل قيمة خاصية (P2044) في ويكي بيانات
عدد السكان
 عدد السكان 1680600 (2019)  تعديل قيمة خاصية (P1082) في ويكي بيانات
الكثافة السكانية 0.008 نسمة/كم2
تسمية السكان كمباليّ
معلومات أخرى
منطقة زمنية ت ع م+03:00  تعديل قيمة خاصية (P421) في ويكي بيانات
رمز جيونيمز 232422[4]  تعديل قيمة خاصية (P1566) في ويكي بيانات
المدينة التوأم
الموقع الرسمي الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات

التاريخ

عدل

كان موتيسا الأول ملك بوغندة (إمبراطورية تاريخية تقع داخل يوغندا حالياً) قد اختار بامبامبامنام التي سميَت لاحقاً بكمبالة كمنطقة الصيد المفضلة لديه، حيث كانت تتألف المنطقة من تلال وأراضي رطبة مما جعلها موطناً مثالياً للعديد من أصناف الطرائد البرية وأبرزها أحد أنواع البقر الوحشي المعروف باسم إمبالة، وحين وصل البريطانيون إلى المنطقة أطلقوا عليها اسم «تلال الإمبالة» بفعل انتشار حيوانات الإمبالة بكثافة فيها. وقد استعمل السكان الأصليون هذا المصطلح بلهجتهم الخاصة (اللوغندية) حيث تحولت الكلمة من الإمبالة إلى الكمبالة، وأصبح هذا هو الاسم الرسمي للمدينة فيما بعد.

 
كمبالة مطلع الخمسينات من القرن الماضي

وكانت المدينة قد بدأت بالنمو كعاصمة للإمبرطوية البوغندية وهي تضم إلى الآن بعض الآثار تلك الحقبة كقبر كابوسي (بُني عام 1881)، قصر لوبريسي، البرلمان البوغندي ومجلس القضاء البوغندي وذلك بالرغم من تدمير الكثير من معالم تلك الحقبة خلال الحرب الأوغندية- التانزانية، ومنذ انتهاء الحرب أُعيد بناء المدينة بأبنية جديدة من ضمنها فنادق، مصارف، مجمَعات تجارية، مؤسسات تعليمية، مستشفيات بالإضافة إلى ترميم الأبنية المتضررة من الحرب. تقليدياً كانت يوغندا تمتد على سبع تلال لكن مع مرور الوقت أصبحت تضم مساحات أكبر بكثير .[7]

الجغرافيا

عدل

التلال الأساسية وأبرز المعالم

عدل
 
صورة لضواحي كمبالة

تضم كمبالة الحرم الرئيسي لجامعة ماكيري أحد أبرز المعاهد التعليمية العالية في شرق ووسط أفريقيا الذي يقع في منطقة تلة ماكيريري، كما أن المدينة هي مركز لبنك شمال أفريقيا للتنمية الواقع على تلة تاكاسيرو. وتقع العاصمة الأوغندية تاريخياً على سبع تلال(قبل توسعها في الحقبة الأخيرة) وهي كاسوبي، مينغو، كيبولي، ناميريمبي، لوباغة، نسامبيا وكمبالة. تعتبر تلة ناكاسيرو المركز الإداري والمنطقة السكنية الأغنى وتحتوي على أرقى فنادق المدينة وأبرزهم غراند إمبيريال، كمبالة هيلتون، كمبالة إنتركونتينونتال، إمبيريال رويال، كمبالة سيرينا، كمبالة شيراتون وكمبالة سبيك، أما أكبر مستشفيات المدينة فهي الـمولاغو هوسبيتال التي تقع على تلة مولاغو .

توسيع المدينة

عدل

عام 2001 تم توسيع حدود المدينة لتضم العديد من التجمعات والضواحي التي كانت تحيط بها وهي مناطق ناميرمبي، ناكولابي، كاسوبي، بوايز، كاومبة، كيكايا، مباريروي، لوباغا، ناتييتي، بوسيغا، موتيندوي، نديبا، كاتوي، كيبولي، كابالاغاغا، نتيندا، كيواتولي، ناجانانكومبي، نكاوة، كيوامبوغو، ناغولو، بوغولوبي، مبويا، لوزير، بورت بيل وبوتابيكا.

أما الضواحي الشرقية والشرقية الشمالية التي تضم باندا، كيريكا، بيوغيريري، نامانفي، ناميغونغو، بوليندو وناسا بالإضافة لغيرها فقد تم ضمها لبعضها وتكوين بلدية خاص بها أطلق عليها اسم كيرا وهي الآن ثاني أكبر المدن الأوغاندية بعدد سكان يقدر بـ180 ألف شخص.

الثقافة

عدل
 
المعبد البهائي في كمبالة

تحتوي كمبالة على المتحف الأوغندي، المسرح الوطني الأوغندي وهي تشتهر أيضاً بحياتها الليلية حيث تنتشر فيها العديد من الكازينوهات وأهمها كازينو سيمبا في مركز الغاردان سيتي التجاري، كمبالة كازينو ومايفير كازينو.

تستضيف العاصمة الأوغندية أحد البيوت السبعة للطائفة البهائية في العالم ويعرف هذا البيت باسم المعبد الأم وهو يقع في تلة كيكايا على طرف المدينة، ويعود وضع حجر الأساس لبنائه ليناير من عام 1958 وانتهى تشييده عام 1961، ويعتبر جامع الأحمدية المركزي في كمبالة الجامع الرئيسي للطائفة الأحمدية التي تضم حوالي الـ9000 عضو، وتضم المدينة أيضاً قصر ملك بوغندة التي تعتبر أحد أقدم الممالك في أفريقيا حيث يعود تأسيسها للقرن الثالث عشر .

