فدوى عبيد

مغنية لبنانية

فدوى عبيد (1939- 2022)[5][6] مطربة لبنانية من جيل هيام يونس وسميرة توفيق برزت في الستينات والسبعينات. لها أغاني وطنية لعدد من دول العالم العربي غنت أغاني وطنية لبلدها لبنان ولمصر والسعودية.

فدوى عبيد
معلومات شخصية
الميلاد 2 مارس 1939   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
لوس أنجلوس[1]  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 15 يناير 2022 (82 سنة) [2]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
ميشيغان[3]  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة سقوط[1]  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مواطنة لبنان  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم الجامعة الأميركية في بيروت (التخصص:طب نفسي) (الشهادة:إجازة جامعية)
جامعة ميشيغان (الشهادة:ماجستير)  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة مغنية،  وممثلة[4]  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات لهجة لبنانية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
السينما.كوم صفحتها على موقع السينما

نشاطها الفني

عدل

قدمت فدوى عبيد العديد من الأغنيات من لون الطرب الأصيل، بالإضافة إلى الأغنيات الدينية ومن أشهر أغنياتها: «عيوني هالعيون»، «نهاية حب»، «حبيبي أنت»، «طلوا الأحباب»، «على وين ما تروح يا هوى»، «لا تكابر»، «راح امبارح وطل اليوم»، «حبك على جبيني قدر»، «يلي الوجود صنعة بايدك»، «أغنية دينية»، «يا ساكن الليل».. «من الديراب إلى شقراء». عرفت آخر اغنياتها «شب حليوة» و«أفندي»، والتي قدمتها منذ أكثر من 30 عاما قبيل اعتزالها نجاحا كبيرا وكانت الأغنية من كلمات الشاعر ميشال طعمة، دخلت فدوى من خلالها عالم الأغنية الشعبية ولكن على أثر اندلاع الحرب الأهلية هاجرت فدوى عبيد إلى الولايات المتحدة الأميركية واعتزلت الفن بشكل نهائي.

من أشهر أغانيها من الديراب إلى شقراء صحارينا غدت خضراء وأغنية عنيزة وبريدة. صاحبة صوت رخيم عاصرت زمن العمالقة لمع نجمها من خلال الألحان التي قدمها كبار الملحنين من أمثال الموسيقار رياض السنباطي الذي لحّن لها أغنية (لبيك يا ربي)[7] والموسيقار فريد الأطرش اللذين أعجبا بصوتها كثيرا.

كما أعجب بها الموسيقار وليد غلمية وقدمها في مسرحية «يا ليل» من تأليف جورج جرداق، ضمن مهرجانات جبيل 1971 وشارك في البطولة الي جانب فدوى عبيد، جوزيف عازار ودريد لحام.

الوفاة

عدل

توفيت فدوى عبيد في 15 كانون الثاني (يناير) 2022، بعد سقوطها داخل منزلها في ولاية ميتشيغن الأميركية، ما أدى إلى إصابتها بنزيف في الرأس نُقلت على إثره إلى أحد مستشفيات الولاية، حيث فارقت الحياة بعد إصابتها بنوبة قلبية. وكانت قد أوصت في أحد لقاءاتها الصحافية النادرة مع مجلة «الحسناء» في الثمانينيات، قائلة:

«لفّوني بعلم بلادي عندما أموت».

وكان لها ما أرادت. تدثّر نعشها بالعلم اللبناني في جنازتها يوم الاثنين 17 /1/ 2022، وسار خلفها حشد من المحبين والأصدقاء، قبل أن تُوارى الثرى في إحدى مقابر ميتشيغن الإسلامية بجانب قبرَي والديها.[6]

وصلات خارجية

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب https://al-akhbar.com/Literature_Arts/328305. اطلع عليه بتاريخ 2022-01-21. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ https://al-akhbar.com/Literature_Arts/328042. اطلع عليه بتاريخ 2022-01-21. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ https://www.almayadeen.net/arts/الموت-يغيب-المطربة-اللبنانية-المغتربة-فدوى-عبيد. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  4. ^ قاعدة بيانات الأفلام العربية، QID:Q12232024
  5. ^ ثقافة، المدن-. "فدوى عبيد... رحيل مطربة منسيّة". almodon. مؤرشف من الأصل في 2022-01-17. اطلع عليه بتاريخ 2022-01-20.
  6. ^ ا ب "رحيل أحد وجوه العصر الذهبيّ في الأغنية اللبنانية والمصرية: فدوى عبيد... هل تذكرون «الصوت الأسمهانيّ»؟". الأخبار. مؤرشف من الأصل في 2022-01-21. اطلع عليه بتاريخ 2022-01-21.
  7. ^ "فدوى عبيد.. رحلة الصوت الملائكي قبل الاعتزال!". Alrai. 31 يوليو 2012. مؤرشف من الأصل في 2020-12-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-22.