جليزا 667 Cc

(بالتحويل من غليس 667 Cc)


غليس 667 سي سي (معروف أيضًا جي جاي 667 سي سي، أو إتش أر 6426 سي سي، أو إتش دي 156384 سي سي) كوكب خارجي يدور ضمن المنطقة الصالحة للحياة حول النجم القزم الأحمر غليس 667 سي الذي يشكل واحدًا من نجوم النظام النجمي الثلاثي غليس 667، ويبعد 23.62 سنة ضوئية (6.8 فرسخ فلكي، أو نحو 217,000,000,000,000 كيلو متر) في كوكبة العقرب. اكتُشف الكوكب الخارجي باستخدام طريقة السرعة الشعاعية، عن طريق قياسات السرعة الشعاعية لأرصاد تأثيرات دوبلر في طيف النجم الأم للكوكب. [6]

جليزا 667 Cc
 
تاريخ الاكتشاف أغسطس 2013[1]،  و2011  تعديل قيمة خاصية (P575) في ويكي بيانات
وسيلة الاكتشاف مطيافية دوبلر[1]  تعديل قيمة خاصية (P1046) في ويكي بيانات
رمز الفهرس GJ 667 Cc (فهرس غليس للنجوم القريبة)
HD 156384Cc (فهرس هنري درابر)
TIC 154385809c (TESS Input Catalog)  تعديل قيمة خاصية (P528) في ويكي بيانات
المسافة من الأرض 23.62 سنة ضوئية  تعديل قيمة خاصية (P2583) في ويكي بيانات
نصف المحور الرئيسي 0.12501 وحدة فلكية[3]  تعديل قيمة خاصية (P2233) في ويكي بيانات
الشذوذ المداري 0.27 [3]  تعديل قيمة خاصية (P1096) في ويكي بيانات
فترة الدوران 28.1 يوم[3]  تعديل قيمة خاصية (P2146) في ويكي بيانات
تزيح 138.0171 ملي ثانية القوس[4]  تعديل قيمة خاصية (P2214) في ويكي بيانات
زاوية 140 درجة[3]  تعديل قيمة خاصية (P2248) في ويكي بيانات
تابع إلى غليس 667 سي  [لغات أخرى][5]  تعديل قيمة خاصية (P397) في ويكي بيانات
كوكبة العقرب  تعديل قيمة خاصية (P59) في ويكي بيانات
الكتلة 0.012 كتلة المشتري  تعديل قيمة خاصية (P2067) في ويكي بيانات
مراجع
سيمباد HD 156384Cc  تعديل قيمة خاصية (P3083) في ويكي بيانات

الخصائص

عدل

الكتلة، ونصف القطر، ودرجة الحرارة

عدل

إنّ غليس 667 سي سي عبارة عن أرض هائلة، وهو كوكب خارجي ذات كتلة ونصف قطر أكبر من كتلة ونصف قطر للأرض، لكنه أصغر في هاتين الخاصيتين من العمالقة الغازية أورانوس ونبتون. يفوق الأرض من ناحية الثقل إذ يبلغ الحد الأدنى لكتلته 3.7 من كتلة الأرض. تُقدّر درجة حرارة توازن الكوكب غليس 667 سي سي بـ 277.4 كلفن (4.3 درجة مئوية، 39.6 فهرنهايت). يُتوقع أن يبلغ نصف قطره ضعف ونصف من نصف قطر الأرض، وذلك اعتمادًا على تركيبه.[7]

النجم المضيف

عدل

يدور الكوكب حول نجم (من النوع إم) قزم أحمر يُدعى غليس 667 سي، والذي يدور حوله كوكبان. إن النجم عبارة عن جزء من نظام نجمي ثلاثي، الذي يتكون بالإضافة إليه من غليس إيه، وغليس بي، وكلاهما أضخم من رفيقهما الأصغر. تبلغ كتلة غليس 667 سي 0.31 من كتلة الشمس، ويبلغ نصف قطره 0.42 من نصف قطر الشمس. تبلغ درجة حرارته 3700 كلفن، لكن عمره محدود بالمتوسط، إذ تشير التقديرات أنه أكبر من ملياري عام. بالمقارنة، يبلغ عمر الشمس 4.6 مليار عام، وتبلغ درجة حرارة سطحها 5578 كلفن. يشع هذا النجم بنسبة 1.4% فقط من لمعان الشمس الصادر عن غلافها الجوي الخارجي. من المعروف امتلاكه نظامًا يتألف من كوكبين: كانت الادعاءات أنّ عدد الكواكب يصل إلى سبعة، لكنها كانت خاطئة ربما بسبب الفشل في حساب الضوضاء المتلازمة في بيانات السرعة الشعاعية. من المرجح أنّ كواكب هذا النظام تتلقى كميات أصغرية من الأشعة فوق البنفسجية بسبب إصدار الأقزام الحمراء كمية قليلة من هذه الأشعة. [8][9]

إنّ غليس 667 سي سي هو الكوكب الثاني المؤكد في نظام النجم غليس 667 سي. يدور هذا الكوكب على طول منتصف المنطقة الصالحة للسكن. يبلغ القطر الزاوي للنجم اعتبارًا من سطحه 1.24 درجة، وسيبدو قطره بالنسبة لكوكبه أكبر من قطر شمسنا المرئي كما يُرى من سطح الأرض بـ 2.3 ضعف. يمتلك غليس سي مساحة بصرية أكبر بـ 5.4 ضعف من التي تملكها الشمس، لكنه سيظل يشغل فقط 0.003% من مجال سماء غليس 667 سي سي أو 0.006% من السماء المرئية عندما يكون نجمه متموضعًا فوقه مباشرة.