المواصلات

عدل
 
موقف باصات في كمبالة

تضم كمبالة مطار إينتيبي الدولي وهو المطار الأكبر في أوغندا.[8]

عام 2007 تمَ الإعلان عن أن السلطات المحلية في كمبالة قد قررت التخلص من سيارات الأجرة العمومية واستبدالها بخدمات الحافلات المنظمة، وكان من المتوقع أن تغطي خدمة الحافلات كمبالة بالإضافة إلى ضواحيها، لكن هذه الخطة ما زالت قيد التنفيذ، عام 2012 بدأت شكرة بيونير الخاصة بتسيير رحلات للحافلات في المدينة بعدد حوالي 100 حافلة تم استقدامها من الصين تتسع كلُ منها لـ60 راكب، ومن المتوقع أن يتم شراء 422 حافلة جديدة حيث أن الشركة تحصلت على حق استثمار النقل العام في المدينة لمدة 5 سنوات.[9][10]

المناخ

عدل

تتمتع كمبالة بمناخ استوائي يتبدل بين الجاف والرطب، لكن على الرغم من ذلك وبسبب ارتفاع المدينة العالي فمتوسط الحرارة فيها أبرد من مثيلاتها من المدن الاستوائية، وتصل درجات الحرارة في المدينة إلى أقصى ارتفاع لها في شهر يناير، وتمر المدينة بموسمين من الرطوبة سنوياً حيث هناك موسم أمطار طويل يمتد من أغسطس إلى ديسمبر، وموسم أمطار أقصر يمتد من فبراير إلى يونيو، لكن الموسم الأقصر يتميز بنسبة هطول أمطار أكبر وخصوصاً في شهر أبريل.[11]

التركيبة الديمغرافية

عدل

تتمتع كمبالة بتنوع إثني ثري، وذلك على الرغم من أن عرقية الباغندا المحلية تؤلف 60% من التعداد السكاني للمدينة وضواحيها، هذا التنوع الإثني تسببت به العديد من العوامل الاجتماعية والاقتصادية، فخلال حكم ميلتون أوبوتي وعيدي أمين المولودين في شمال البلاد انتقل العديد من أهل الشمال الأوغندي إلى العاصمة خلال هذه الفترة الممتدة من أواسط الخمسينات إلى أواسط الثمانينات من القرن الماضي حيث خدم الكثير منهم في وحدات الجيش والشرطة في المنطقة، لكن مع خلع ميلتون أوبوتو عن السلطة عام 1986 ترك العديد من الشماليين المدينة وفي الوقت عينه تدفق عدد كبير من سكان غربي البلاد إلى كمبالة وذلك على إثر تشكل حكومة جديدة كانت تضم العديد من الشخصيات الغرب أوغندية.[12]

وكان سوء إدارة الاقتصاد الأوغندي قد أدى خلال سبعينات وثمانينات القرن الماضي إلى ارتفاع معدلات البطالة خارج العاصمة مما شجع العديد من المواطنين إلى الانتقال للعيش في كمبالة.

بسبب ندرة الزواج بين عناصر القبائل المختلفة فالعديد من السكان الذين ولدوا وترعروا في كالامبا ما زالو يشيرون إلى أنفسهم حسب انتمائاتهم القبلية ويتكلمون لغة أسلافهم، وهذا الأمر يتجلى بشكل كبير في الضواحي حيث تنتشر اللغات القبائلية بكثرة إلى جانب الإنجليزية، السواحلية واللوغندية.

وأبرز الإثنيات المنتشرة في كالامبا هي الباغاندا بشكل رئيسي ومن بعدها البيانيونكول التي تتمتع بوجود وازن لأبنائها في الدينة، بالإضافة إلى أثنيات أخرى كالبوساغا، البافومبيرا، الباتورو، الباكيغا، الألور، الياغيزو/ البانيورو، الإيتسو، اللانغي والأكولي.[13]

انظر أيضا

عدل

المراجع

عدل

[14][15][16]

  1. ^     "صفحة كامبالا في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-09.
  2. ^    "صفحة كامبالا في GeoNames ID". GeoNames ID. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-09.
  3. ^     "صفحة كامبالا في ميوزك برينز". MusicBrainz area ID. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-09.
  4. ^ GeoNames (بالإنجليزية), 2005, QID:Q830106
  5. ^ صباغ، سعيد (1968). الأطلس العربي العام. ص. 7. مؤرشف من الأصل في 2024-07-10.
  6. ^ الموسوعة العربية. ج. 4. 1998. ص. 272–276. مؤرشف من الأصل في 2024-07-10.
  7. ^ Kampala City – A Guide To The Hills Of Kampala Uganda | Uganda Travel Guide نسخة محفوظة 14 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ "Air Uganda increases flights to Dar". مؤرشف من الأصل في 2015-07-25.
  9. ^ Pioneer Easy Bus set to introduce electronic pay buses | Uganda Talks نسخة محفوظة 01 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ welcometokampala.com Is For Sale نسخة محفوظة 29 يونيو 2015 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ BBC Weather - Kampala نسخة محفوظة 19 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ Museveni's rule has divided Uganda | Katine | The Guardian نسخة محفوظة 04 فبراير 2011 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ The World Factbook نسخة محفوظة 03 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ Kampala - Wikipedia, the free encyclopedia
  15. ^ https://web.archive.org/web/20190411195751/http://www.ubos.org/onlinefiles/uploads/ubos/pdf%20documents/TP52010.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-04-11. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  16. ^ "New Vision Online : Deadly ride: Boda bodas leading cause of hospital casualties". مؤرشف من الأصل في 2011-09-27.