كارلوس فوينتس

كاتب مكسيكي

كارلوس فوينتس ماسياس (بالإسبانية: Carlos Fuentes Macías)‏ روائي وعالم اجتماع ودبلوماسي مكسيكي، ولد في بنما في 11 نوفمبر 1928. ويعد واحدا من أهم كتّاب أمريكا اللاتينية في نهاية القرن العشرين في الرواية والمقال. تم ترشيحه لنيل جائزة نوبل في الأدب في عدة مناسبات. من بين إنتاجه الادبي يبرز هاله، موت أرتميو كروث، المنطقة الأكثر شفافية وأرض نوسترا. من بين العديد من الجوائز حصل على جائزة رومولو جايجوس وجائزة أمير أستورياس للأدب عام 1994، وفي عام 2009 حصل على الصليب العظم لإيزابيل الكاثوليكية، وتم تعيينه عضوًا شرفيًا لأكاديمية المكسيك للغة في أغسطس 2001، وتوفي كارلوس فوينتس يوم 15 مايو 2012 عن عمر يناهز 84 عاماً.

كارلوس فوينتس ماسياس
(بالإسبانية: Carlos Fuentes Macías)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
كارلوس فوينتس ماسياس

معلومات شخصية
الميلاد 11 نوفمبر 1928
 بنما
الوفاة 15 مايو 2012
المكسيك
مكان الدفن مقبرة مونبارناس[1]  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
الجنسية  المكسيك
عضو في الكلية الوطنية المكسيكية  [لغات أخرى]‏،  والأكاديمية المكسيكية للغة،  والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الزوجة ريتا ميثادو
مناصب
سفير المكسيك لدى فرنسا   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
1975  – 1978 
الحياة العملية
النوع الرواية
الحركة الأدبية الحداثة والبوم الأمريكي اللاتيني
المدرسة الأم الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك
مدرسة الجرانج، سانتياغو  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة روائي وعالم اجتماع ودبلوماسي
اللغات الإسبانية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
موظف في جامعة براون،  وجامعة برينستون،  وجامعة هارفارد،  وجامعة كولومبيا،  وجامعة بنسيلفانيا  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
الجوائز
وسام إيزابيلا الكاثوليكية
التوقيع
المواقع
IMDB صفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

السيرة الذاتية عدل

ولد كارلوس فوينتس في بنما لأبوين مكسيكيين في 11 نوفمبر 1928، وكان أبوه دبلوماسيًا، ولهذا قضى فوينتس طفولته متنقلا بين عواصم أمريكا اللاتينية:مونتيبديو، ريو دي جانيرو، واشنطن العاصمة، سانتياغو، كيتو وبوينوس آيريس، التي سافر إليها والده عام 1943 بصفته مستشارًا في السفارة المكسيكية، وكان يقضي فترات الصيف وهو يدرس في مدينة مكسيكو حتى لا يفقد لغة أو تاريخ بلده. قضى الفترة ما بين 1941 و 1943 في مدينة سانتياجو دي تشيلي وبوينس آيريس وهناك تأثر بشخصيات ذات دراية واسعة بثقافة أمريكا اللاتينية، وعندما أتم 16 عاما سافر إلى المكسيك والتحق بالمدرسة الإعدادية بالمركز الجامعي المكسيكي، وبدأ حياته المهنية صحفيًا في مجلة اليوم، وحصل على المركز الأول في المسابقة الأدبية التي أقامتها مدرسة فرانسيس موراليس، وتخرج في كلية الحقوق بالجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، وحصل أيضا على شهادة في الاقتصاد من المعهد العالي للدراسات الدولية بجنيف. كان فوينتس من أبرز كُتّاب الواقعية السحرية إلى جانب غارسيا ماركيز وفارغاس يوسا.

