فيتامين سي
فيتامين سي أو فيتامين ج (بالإنجليزية: Vitamin C) هو فيتامين يوجد في عدد من الأطعمة المتنوعة ويتم بيعه كذلك كمكمل غدائي.[1] يسمى فيتامين سي أيضا بحمض الاسكروبيك ويستخدم لمنع وعلاج مرض الاسقربوط.[1] يعتبر أيضا أحد أنواع الفيتامينات الهامة لصحة الإنسان وبعض أنواع الحيوانات لأنه يساعد على إعادة نمو أنسجة وإنتاج إنزيمات النواقل العصبية.[2][1] فيتامين سي أيضا مطلوب في أداء العديد من الإنزيمات اللازمة لوظائف الجهاز المناعي.[2][3] يعمل أيضا كمضاد أكسدة.[4]
فيتامين سي | |
---|---|
الاسم النظامي | |
2-oxo-L-threo-hexono-1,4-lactone-2,3-enediol or (R)-3,4-dihydroxy-5-((S)- 1,2-dihydroxyethyl)furan-2(5H)-one |
|
اعتبارات علاجية | |
مرادفات | L-ascorbic acid |
ASHPDrugs.com | معلومات ملتم للمستهلك |
فئة السلامة أثناء الحمل | A (to RDA), C (above RDA) |
طرق إعطاء الدواء | oral |
بيانات دوائية | |
توافر حيوي | rapid & complete |
ربط بروتيني | negligible |
عمر النصف الحيوي | varies according to plasma concentration |
إخراج (فسلجة) | renal |
معرّفات | |
CAS | 50-81-7 ![]() |
ك ع ت | AA11G 11G |
بوب كيم | CID 5785 |
IUPHAR | 4781 |
ECHA InfoCard ID | 100.000.061 |
درغ بنك | DB00126 |
كيم سبايدر | 10189562 ![]() |
المكون الفريد | PQ6CK8PD0R ![]() |
كيوتو | D00018 ![]() |
ChEBI | CHEBI:29073 ![]() |
ChEMBL | CHEMBL196 ![]() |
NIAID ChemDB | 002072 |
ترادف | L-ascorbic acid |
بيانات كيميائية | |
الصيغة الكيميائية | C6H8O6 |
الكتلة الجزيئية | 176.12 g/مول |
بيانات فيزيائية | |
كثافة الكتلة | 1.694 g/cm³ |
نقطة الانصهار | 190 °C (374 °F) |
نقطة الغليان | 553 °C (1027 °F) |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
لايوجد اي دليل حاليا على أن فيتامين سي يمنع من الزكام.[5][4] بالمقابل فإنه يوجد بعض الدراسات التي تثبت أن الجرعات المنتظمة من فيتامين سي ممكن أن يقلل فترة الزكام.[6] ليس واضح ماإذا كانت المكملات الغذائية لهذا الفيتامين مؤثرة على أضرار السرطان أوالخرف أوأمراض القلب والأوعية الدموية.[7][8] من الممكن أخذ جرعات فيتامين سي عن طريق الفم أو عن طريق الحقن.[1]
يؤخذ فيتامين سي بجرعات معتدلة.[1] من المحتمل أن تسبب الجرعات الزائدة منه مشاكل بالجهاز الهضمي وصداع واضطراب بالنوم أو إحمرار الجلد.[5][1] يعتبر أخذ الجرعات الموصى بها ايضا آمن للمرأة الحامل.[9] أوصت الأكاديمية الوطنية الأمريكية للطب بعدم أخذ جرعات كبيرة من فيتامين سي.[2]
تم اكتشاف فيتامين سي في عام 1912 وعٌزل عام 1928. كان أول فيتامين يتم إنتاجه كيميائيا في عام 1933.[10]
يوجد هذا العنصر ضمن قائمة الأدوية الأساسية بالمنظمة العالمية الصحية ويعتبر أكثر الأدوية تأثيرا الذي يحتاجه النظام الصحي.[11]
الطبيعة الحيوية لفيتامين سيعدل
فيتامين ج هو مسحوق أو بلورات بيضاء أو صفراء قليلاً، تميل للاسوداد تدريجياً بالضوء، إلا أنها تكون ثابتة نوعاً ما في الأوساط الجافة، بينما تتأكسد بسرعة في المحاليل، حيث تنحل بسهولة في الماء، كما أنها قابلة للانحلال في الكحول، لكنها تأبى الانحلال في الكلوروفورم والأيتر والبنزين.
