كاتدرائية سترينغنس

كاتدرائية في سترينغنس، السويد

كاتدرائية سترينغنس (بالسويدية: Strängnäs domkyrka) هي كاتدرائية لوثرية تقع في مدينة سترينغنس السويدية وهي مقر أبرشية سترينغنس التابعة لكنيسة السويد منذ عهد الإصلاح البروتستانتي.

كاتدرائية سترينغنس
كاتدرائية سترينغنس
كاتدرائية سترينغنس
كاتدرائية سترينغنس

احداثيات 59°22′32.16″N 17°02′04.56″E / 59.3756000°N 17.0346000°E / 59.3756000; 17.0346000
المكان سترينغنس
الطائفة كنيسة السويد
الطائفة السابقة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية
الإدارة
أبرشية أبرشية سترينغنس
رجال الدين
الأساقفة يوّان دولمان

العمارة عدل

 
المذبح العلوي لكاتدرائية سترينغنس ويظهر والحرم واللوحة ثلاثيّة الدرفات كبيرة الحجم على الحاجز الخلفي للمذبح.

إجمالاً فإن الكنيسة مبنية بالطوب وتتسم بمعالم نمط البناء بالطوب القوطي الإسكندنافي. شُيدت الكنيسة بالأصل من الخشب على الأرجح في الفترة خلال العقود الأولى من القرن الثاني عشر في البقعة التي كانت تُقام فيها الطقوس الوثنية وهو ذات المكان الذي أُردِي فيه القديس إسكيل قتيلاً إبَّان منتصف القرن الحادي عشر. ولم يُعاد بناء الكنيسة مجدداً من الحجارة والطوب حتى حلول عام 1340 بعدما غدت سترينغنس أبرشيةً.

تحوي الكاتدرائية على مزيج متنوع من أنماط التزيينات المعمارية. يبرز كل من الصحن والمَذْبَح والحرم بطرازها المعماري عالي التقليدية، بالإضافة إلى وجود لوحة ثلاثيّة الدرفات كبيرة الحجم على حاجز المذبح الخلفيّ تطغى على المذبح العلويّ في آخر الجانب الشرقي من المبنى. هذا وقد جُدِّدَ اثنان من المصليات الكنسية الجانبية على هيئة معمارية معاصرة ذات مذابح حديثة وتزيين فني مُجرَّد ذو رمزية دينية.

قبور شخصيات بارزة عدل

يوجد بالقرب من الكاتدرائية قبور كل من كارل التاسع ملك السويد وستين ستوره الأكبر والأميرة ماريا من بالاتينات-زيمرن. سُرق تاجان اثنان وصليب حامل الكرة الأثريان الخاصان بالملك كارل التاسع والملكة كريستينا من هولشتاين-غوتورب يوم 31 يوليو عام 2018 في عملية سرقت قام بها مجرمون لصوص في وضح النهار فرّوا بالقوارب.[1][2]

مكتبة الكاتدرائية عدل

 
ضريح السيدة العذراء مريم الطوباوية في كاتدرائية سترينغنس.

تعد مكتبة كاتدرائية سترينغنس أحد أقدم المكتبات الباقية والتي ما زالت عاملة في السويد. يعود تاريخ إنشائها إلى العصور الوسطى وتحديداً عام 1316 حين حصل دير سترينغنس الدومينيكاني على مجموعة من الكتب تبرعت بها أرملة وفقاً لإحدى السجلات التاريخية الباقية. وبنيت المكتبة بناءً على رغبة كل من الأسقف كورت روغه والأسقف يون ماتيى. وسَّعت كرستينا ملكة السويد المكتبة خلال القرن السابع عشر من خلال الإضافة عليها مما حصلت عليه السويد من غنائم وأنفال الحروب ولا سيما من مدن براغ وأولوموتس ونيكولزبورغ. وتوسَّعت المكتبة أكثر خلال القرن الثامن عشر فازدادت مجموعاتها من خلال ما تلقته من هدايا ومؤلَّفات منحها رجال الدين الأبرشي، وأبقيت في القاعة الرئيسية لمبنى المدرسة القديم خلال القرن التاسع عشر. أمَّا الآن فهي في مذبح المكتبة الخاص الواقع على الطرف من الجهة الشمالية الغربية من الكاتدرائية. نشر الدكتور هنريك آمينسون (1814-1885) دليلاً شاملاً مطبوعاً عن الكنيسة عام 1863 تألَّف من ما يناهز الستمائة صفحة.[ملاحظة 1] معظم الكتب المطبوعة مدرجة في ليبريس وهي الخدمة السويدية المخصصة للبحث وإدراج الكتب. نُشِرَ دليل مطبوع بالمجلدين لهذا المؤلَّف بالسويدية عام 2017.[ملاحظة 2]

ملاحظات عدل

  1. ^ العنوان الأصلي هو «Bibliotheca Templi Cathedralis Stregnensis, quae maximam partem ex Germania Capta est circa finem belli triginta annorum descripta»
  2. ^ العنوان الأصلي للنسخة المطبوعة الصادر بالسويدية هو «Strängnäs domkyrkobibliotek. Systematisk katalog över tryckta böcker»

مراجع عدل

  1. ^ Kristina Levin, Simon Uggla, Lars Kilström, Caroline Linnakallio, Janne Strömberg (31 Jul 2018). "Ovärderliga begravningsregalier saknas efter stöldkuppen" (بالسويدية). Eskilstunakuriren. Archived from the original on 2019-01-25. Retrieved 2018-08-01.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  2. ^ Fedschun، Travis (1 أغسطس 2018). "Swedish crown jewels stolen from 900-year-old church by speedboat-driving thieves". Fox News. مؤرشف من الأصل في 2018-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-05.

وصلات خارجية عدل