- دولة ليبيا كانت من أكثر البلاد ترحيباً باللاجئين الفلسطينيين ومنحهم حق الإقامة والعمل.[3]
- أدى ذلك إلى هجرة عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين الذين ضاق بهم العيش في بلاد مضيفة أخرى إلى التوجه إلى ليبيا.
- مع تزايد انتاج البترول، والتوسع في تطوير بنى الدولة الليبية هاجر إلى ليبيا أعداد مهمة من الفلسطينيين ومن فئات مختلفة منها الأطباء والمهندسين وأساتذة الجامعات،[4] والعمال والمهنيين.
تواجد الجالية الفلسطينية في ليبيا
عدل
- تركز الوجود الفلسطيني في ليبيا بالمدن الرئيسة مثل طرابلس وبنغازي وسرت ومصراته.
- عدد من أفراد الجالية الفلسطينية من طلاب الجامعات ويقدر هذا العدد بحوالي 2000 طالب وطالبة وفي مختلف المستويات: جامعي، معاهد، مدارس ثانوية، إعدادي، نتيجة شروط الدراسة المتاحة، ولوجود حالة استقرار عامة وخصوصاً بعد عام 1995.[5]
الأوضاع الإقتصادية والسياسية التي أثرت على الجالية الفلسطينية في ليبيا
عدل
- في عام 1992 تدهور الوضع الاقتصادي وأصبحت ليبيا أقل جاذبية للاجئين الفلسطينيين.
- تم تخفيض عدد الأجانب فيها، وأعلن الرئيس الراحل معمر القذافي في سبتمبر 1995 أن جميع الفلسطينيين عليهم مغادرة ليبيا، وكذلك القادمين من بلاد مضيفة أخرى غادروها.
- غادر الفلسطينيون ليبيا قاطعين مسافة أكثر من 2000 كيلو متر، وحوصر عدد منهم على الحدود المصرية، نظراً لفقدانهم حق الإقامة في قطاع غزة بفضل إجراءات الإحتلال الإسرائيلي للقطاع.
- في عام 1995 أقام نحوا من 200 معظمهم من النساء والأطفال في معسكرات ووسائل معيشة بدائية على الحدود المصرية.
- في عام 2011، بعد هبة الربيع العربي الذي حدثت في بعض الدول العربية وليبيا ومقتل الرئيس القذافي، فر العديد منهم إلى قطاع غزة، ومصر، وتونس.[7]