يبلغ القدر الظاهري للنجم 10.25، وهذا ما يعطيه قدرًا مطلقًا يبلغ نحو 11.03. إنه عاتم جدًا لُيُرى بالعين المجردة من الأرض، وحتى التلسكوبات الصغيرة لا يمكنها تمييزه مقابل الضوء الأكثر لمعانًا القادم من النجمين غليس 667 سي، وغليس 667 بي.[10]

المدار

عدل

يبلغ نصف قطر المحور المداري الخاص بكوكب غليس 667 سي سي 0.1251 وحدة فلكية، مما يجعل طول عامه 28.155 يوم أرضي. وبالاستناد إلى اللمعان الإشعاعي لنجمه المضيف، سيتلقى غليس 667 سي سي 90% من مقدار الضوء الذي تتلقاه الأرض، ومع ذلك، سيكون جزء جيد من الإشعاع الكهرومغناطيسي في جزء الأشعة تحت الحمراء غير المرئية من الطيف.

الاكتشاف

عدل

اكتشف في 21 نوفمبر 2011، وكانت طريقة الاكتشاف سرعة شعاعية.

مراجع

عدل
  1. ^ ا ب Guillem Anglada-Escudé; René Heller; James S. Jenkins; Sebastian Wende; Steven S. Vogt; R. Paul Butler; Ansgar Reiners; Hugh R. A. Jones (Aug 2013). "A dynamically-packed planetary system around GJ 667C with three super-Earths in its habitable zone" (PDF). Astronomy and Astrophysics (بالإنجليزية). 556: 126–126. arXiv:1306.6074. Bibcode:2013A&A...556A.126A. DOI:10.1051/0004-6361/201321331. ISSN:0004-6361. QID:Q56561630.
  2. ^ Paul Robertson; Suvrath Mahadevan (10 Sep 2014). "Disentangling planets and stellar activity for Gliese 667C". The Astrophysical Journal Letters (بالإنجليزية). 793 (2): 24. arXiv:1409.0021. Bibcode:2014ApJ...793L..24R. DOI:10.1088/2041-8205/793/2/L24. ISSN:2041-8205. QID:Q56815493.
  3. ^ ا ب ج د Paul Robertson; Suvrath Mahadevan (10 Sep 2014). "Disentangling planets and stellar activity for Gliese 667C". The Astrophysical Journal Letters (بالإنجليزية). 793 (2): 24. arXiv:1409.0021. Bibcode:2014ApJ...793L..24R. DOI:10.1088/2041-8205/793/2/L24. ISSN:2041-8205. QID:Q56815493.
  4. ^ Data Processing and Analysis Consortium; European Space Agency, eds. (25 Apr 2018), Gaia Data Release 2 (بالإنجليزية), Bibcode:2018yCat.1345....0G, QID:Q51905050
  5. ^ Guillem Anglada-Escudé; René Heller; James S. Jenkins; Sebastian Wende; Steven S. Vogt; R. Paul Butler; Ansgar Reiners; Hugh R. A. Jones (Aug 2013). "A dynamically-packed planetary system around GJ 667C with three super-Earths in its habitable zone" (PDF). Astronomy and Astrophysics (بالإنجليزية). 556: 126–126. arXiv:1306.6074. Bibcode:2013A&A...556A.126A. DOI:10.1051/0004-6361/201321331. ISSN:0004-6361. QID:Q56561630.
  6. ^ "HD 156384Cc". SIMBAD (بالإنجليزية). Centre de Données astronomiques de Strasbourg.
  7. ^ Fraser Cain (16 سبتمبر 2008). "How Old is the Sun?". Universe Today. مؤرشف من الأصل في 2011-12-30. اطلع عليه بتاريخ 2011-02-19.
  8. ^ Anglada-Escudé, Guillem؛ وآخرون (7 يونيو 2013). "A dynamically-packed planetary system around GJ 667C with three super-Earths in its habitable zone" (PDF). مجلة علم الفلك والفيزياء الفلكية. ج. 556: A126. arXiv:1306.6074. Bibcode:2013A&A...556A.126A. DOI:10.1051/0004-6361/201321331. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2013-06-30. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-25.
  9. ^ Adams، Fred C.؛ Laughlin, Gregory؛ Graves, Genevieve J. M. "Red Dwarfs and the End of the Main Sequence". Gravitational Collapse: From Massive Stars to Planets. Revista Mexicana de Astronomía y Astrofísica. ص. 46–49. Bibcode:2004RMxAC..22...46A.
  10. ^ European Southern Observatory. Press information: The HARPS search for southern extra-solar planets. 11.24.2011. [1] نسخة محفوظة 1 يونيو 2020 على موقع واي باك مشين.