البيت الوردي

مكتب الرئيس الأرجنتيني في أوليفوس، بوينس أيرس
(بالتحويل من كاسا روسادا)

كاسا روسادا أو البيت الوردي (بالإسبانية: Casa Rosada) هو المقر الرسمي ومكتب رئيس الأرجنتين. يقع في العاصمة بوينس أيرس. تم تشييده على عدة مراحل، حتى تم توحيد أجزاءه في مبنى واحد عام 1898. ويُعرف هذا القصر الفخم رسميًا باسم كاسا دي غوبيرنو (أي بيت الحكومة).

كاسا روسادا
Casa Rosada (بالإسبانية) عدل القيمة على Wikidata
الشعار
كاسا روسادا في بوينس أيرس عام 2013.
التسمية
أسماء بديلة
كاسا دي غوبيرنو (بيت الحكومة)
معلومات عامة
نوع المبنى
مكان العمل الرسمي للرئاسة الأرجنتينيّة
المكان
Monserrat (en) ترجم عدل القيمة على Wikidata
العنوان
Balcarce 50 (بالإسبانية) عدل القيمة على Wikidata
المنطقة الإدارية
البلد
المالك
الحكومة الأرجنتينيّة
أبرز الأحداث
بداية التشييد
مبنى البريد: 1873
بيت الحكومة: 1882
التوحيد: 1886
الافتتاح الرسمي
1898 عدل القيمة على Wikidata
الأبعاد
الحجم
250بك
الحجم
250بك
التفاصيل التقنية
يضم
الطوابق
4
التصميم والإنشاء
النمط المعماري
عمارة تركيبيّة إيطاليّة
المهندس المعماري
مبنى البريد: كارل كيهلبرغ
بيت الحكومة: هنريك أبيرغ
التوحيد: فرانسيسكو تامبوريني
معلومات أخرى
موقع الويب
casarosada.gob.ar… (الإسبانية) عدل القيمة على Wikidata
الإحداثيات
34°36′29″S 58°22′13″W / 34.6081°S 58.3703°W / -34.6081; -58.3703 عدل القيمة على Wikidata
خريطة

يضم المبنى أيضًا متحفًا يحتوي على أغراض تتعلق بالرؤساء السابقين للأرجنتين، وقد تم إعلانه كواحد من المعالم الوطنيّة والتاريخيّة للبلاد. يقع المبنى شرق العاصمة، وتحديدًا في حي بالكارسي، بالقرب من بلازا دي مايو.[1]

تاريخ عدل

تم بناء البيت الوردي على ثلاثة مراحل؛ الأولى عام 1879 كمبنى للبريد على يد المعمار كارل كيهلبرغ، والثانية عام 1886 كبيت للحكومة على يد المعمار هنريك أبيرغ، حتى تم توحيد جزئيه بمبنى واحد في عام 1898 على يد المعمار فرانسيسكو تامبوريني، ليصبح واحدًا من أكثر مباني البلاد رمزيّةً.[2] ولقد تم طلاء المبنى باللون الوردي في أواخر القرن التاسع عشر، وبالتحديد في فترة رئاسة الرئيس دومينغو فاوستينو سارمينتو، وذلك اعتمادًا على الخلط ما بين اللون الأحمر رمز الفيدراليين واللون الأبيض رمز الاتحاديين، ليُسمى بالبيت الوردي.[3]

تجدر الإشارة إلى أن المبنى يخضع حاليًا لعملية تجديد واسعة النطاق، ولكنها بطيئة ومتأخرة بسبب الأزمة الاقتصادية المحليّة التي حدثت عام 2001. وكان من المقرر الانتهاء من العمل عام 2010 في الذكرى المئوية الثانية لثورة مايو التي أدت إلى الاستقلال.[3]

انظر أيضًا عدل

صور عدل

مراجع عدل

وصلات خارجية عدل