كارين جونسون

طبيبة أمريكية

كارين جونسون (بالإنجليزية: Karen C. Johnson) مواليد عام 1955. تترأس قسم الطب الوقائي بجامعة مركز تنيسي للعلوم الصحية.[1] ساهمت في خمسة تجارب سريرية عالمية، تضمن مبادرة صحة المرأة، وتجربة "SPRINT"، و دراسة Look AHEAD (العمل من أجل الصحة في مرض السكرى)، ودراسة TARGIT و تجربة D2d. لوحظت من قبل مؤسسة تومسون رويتيرز كواحدة من ضمن أكثر العلماء اقتباساً.[2]

كارين جونسون
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1955 (العمر 68–69 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
ممفيس  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة جونز هوبكينز
جامعة تينيسي  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة عالمة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
موظفة في جامعة تينيسي  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات

السيرة الشخصية

عدل

ولدت كارين لين تشاندلر بعام 1955 في ميمفيس، تينيسي[3] لوالدين هما كولي إدوارد وسيسيليا تشاندلر.[4] ترعرت في ممفيس ودرست في مدرسة ممفيس الإعدادية. أكملت دراستها وحصلت على شهادة البكالريوس من جامعة لامبوث[5] في سنة 1978.[6] ذهبت للحصول على درجة دكتور في الطب من جامعة تينيسي في عام 1985[7] وعلى الدرجة المهنية للصحة العامة من جامعة جونز هوبكينز بعد زواجها. في عام 1990[6] عادت مدرستها الأم وإنضمت إلى هيئة التدريس بجامعة مركز تينيسي للعلوم الصحية حيث تعمل الآن.[7]

البحث العلمي

عدل

قدمت جونسون عوناً كبيراً لمحركات تمويل الأبحاث الخاصة بجامعتها بحصولها على 40 مليون دولار لتمويل خمسة مشاريع بحثية.

مبادرة صحة المرأة

عدل

هي واحدة من المشاريع السابق ذكرها، بدأت مبادرة الصحة النسائية بعام 1993 و تقيم الامراض التي تؤثر على المرأة. التجارب السريرية ضمت أكثر من 160,000 امرأة.[8] واحدة من نتائجهم كانت ان المرأة التي تستهلك اثنين أو أكثر من المشروبات الغازية يومياً أكثر عرضة لمشاكل في القلب من المرأة التي لا تسهلكهم على الإطلاق أو استهلاكها نادر.[9]

تجارب SPRINT

عدل

واحدة من تجاربها كانت التدخل في ضغط الدم الانقباضي (بالإنجليزية: Systolic Blood Pressure Intervention Trial) و اختصاراً تُسمى SPRINT، والتي اختتمت في عام 2015 وكانت نتائجها ان التدخل يمكن ان يكون له تأثير كبير في خفض معدلات ضغط الدم.[10]

دراسة Look AHEAD

عدل

قامت جونسون بقيادة الابحاث في دراسة Look AHEAD الخاصة بالمؤسسة القومية بأمراض السكري والكلى والتي بدأت في 2001. هدفها هو تحديد إذا بإمكان المصابين بمرض السكري النوع الثاني تجنب مشاكل القلب والأوعية الدموية المصاحبة له للسكري النوع الثاني عن طريق خسارة الوزن وزيادة معدلات النشاط الجسدي. تم إيقاف الدراسة بعام 2012 بسبب أن المؤشرات الأولية للحالات ال5,000[11] لم تُظهر تغييرات إيجابية كما كانت متوقع بعد تغيير أسلوب الحياة المتبع. غير أن تم إجراء تعديلات[12] في الدراسة سمحت لها بالمتابعة في 2014.[11]

TARGIT

عدل

بعام 2012 قامت كالين جونسون بإطلاق تجربة سريرية تدعى TARGIT (معالجة البالغين المعرضين لخطر زيادة الوزن عن طريق التكنولوجيا التفاعلية) هذه التجربة تم تمويلها من قبل معاهد الصحة الوطنية. تم تصميم هذا البرنامج عن طريق أستخدام التطبيقات الهاتفية الخاصة بالآيبود[13] حتى تدعم التخلص من التدخين بالتزامن مع الوقاية من زيادة الوزن.[5] إنتهت الدراسة بعام 2017. و النتائج هي أن «توفير برنامج شديد للوقاية من زيادة الوزن مع برنامج التخلص من التدخين عن طريق التكنولوجيا التفاعلية لم ينتج عنها وقاية من زيادة الوزن على المدى الطويل».[14]

تجارب D2d

عدل

في عام 2014 بدأت في العمل على تجارب D2d (فيتامين د والسكري النوع الثاني) والتي تهدف إلى تحديد إذا كان تناول فيتامين د يقلل من خطر الإصابة بالسكري النوع الثاني.[15] انتهت الدراسة في 2020 والتي لم تثمر بأي نتائج محددة تربط بين تناول فيتامين د والإصابة بالسكري النوع الثاني.[16]