السياسة عدل

اعتبر كارلوس أن هدف أدبه هو اكتشاف روح المكسيك، وتسليط الأضواء على تاريخها ومعاناتها مع الاكتشاف، الغزو. ويشير فوينتس:’إنّ غارات كتائب ‘سانشو فييّا’ في شمال البلاد، ومحاربي ‘إميليانو زاباتا’ في الجنوب جاءت كردّ فعل عنيف على موت ‘شمس المكسيك الخامسة’ حيث مات معها العالم المكسيكي للسكّان الأصليين الهنود. قد قال: إن الشعب له الحق في أن يحلم بمستقبله، فإنّني أقول إن الشعب له الحق كذلك أن يحلم بماضيه. أن تحلم بالماضي، أن تجعله حيّا أمامك. إنّ فوينتس مقتنع أنه ليس هناك حاضر حيّ، ولا ماض ميّت. كان يحلم باسترداد الهويّة الضائعة بعد القطيعة التي أحدثتها التدخّلات الأجنبية إسبانية كانت أم فرنسية أم إنكليزية أو أمريكية، التي كانت تقدّم وجبات جاهزة لجمهوريات نيسكافية، أي ‘ديموقراطية’ حسب النموذج الغربي لا تتوافق ولا تستجيب لمطالب بلدان أمريكا اللاتينية المعذّبة.[2] كان فوينتس منذ بداية ستينات القرن العشرين متمرداً على قيم الطبقة الوسطى لعائلته، وعلى إثر ذلك انضم إلى الحزب الشيوعي لكنه ترك الحزب عام 1962 على الرغم من أنه حافظ على ولائه المخلص للقيم الماركسية النقية [3]

السنيما وفوينتس عدل

وفاته عدل

في 15 مايو 2012، توفي فوينتيس في مستشفى أنجيليس ديل بيدريجال في جنوب مكسيكو سيتي من نزيف حاد. [11] [39] تم إحضاره إلى هناك بعد أن وجده طبيبه منهارًا في منزله في مكسيكو سيتي. [11]

كتب الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون على موقع تويتر، «أنا آسف بشدة لوفاة محبوبنا والمعجب به كارلوس فوينتيس، الكاتب والمكسيكي العالمي. إرقد بسلام». [7] صرّح ماريو فارغاس يوسا  الحائز على جائزة نوبل: «معه نفقد كاتبًا ترك عمله وحضوره بصمة عميقة». [7] وصف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند  فوينتيس بأنه «صديق عظيم لبلدنا» وذكر أن فوينتيس «دافع بحماسة عن فكرة بسيطة وكريمة عن الإنسانية». [40] غرد سلمان رشدي "RIP Carlos my friend". [40]

تلقى فوينتيس جنازة رسمية في 16 مايو، حيث أوقف موكبه الجنائزي لفترة وجيزة حركة المرور في مكسيكو سيتي. أقيم الحفل في Palacio de Bellas Artes وحضره الرئيس كالديرون. [40]

أعماله الروائية عدل

  • الجهة الشفافة
  • فيديريكو في شرفته
  • شموس المكسيك الخمس
  • آورا 1962
  • موت آرتيميو كروس 1962
  • الجهة الأكثر شفافيَّة 1958
  • رقصة الذكرى المئوية، سيرة

أعمال خارج عمر الزمن عدل

قصص عدل

مقالات عدل

مسرح عدل

أعمال معاد نشرها عدل

سيناريوهات سينيمائية عدل

مخطوطات ابرالية عدل

جوائز وتكريم عدل

جائزة رومولو غاييغوس عام 1977،

جائزة سرفانتس 1978،

جائزة الأمير آستورياس للآداب 1994.

كما أنه رُشِّح لجائزة نوبل للآداب [4]

مراجع عدل

  1. ^ https://latimesblogs.latimes.com/world_now/2012/05/mexico-carlos-fuentes-burial-paris-montparnasse.html. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ "وداعا كارلوس فوينتس.. غابت شمس المكسيك السادسة". القدس العربي (بالإنجليزية). 16 May 2012. Archived from the original on 2020-08-10. Retrieved 2020-08-10.
  3. ^ "حوار مع الروائي المكسيكي.. كارلوس فوينتس". ثقافات. 29 يوليو 2015. مؤرشف من الأصل في 2020-08-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-10.
  4. ^ "كارلوس فوينتس كاتب حتى النفس الأخير". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2020-06-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-08.

وصلات خارجية عدل