أهميته الحيويةعدل
فيتامين (س) هو عامل مختزل ولهذا فهو مطلوب لحفظ المعادن في الحالة المختزلة مثل الحديد الثنائي والنحاس الثنائي وبذلك فهو يعزز امتصاص الحديد عن طريق إبقائه في الحالة المختزلة اللازمة لامتصاص الحديد. الحمض مطلوب أيضاً لإضافة مجموعة الهيدروكسيل إلى البروليل والليسيل (البرولين والليسين) بإنزيمي بروليل وليسيل هيدروكسيليز على الترتيب prolyl and lysyl hydroxylase أثناء عملية تصنيع الكولاجين.
مطلوب أيضا ً لهدم الحمض الأميني تيروزين أثناء تصنيع هرمون الأدرينالين. الحمض مهم في تصنيع أحماض المرارة لأنه مطلوب في إضافة الهيدروكسيل إلى ذرة الكربون 7-ألفا. تحتوي قشرة الغدة فوق الكلوية على كميات كبيرة من الحمض لاستخدامه في تصنيع الهرمونات الاستيرويدية مثل الكورتيزون والألدوستيرون. ويمكن أن يعمل حمض الأسكوربيك كمضاد للأكسدة عن طريق اختزال التوكوفيرول المتأكسد في الأغشية ومنع تكون النيتروزأمينات أثناء الهضم.
نقص فيتامن سيعدل
يؤدي نقص فيتامين سي يؤدي إلى مرض الاسقربوط وهو مرتبط بالتكوين الناقص للكولاجين.[3] من أعراض مرض الاسقربوط :
- انتفاخ اللثة وتخلخل الأسنان وربما سقوطها والنزيف تحت الجلد وتأخر التئام الجروح وأنيميا بسيطة وضعف المناعة وقصر التنفس وآلام العظام وفي المراحل المتأخرة الصفراء وتورم عام وقلة التبول ويمكن أن توجد أمراض عصبية وحمّى وتشنجات وفي النهاية يمكن أن يؤدي إلى الموت. كان البثع حالة شائعة بين البحارة وفي الشتاء وهو يُعالج بتناول الخضراوات والفاكهة أو العلاج بفيتامين سي سواء في صورة أقراص أو حقن. هذا ويمكن أن تستمر الكمية المخزنة من فيتامين سي في الجسم لمدة 3-4 شهور قبل أن تظهر أعراض الإسقربوط.
لقد تبيّن أن المدخنين الذين يتّبعون نظام غذائي قليل الفيتامين ج هم تحت خطر أكبر للإصابة بأمراض الرئة من المدخنين الذين لديهم كمية أعلى من الفيتامين ج في الدم.
إستخداماتهعدل
مرض الاسقربوطعدل
العدوىعدل
السرطانعدل
أمراض القلب والاوعية الدمويةعدل
وظائف العقلعدل
أمراض أخرىعدل
الآثار الجانبيةعدل
التغذيةعدل
المعدلات الموصى بهاعدل
RDA ( للآطفال بعمر سنه إل 3 سنوات) | 15 |
ملصق القيمة الغذائيةعدل
مصادرهعدل
مصادر نباتيةعدل
- الجوافة :أكدت دراسة علمية مصرية أن ثمار الجوافة أغنى أنواع الفاكهة بفيتامين «سي» C، وأن محتوياتها منه تعادل 10 أضعاف ما يحتويه البرتقال من هذا الفيتامين حوالي 228
- الكيوى الأصفر 150.
- قشر الليمون النييء 129.
- الكيوى الأخضر 92.
- البروكلي 90.
- الفلفل الرومي 80.
- الباباز 62.
- الفراولة 60.
- البرتقال 50.
- الليمون 40.
- الجريب فروت 39.
- المانجو 28.
- اليوسفي 26.
- الطماطم 16.
- الأنانس 15.
- البطيخ 10.
- الموز 9.
- التفاح 6.
