فيليتسيا لانغر

محامية وناشطة حقوقية إسرائيلية

فيليتسيا لانغر (بالعبرية: פיליציה לנגר)‏ (9 كانون الأول في 1930 في تارنوف ببولونيا باسم فيليتسيا فايت، توفيت في 22 يونيو 2018 في ألمانيا)، هي محامية إسرائيلية مدافعة عن حقوق الإنسان معروفة بدفاعها عن الأسرى الفلسطينيين المعرضين للقمع السياسي في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.[3][4][5] كما أنها مؤلفة للعديد من الكتب التي تفضح انتهاكات حقوق الإنسان على أيدي سلطات الاحتلال الإسرائيلية. في كتبها تنقل بالتفصيل ممارسات التعذيب على نطاق واسع بحق المحتجزين، فضلا عن الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي الذي يحظر الترحيل والعقاب الجماعي. نالت في عام 1990 جائزة الحق في الحياة (المعروفة باسم جائزة نوبل البديلة) «للشجاعة المثالية في نضالها من أجل الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني». حصلت لانغر في عام 1991 على جائزة برونو كرايسكي للإنجازات المتميزة في مجال حقوق الإنسان.

فيليتسيا لانغر
(بالبولندية: Felicja-Amalia Langer)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
 

معلومات شخصية
الميلاد 9 ديسمبر 1930  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
تارنوف  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 22 يونيو 2018 (87 سنة) [1][2]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
توبينغن  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة بولندا
ألمانيا
إسرائيل  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم الجامعة العبرية في القدس (التخصص:قانون) (الشهادة:بكالوريوس) (–1965)  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة كاتِبة،  وناشطة حقوق الإنسان،  ومحامية،  وناشِطة،  ووكيلة نيابة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب الحزب الشيوعي الإسرائيلي  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغات العبرية،  والبولندية،  والألمانية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الجوائز

حياتها عدل

ولدت فيليتسيا لانغر في بولونيا لأبوين يهودين. هاجرت عام 1950 إلى إسرائيل مع زوجها ميتسيو لانغر الناجي من معسكرات الاعتقال النازية. حصلت على شهادة في القانون من الجامعة العبرية عام 1965. عملت لفترة قصيرة لمكتب للمحاماة في تل ابيب، لما بعد حرب حزيران من سنة 1967..أعربت عن معارضتها للاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك بإنشاء مكتب خاص في القدس للدفاع عن المعتقلين السياسيين الفلسطينين.

قالت لانغر «أنا جزء من إسرائيل الأخرى، أنا مع العدالة وضد كل من يعتقد أن ما يترتب على المحرقة هو الكراهية والقسوة وعدم الحساسية».

رغم أنها نادرا ما فازت في قضاياها طيلة 23 عاما، إلا أنها تعتبر النجاح في الدفاع عن رئيس بلدية نابلس بسام الشكعة عام 1979 بمثابة النقطة البارزة. الشكعة كان من مؤيدي منظمة التحرير الفلسطينية ومنتقدي اتفاقية كامب ديفيد، وبعد ذلك اتهم بالتحريض على الإرهاب من خلال تصريحاته العلنية وصدر أمر طرد بحقه. وبعد وقت قصير من صدور أمر الطرد هذا عن المحكمة العليا الإسرائيلية، قامت جماعة ارهابية إسرائيلية بزرع قنبلة في سيارته، مما سبب له عملية بتر مزدوج للساقين. وفي عام 1990، انهت لانغر ممارسة المحاماة وغادرت إسرائيل، ملبية عرضا لمنصب تعليمي في إحدى الجامعات الألمانية.

في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست، قالت لانغر "قررت أن لا يمكن أن كون ورقة التين لهذا النظام بعد الآن. أريد ترك بلدي ليكون نوعا من التظاهر والتعبير عن اليأس والاشمئزاز من النظام... لأننا لسوء الحظ لا نستطيع الحصول على العدالة للفلسطينيين. لا زالت في ألمانيا تقوم بتأليف الكتب وتنشط في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

مؤلفاتها عدل

  • «بأم عيني» (1974)
  • «هؤلاء إخواني» (1979)
  • «من مفكرتي» (1980)
  • «القصة التي كتبها الشعب» (1981)
  • «عصر حجري» (1987).
  • الغضب والأمل (1993) (السيرة الذاتية)
  • الظاهر والحقيقة في فلسطين (1999)
  • تقرير ميتسيو، الشباب بين الغيتو وتيريزينشتادت (1999)
  • الانتفاضة الفلسطينية الجديدة (2001)

روابط خارجية عدل

مراجع عدل

  1. ^ "Im Gedenken an eine große Humanistin: Felicia Langer" (بالألمانية). Retrieved 2018-06-22.
  2. ^ https://diefreiheitsliebe.de/politik/im-gedenken-an-eine-grosse-humanistin-felicia-langer/. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-22. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ "A portrait of Felicia Langer". Al-Ahram weekly. مؤرشف من الأصل في 2013-06-25. اطلع عليه بتاريخ 2010-03-09.
  4. ^ Schwäbisches Tagblatt, 22. Juli 2009: Auszeichnung Felicia Langers löst Wirbel ausنسخة محفوظة 2012-09-13 at Archive.is
  5. ^ Erhard، Das Palästina Portal -. "Felicia Langer bekommt den palästinensichen Orden für besondere Verdienste". www.palaestina-portal.eu. مؤرشف من الأصل في 2018-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-24.