قصف الناتو للاجئين ألبان بالقرب من جاكوفا

قصف الناتو للاجئين ألبان بالقرب من جاكوفا
جزء من حرب كوسوفو
المكان	بالقرب من جاكوفا، كوسوفو، جمهورية يوغوسلافيا الاشتراكية الاتحادية
الهدف
التاريخ	14 أبريل 1999 (CET)
نفذت من قبل	حلف شمال الأطلسي
الخسائر	73 قتلى; 36 جرحى
	تعديل مصدري - تعديل

في 14 أبريل 1999، وقع قصف جوي للناتو للاجئين ألبان بالقرب من جاكوفا ضمن عمليات قصف الناتو ليوغوسلافيا، حيث قصفت طائرات تابعة لحلف الناتو عن طريق الخطأ لاجئين كانوا على امتداد اثني عشر ميلا من الطريق بين مدينتي غياكوفا وديشاني في غرب كوسوفو. خلف القصف مقتل 73 مدنياً من ألبان كوسوفو ^[1]^[2]^[3]، من بينهم 16 طفلاً.

استجابة الناتو عدل

زعم كل من الناتو والولايات المتحدة في البداية أن الهدف كان فقط استهداف قافلة عسكرية وأن القوات اليوغوسلافية ربما تكون مسؤولة عن أي هجمات على المدنيين، قائلة «بعد ضرب القافلة، خرج رجال الجيش وهاجموا المدنيين». ومع ذلك، بعد يومين، اعترف الناتو بأن طائرة له قصفت مركبات مدنية عن طريق الخطأ.

زار مُراسلون من وسائل الإعلام الأمريكية الموقع في نفس اليوم وأجروا مقابلات مع ناجين وشاهدوا جرارات زراعية متضررة وجُثث محترقة تم تحديدها كلاجئين، وحُفر قنابل وشظايا. في البداية، قال الناتو إن طائراته استهدفت مركبات عسكرية، ثم أفاد بأن طيارًا أمريكيًا كان على متن مُقاتلة من طراز إف-16 أطلق النار على ما اعتقد أنه شاحنات عسكرية. عبر الناتو عن «أسفه العميق». وذكرت وكالة الأنباء الصربية تانيوج أن ثلاثة من رجال الشرطة الصربية قُتلوا أيضا في الهجوم.^[4]

مصادر عدل

^ Bacevich & Cohen (2001), p. 15
^ "NATO strives to end split over Libya command". al Jazeera. 24 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2020-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-13.
^ Julie Hyland (14 فبراير 2000). "Human Rights Watch says NATO killed over 500 civilians in air war against Yugoslavia". World Socialist Website. مؤرشف من الأصل في 2020-05-21. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-13.
^ "The Crisis in Kosovo". Human Rights Watch. مؤرشف من الأصل في 2020-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-13.

مراجع عدل

كتب عدل

Bacevich & Cohen، Andrew J., Elliot A. (2001). War Over Kosovo: Politics and Strategy in a Global Age. Columbia University Press. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-13. War Over Kosovo: Politics and Strategy in a Global Age.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)