الصِفاق[1][2][3][4] أو البريتوان هو غشاء مصلي يبطن جوف البطن ويتكون من طبقتين: جدارية وحشوية.[5][6] وهو نسيج رابط. وعمله هو الحفاظ على الأحشاء الداخلية في البطن وإيصال الدم والسائل اللمفي والأعصاب إليها.

غشاء مصلي بطني
الصفاق باللون الأزرق

تفاصيل
نوع من غشاء مصلي،  وظهارة متوسطة،  وكيان تشريحي معين  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
معرفات
غرايز ص.1149
ترمينولوجيا أناتوميكا 10.1.02.002، ‏A10.1.02.005 و A10.1.02.006   تعديل قيمة خاصية (P1323) في ويكي بيانات
ترمينولوجيا هستولوجيكا H3.04.08.0.00001  تعديل قيمة خاصية (P1694) في ويكي بيانات
FMA 9584  تعديل قيمة خاصية (P1402) في ويكي بيانات
UBERON ID 0002358  تعديل قيمة خاصية (P1554) في ويكي بيانات
ن.ف.م.ط. [1]
ن.ف.م.ط. D010537  تعديل قيمة خاصية (P486) في ويكي بيانات
دورلاند/إلزيفير Peritoneum

طبقات الغشاء المصلي البطني عدل

يتكون الغشاء البريتوني من طبقة خارجية تبطن جدار تجويف البطن من الداخل وتسمى الصفاق الجداري ومن طبقة داخلية تلف الاحشاء في البطن وتسمى الصفاق الحشوي، وتتصل الطبقتان مع بعضهما البعض. بين الطبقتين يوجد فراغ قليل اسمه التجويف البريتوني، وهو مملوء بسائل لزج يسمى السائل الصفاقي. وكمية هذا السائل حوالي 50 مل.

وظيفة الصفاق:

  • الحفاظ على الأحشاء الداخلية في البطن.
  • إيصال الدم والسائل اللمفي والأعصاب إلى الأحشاء الداخلية في البطن.

وظيفة السائل الصفاقي: يسمح لطبقتي الغشاء البريتوني بالتزحلق على بعض بحرية.[7]

تكون غشاء البطن المصلي في الجنين عدل

يتكون الغشاء من الطبقة الوسطى من الطبقات الثلاثة الأساسية في الجنين وهي طبقة الأديم المتوسط. من هذه الطبقة ينشأ الغشاء المصلي البطني بطبقتيه الخارجية والداخلية.

أهمية الغشاء البريتوني عدل

يحيط بالأحشاء التي في البطن فتنتقل عبره الأوعية الدموية واللمفية والأعصاب فهو يوصل الغذاء والأكسجين للأحشاء ويوفر لها الحماية.

التجهيز العصبي للغشاء البريتوني عدل

تستلم الطبقة الخارجية من الغشاء البريتوني أعصابا مثل أعصاب الجدار البطني، أما الطبقة الداخلية من الغشاء البريتوني فهي تستلم أعصاب مثل الأحشاء في البطن. لذلك فإنه عند التهاب الزائدة الدودية فإن الإنسان يشعر بألم غامض لا يستطيع تحديد مكانه بالضبط ويكون الألم حول السرة وذلك لأن الطبقة الداخلية من الغشاء البريتوني هي المتأثرة بالالتهاب. بعد ذلك ينتقل الالتهاب إلى الطبقة الخارجية من البريتون فيشعر الإنسان بألم حاد في مكان الالتهاب أي أسفل البطن في الجهة اليمنى (على الأغلب) ويكون الألم واضحا وحادا بحيث إن الإنسان يخاف أن يتحرك لأن الحركة تزيد الألم.

حالات مرضية عدل

- وجود هواء في التجويف البريتوني: هذا يحدث إذا حصل ثقب في المعدة أو الأمعاء وهو حالة تستدعي الرعاية الطبية المكثفة.

- التهاب الغشاء البريتوني: هذا يحدث عند انتقال البكتيريا من أحد الأحشاء إلى الغشاء البريتوني المحيط بها (كما هو الحال في التهاب الزائدة الدودية). وهذه حالة طارئة تستدعي التدخل الطبي السريع.

- الاستسقاء: أي وجود سائل كثير في التجويف البريتوني بسبب أمراض مثل أمراض الكبد أو الأمراض الخبيثة.

غسيل الدم عن طريق الغشاء البريتوني عدل

في حالة تعطل عمل الكليتين ممكن عمل غسل للدم عن طريق الغشاء البريتوني. حيث يمرر سائل فيه جلوكوز بواسطة أنبوب إلى الغشاء البريتوني ويترك السائل بعض الوقت ثم يسحب مرة أخرى. الفكرة هي أن الغشاء البريتوني غني بالشرايين والأوردة ولذلك فإنه سيحصل تبادل بين الدم والسائل الموجود في داخل التجويف البريتوني وبسحب السائل تسحب الفضلات التي تجمعت فيه.

أعضاء داخل الغشاء البريتوني عدل

تكون هذه الأعضاء متحركة وهي مثل الأمعاء الدقيقة

أعضاء تقع خلف الغشاء البريتوني: مثل الكلى والجزء الأكبر من الإثني عشر وهي ثابتة نسبيا.[8]

معرض صور عدل

انظر أيضًا عدل

مراجع عدل

  1. ^ ابن منظور، محمد بن (1883). الجزء الأول[- العشرون]من لسان العرب. المطبعة الكبرى الميرية،. مؤرشف من الأصل في 2022-01-16.
  2. ^ اتحاد منظمات أطباء الأسنان؛ Dentists، Union of Arab (2004). معجم طب الأسنان الموحد عربي-إنكليزي: ʻArabī - Inklīzī. مكتبة لبنان ناشرون. ISBN:978-9953-33-468-4. مؤرشف من الأصل في 2022-10-06.
  3. ^ مجلة مجمع اللغة العربية. مجمع اللغة العربية بدمشق. 2000. مؤرشف من الأصل في 2022-03-28.
  4. ^ رمزي ومنير البعلبكي. المورد الحديث (إنجليزي عربي). دار العلم للملايين. ص. 851.
  5. ^ Longo، D؛ Fauci، A؛ Kasper، D؛ Hauser، S؛ Jameson، J؛ Loscalzo، J (2012). Harrison's Principles of Internal Medicine (ط. 18th). New York: McGraw-Hill. ص. 2518–2519. ISBN:978-0071748896.
  6. ^ peritoneum - Online Etymology Dictionary نسخة محفوظة 23 مايو 2005 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Reymond، Marc A. (2016). "Pleura and Peritoneum: the forgotten organs". Pleura and Peritoneum. ج. 1 ع. 1: 1–2. DOI:10.1515/pp-2016-0004. ISSN:2364-7671. مؤرشف من الأصل في 2019-06-16.
  8. ^ "Chapter 26: The abdominal viscera and peritoneum". www.dartmouth.edu. مؤرشف من الأصل في 2019-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-16.