المصادر الحيوانيةعدل
المصدر الحيواني | الكمية (mg / 100g) |
---|---|
كبد العجل (نيء) | 36 |
كبد البقر (نيء) | 31 |
المحار (نيء) | 30 |
بيض السمك المقلي | 26 |
الحمل | 17 |
كبد الدجاج المقلي | 13 |
المصدر الحيواني | الكمية (mg / 100g) |
---|---|
كبد الخروف (المقلي) | 12 |
كظر العجل (نيء) | 11[12] |
قلب الخروف (مشوي) | 11 |
لسان الحمل (مطهي) | 6 |
حليب الجمل (الطازج) | 5[13] |
حليب الأم (الطازج) | 4 |
حليب المعز (الطازج) | 2 |
حليب البقر الطازج | 2 |
تحضير الطعامعدل
المكملات الغذائيةعدل
Food fortificationعدل
الإضافات الغذائيةعدل
تأثير الأدويةعدل
التركيبة الكيميائيةعدل
مستويات الاختبارعدل
Biosynthesisعدل
المسار الحيوانيعدل
المسار النباتيعدل
تطورهعدل
المنتج الصناعيعدل
تاريخهعدل
المجتمع والثقافة
ملاحظات
اقرأ أيضاًعدل
المراجععدل
- ↑ أ ب ت ث ج ح "Ascorbic Acid". The American Society of Health-System Pharmacists. مؤرشف من الأصل في ديسمبر 30, 2016. اطلع عليه بتاريخ ديسمبر 8, 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ أ ب ت ث "Vitamin C". Dietary Reference Intakes for Vitamin C, Vitamin E, Selenium, and Carotenoids. Washington, DC: The National Academies Press. 2000. صفحات 95–185. ISBN 978-0-309-06935-9. مؤرشف من الأصل في سبتمبر 2, 2017. اطلع عليه بتاريخ سبتمبر 1, 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ أ ب "Vitamin C". Micronutrient Information Center, Linus Pauling Institute, Oregon State University, Corvallis, OR. 1 July 2018. مؤرشف من الأصل في 16 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 19 يونيو 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ أ ب "Fact Sheet for Health Professionals – Vitamin C". Office of Dietary Supplements, US National Institutes of Health. فبراير 11, 2016. مؤرشف من الأصل في يوليو 30, 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ أ ب WHO Model Formulary 2008 (PDF). World Health Organization. 2009. صفحة 496. ISBN 9789241547659. مؤرشف من الأصل (PDF) في ديسمبر 13, 2016. اطلع عليه بتاريخ ديسمبر 8, 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ Hemilä H, Chalker E (January 2013). "Vitamin C for preventing and treating the common cold". The Cochrane Database of Systematic Reviews (1): CD000980. doi:10.1002/14651858.CD000980.pub4. PMC 1160577. PMID 23440782. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ Ye Y, Li J, Yuan Z (2013). "Effect of antioxidant vitamin supplementation on cardiovascular outcomes: a meta-analysis of randomized controlled trials". PLOS ONE. 8 (2): e56803. Bibcode:2013PLoSO...856803Y. doi:10.1371/journal.pone.0056803. PMC 3577664. PMID 23437244. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ Duerbeck NB, Dowling DD, Duerbeck JM (March 2016). "Vitamin C: Promises Not Kept". Obstetrical & Gynecological Survey. 71 (3): 187–93. doi:10.1097/OGX.0000000000000289. PMID 26987583. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ "Ascorbic acid Use During Pregnancy". Drugs.com. مؤرشف من الأصل في ديسمبر 31, 2016. اطلع عليه بتاريخ ديسمبر 30, 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ Squires VR (2011). The Role of Food, Agriculture, Forestry and Fisheries in Human Nutrition - Volume IV. EOLSS Publications. صفحة 121. ISBN 9781848261952. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ "WHO Model List of Essential Medicines (19th List)" (PDF). World Health Organization. أبريل 2015. مؤرشف من الأصل (PDF) في ديسمبر 13, 2016. اطلع عليه بتاريخ ديسمبر 8, 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ Toutain PL, Béchu D, Hidiroglou M (November 1997). "Ascorbic acid disposition kinetics in the plasma and tissues of calves". Am. J. Physiol. 273 (5 Pt 2): R1585–97. PMID 9374798. مؤرشف من الأصل في 27 يوليو 2010. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - ^ Mal G (2000). Indian Veterinary Journal. 77: 695–6. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); مفقود أو فارغ|title=
(مساعدة)
Harper’s Biochemistry
http://news.bbc.co.uk/2/hi/health/901196.stm
- بوابة علم الأحياء الخلوي والجزيئي
- بوابة الكيمياء
- بوابة طب
- بوابة مطاعم وطعام
- بوابة صيدلة
- بوابة الكيمياء الحيوية
- بوابة صحة