تطبيق الإقلاع للأبد

عدل

في عام 2011 قامت جامعة مركز تينسي للعلوم الصحية بإصدار تطبيق هاتفي للأيفون يهدف إلى مساعدة الناس على الإقلاع عن التدخين. يحتوي التطبيق على أساليب وتوجيهات لمساعدة الناس على الأعتزال عن التدخين بلا رجعة. طبقا لجونسون «التطبيق هو طريقتنا في إيصال علمنا بالأساليب التي نثق انها تنجح لتعزيز الأهتمام بالصحة في وسائل التواصل الإجتماعي وإتجاهات التكنولوجيا اليوم». هدف التطبيق الهاتفي هو الوصول لأكبر عدد من الناس الذين يريدون الإقلاع عن التدخين. يحتوي التطبيق ايضاً على معلومات عن اثار التدخين المباشر والغير مباشر.[17]

خبرة العمل

عدل

بدأت كارين جونسون العمل لدى جامعة مركز تينسي لعلوم الصحة في سنة 1990. ما بين عامي 2010 و2014 شَغلت كارين منصب رئيس مؤقت لقسم العلاج الوقائي بجامعة مركز تينسي لعلوم الصحة.[18] استشهد بها تومسون رويترز على انها واحدة من ضمن أكثر ناشرين الابحاث تأثيراً في العالم.[19] في عام 2019 نالت منبها الجديد كرئيس قسم العلاج الوقائي بجامعة مركز تينيسي لعلوم الصحة.[1]

الجوائز

عدل

في عام 2014 نالت منحة كاثرين سوليفان بولد المالية للأساتذة الجامعيين في مجال صحة المرأة من كلية الطب بجامعة مركز تينيسي لعلوم الصحة. كان ذلك نتيجة «لإمتيازها في البحث العلمي، سمعتها محلياً ووتاريخها كمُساهمة قوية».[8]

المصادر

عدل
  1. ^ ا ب Reisser، Peggy (17 يونيو 2019). "Karen C. Johnson, MD, Named Chair of the Department of Preventive Medicine at UTHSC". UTHSC News. مؤرشف من الأصل في 2021-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-23.
  2. ^ "The World's Most Influential Scientific Minds" (PDF). Thomson Reuters. 2014. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-11-17. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-17.
  3. ^ "Karen Lynn Chandler Johnson". Yumpu. 24 فبراير 2012. مؤرشف من الأصل في 2016-05-29. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-17.
  4. ^ "Memphis-area obituaries for Wednesday, May 28". Memphis, Tennessee. 28 مايو 2014. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-17.
  5. ^ ا ب "Karen C. Johnson, MD, MPH, Named Endowed Professor in Women's Health for the UTHSC College of Medicine". 4 نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-17.
  6. ^ ا ب "Johns Hopkins University Commencement 1989". 1989. مؤرشف من الأصل في 2015-11-18. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-17.
  7. ^ ا ب "Karen C. Johnson, MD, MPH '85 Awarded Professorship". Memphis, Tennessee. UTHSC Alumni Office. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-17.
  8. ^ ا ب "UTHSC Doctor Receives Endowed Professorship". 6 نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2018-09-14. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-17.
  9. ^ "Diet Soda Concerns For Women". Memphis, Tennessee. 25 أبريل 2014. مؤرشف من الأصل في 2018-09-14. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-17.
  10. ^ "SPRINT Trial - Commentaries". 17 نوفمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2018-09-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-31.
  11. ^ ا ب "UTHSC prof awarded $1.6 million to continue diabetes study". 19 فبراير 2014. مؤرشف من الأصل في 2018-09-14. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-17.
  12. ^ "Midcourse correction to a clinical trial when the event rate is underestimated: the Look AHEAD (Action for Health in Diabetes) Study". Clinical Trials. فبراير 2012. مؤرشف من الأصل في 2021-03-14.
  13. ^ McCoy, Erin L. (July 2013). "Smoke Signals". Memphis Magazine. p. 2. Archived from the original on November 22, 2015. Retrieved November 17, 2015.
  14. ^ Johnson، Karen C.؛ Thomas، Fridtjof؛ Richey، Phyllis؛ Tran، Quynh T.؛ Tylavsky، Fran؛ Miro، Danielle؛ Coday، Mace (2017). "The Primary Results of the Treating Adult Smokers at Risk for Weight Gain with Interactive Technology (TARGIT) Study". DOI:10.1002/oby.21968. PMID:28948720. مؤرشف من الأصل في 2018-06-02. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  15. ^ "Rationale and design of the vitamin D and type 2 diabetes (D2d) study: A diabetes prevention trial". 1 ديسمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2017-10-17. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  16. ^ "D2d Study Results -". D2d Study. مؤرشف من الأصل في 2021-01-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-13.
  17. ^ Communications and Marketing (25 يوليو 2011). "UTHSC Releases New iPhone App to Help Smokers Quit". UTHSC News. مؤرشف من الأصل في 2021-03-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-05.
  18. ^ Wade، Don (4 أغسطس 2014). "UTHSC Appoints Chair for Preventive Medicine". مؤرشف من الأصل في 2018-09-14. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-17.
  19. ^ "Cohen Congratulates UTHSC Researchers on Being Named Among "World's Most Influential Scientific Minds". 18 أغسطس 2014. مؤرشف من الأصل في 2020-11-10. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-17.