قاع بولان، أو كما يُطلق عليه القاع الأبيض الواقع في الجزء الجنوبي الغربي من مركز الربيعية التابع لمحافظة الشماسية التابعة لمنطقة القصيم.[1]

وصف القاع

عدل

قاع يتسم بالاتساع، ويقع في وادي الرمة، ومن الغرب الربيعية بمسافة تُقدر بـ 25 كيلاً من مدينة بريدة إلى الجهة الجنوبية الشرقية، وهو قاع خالي من الشجر والحجر بإستثناء الجزء الغربي الذي طوره الأمير متعب بن عبد العزيز آل سعود بالزراعة حين حفر بئراً ارتوازياً، وأنشأ الكثير من النخيل والأشجار، وبقي جزء من القاع على ماهو عليه، ويمتد حتى يصل إلى قرب الظليم أنشئ الطريق الاسفلتي الذي ربط بريدة بالرياض عن طريق الزلفي وسدير، ورُدم ماحوله حتى أصبح الطريق مرتفعاً وماحوله منخفض مما أسهم في انتشار النباتات قاع بولان كان في طريق حاج البصرة إلى مكة المكرمة، وليس المكان الوحيد الذي يسمى بهذا الاسم، بل هناك قاع آخر يُطلق عليه قاع بولان يتبع منطقة حائل.[2]

آثار القاع

عدل

ما قيل في القاع

عدل
  • يقول صاحب المناسك:" ثم من وراء حبل الحاضر من الرمل أقواز صغار يمنةً ويسرةً عن الطريق، والمحجة فيها أحياناً رمل دعس، وأحياناً قيعان منه قاع بولان الذي يقول فيه الراجز
بقاع بولان دعوت ربي
دعوة محرم ملبي
  • كما يقول الراجز أيضاً:
حتى إذا مرت بقاع بولان مزهوة
تحدي أمام الركبان
  • أنشد ياقوت قائلاً:
إذا عُصب الركبان بين عنيزة
وبولان عاجوا المنقيات النواجيا
ألا ليت شعري هل بكت أم مالك
كما كنت لو عالوا تعيك باكياً
إذا مت فاعتادي القبور فسلمي
على الرسم أُسقيت الغمام الغواديا
أقلبُ طرفي حول رحلي فلا أرى
به من عيون المؤنسات مُراعياً
وبالرمل منا نسوة لو شهدني
بكين وفدين الطبيب المُداويا
فمنهن أمي وابنتاها وخالتي
وجارية أخرى تهيج البواكيا
فما كان عهد الرمل عندي واهله
ذميماً، ولا دعت بالرمل قالياً

[4]

انظر ايضاً

عدل

وصلات خارجية

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ هذه بلادنا الربيعية، عبدالعزيز بن راشد بن عبدالكريم السنيدي، الرئاسة العامة لرعاية الشباب، الرياض، 1414هـ/1994م، ص76.
  2. ^ المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية بلاد القصيم، ج5، محمد بن ناصر العبودي، ط1، منشورات دار اليمامة، الرياض، 1399هـ/1979م، ص1909-1910
  3. ^ المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية بلاد القصيم، ج5، محمد بن ناصر العبودي، ص1910.
  4. ^ المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية بلاد القصيم، ج5، محمد بن ناصر العبودي، ص1912-1915.