فاليري هو

عالمة وراثة من الولايات المتحدة الأمريكية

فاليري وايلين هو (بالإنجليزية: Valerie Hu)‏ هي أستاذة كيمياء حيوية وعالمة في البيولوجيا الجزيئية في جامعة جورج واشنطن حيث تُركز في دراساتها على المؤشرات الحيوية لمرض التوحد.[1]

فاليري هو
معلومات شخصية
مواطنة الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم معهد كاليفورنيا للتقنية
جامعة هاواي  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة عالمة وراثة،  وعالمة كيمياء حيوية  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
موظفة في جامعة جورج واشنطن  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات

التعليم عدل

حصلت فاليري على درجة البكالوريوس من جامعة هاواي (1972) ثم نالت شهادة الدكتوراه من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (1977)؛[2] ثم أجرت أبحاث ما بعد الدكتوراه في مجال الكيمياء الحيوية والمناعة في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.[3]

البحث عدل

خلال أبحاثها كانت تعمل فاليري على تصنيف الأطفال الذين يعانون من التوحد إلى مجموعات فرعية على أساس المقابلة التشخيصية التي تُجريها معهم؛ فتقوم بوضع درجات لكل مجموعة ونتيجة لذلك وجدت أن تعدد أشكال النوكليوتيدات المفردة يسمح بتشخيص التوحد في سن مبكرة وبنسبة تزيد عن الـ 98٪ من الدقة.[4][5] وقد أثبتت الأبحاث في وقت لاحق أن مستويات اثنين من البروتينات التي تنتجها الجينات والتي تسبب في ظهور تغيرات على مستوى الحمض النووي هي المسببة «للطفرة» وإذا ما خفض إنتاجها في أدمغة الأطفال فقد تُقلل من المرض وتخفف من خطورته. وعلى أساس هذه النتيجة اقترحت استخدام الأدوية التي تمنع الجينات من إنتاج تلك البروتينات وذلك كحل مفيد في علاج مرض التوحد.[6][7][8][9][10][11][12]

انظر أيضا عدل

المراجع عدل

  1. ^ Hu&FacID=2046028605 "Valerie Hu". George Washington University. مؤرشف من الأصل في 2017-06-28. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-05. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة)
  2. ^ Valerie Hu نسخة محفوظة 28 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Hu, Valerie (22 أبريل 2010). "Beyond Genetics". التوحد يتحدث blog. مؤرشف من الأصل في 2016-07-31. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-29.
  4. ^ Hamel, Brant (ديسمبر 2011). "A genomics approach toward understanding autism". National Institute of Environmental Health Sciences. مؤرشف من الأصل في 2016-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-29.
  5. ^ Hu، V. W.؛ Addington، A.؛ Hyman، A. (2011). Kashanchi، Fatah (المحرر). "Novel Autism Subtype-Dependent Genetic Variants Are Revealed by Quantitative Trait and Subphenotype Association Analyses of Published GWAS Data". PLoS ONE. ج. 6 ع. 4: e19067. DOI:10.1371/journal.pone.0019067. PMID:21556359.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  6. ^ Shumaker, Laura (12 أبريل 2010). "A blood test for autism? A drug to reverse it??". سان فرانسيسكو كرونيكل. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-29.
  7. ^ "Study: Autism may be amenable to treatment". يونايتد برس إنترناشيونال. 15 أبريل 2010. مؤرشف من الأصل في 2016-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-09.
  8. ^ "Autism effects may be reversible". تايمز أوف إينديا. 10 مايو 2010. مؤرشف من الأصل في 2013-11-10. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-10.
  9. ^ Anderson, Lisa (2013). "Researcher Discovers New Regulatory Autism Gene". Neuroscience Research. BTNRC. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-30.
  10. ^ Jabr, Ferris (17 فبراير 2011). "Faulty testosterone cycle may explain male autism bias". نيو ساينتست. مؤرشف من الأصل في 2015-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-02.
  11. ^ Weaver, Janelle (19 يوليو 2011). "Why Autism Strikes More Boys Than Girls". ساينتفك أمريكان. مؤرشف من الأصل في 2013-11-10. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-06.
  12. ^ Rowan, Karen (18 فبراير 2011). "Testosterone may bump autism rates in males". إن بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 2016-12-02. اطلع عليه بتاريخ 2014-02-05.