غدة دهنية

غدة مجهرية خارجية الإفراز، تتواجد في الجلد، حيث تفرز مادة شمعية أو زيتية تسمى الدهن أو الزهم، والتي تشحم وتشمع جلد وشعر الثدييات

الغدد الدُّهنية[1][2][3] أو الغُدد الزُهْمية[2][3][4] أو الغدد الشَّحمية[5] (بالإنجليزية: Sebaceous glands)‏ وتُسمى أيضًا الغُدد الزيتية[3][6] (بالإنجليزية: Oil glands)‏[7]، هي غُدد مجهرية خارجية الإفراز، تتواجد في الجلد، حيث تُفرز مادة شمعية أو زيتية تُسمى الدُهْن[2] أو الزُهْم[أ][2] (بالإنجليزية: Sebum)‏، والتي تُشَحِّم وتُشمع جلد وشعر الثدييات. تتواجد الغدد الدهنية في البشر بأعدادٍ كبيرة في الوجه وفروة الرأس، وأيضًا تتواجد في جميع أجزاء الجلد ما عدا راحة اليد وأخمص القدم.[9] يُشار إلى النوع الإفرازي لهذه الغدد بالمُنفَرِزَة.

غدة دهنية
الاسم العلمي
glandula sebacea
مُخطط يُظهر جريب الشعر والغُدة الدهنية

مقطع عرضي في جميع طبقاتِ الجلد. جريب الشعر مع الهياكل المرتبطة بها. (الغدة الدهنية أو الزهمية في يسار المركز)
مقطع عرضي في جميع طبقاتِ الجلد. جريب الشعر مع الهياكل المرتبطة بها. (الغدة الدهنية أو الزهمية في يسار المركز)
مقطع عرضي في جميع طبقاتِ الجلد. جريب الشعر مع الهياكل المرتبطة بها. (الغدة الدهنية أو الزهمية في يسار المركز)

تفاصيل
نوع من منفرزة،  وكيان تشريحي معين  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
معرفات
غرايز ص.1069
ترمينولوجيا أناتوميكا 16.0.00.030 و A15.2.07.044   تعديل قيمة خاصية (P1323) في ويكي بيانات
FMA 59160  تعديل قيمة خاصية (P1402) في ويكي بيانات
UBERON ID 0001821  تعديل قيمة خاصية (P1554) في ويكي بيانات
ن.ف.م.ط. A10.336.827،  وA17.815.805  تعديل قيمة خاصية (P672) في ويكي بيانات
ن.ف.م.ط. D012627  تعديل قيمة خاصية (P486) في ويكي بيانات
دورلاند/إلزيفير 12392642

تُعتبر غدد ميبوميوس في الجُفون من أنواعِ الغدد الدُهنية التي تفرز نوعًا خاصًا من الدُهْن في الدموع،[10] وأيضًا غدد الهالة هي غددٌ دُهنية تُوجد في الهالة المُحيطة بحلمة الأنثى.[11] بقع فوردايس هي غدد دُهنية مُنتبذة (مغلوطة المَوضع)، تُوجد عادةً في الشفاه واللثة والوجنتين الداخليتين والأعضاء الجنسية.[9][12] هُناك ما يُسمى بالغُدد القُلْفية أو غدد تيسون، وهي غُددٌ دهنية مُعدلة،[13] تُوجد في الأعضاء التناسلية في كلا الجنسين لدى الفئران والجرذان.

هُناك العديد من الحالات الطِبية المُرتبطة، وتشمل حب الشباب المُتضمن للدُهْن والأكياس الدُهنية وفرط التَّنَسُّج والغُدُّوم الدُهني.[14] عادةً ما يُعزى السبب في جميعُ هذه الحالات إلى فرطِ نشاط الغُدد الدُهنية، حيثُ تفرز كمياتٍ زائدة من الدُهْن.[14]

الهيكل عدل

الموقع عدل

تُوجد الغدد الدهنية في جميع أجزاءِ الجلد باستثناء راحة اليد وأخمصِ القدم.[9] هُناك نوعان من الغدد الدُهنية، نوعٌ مٌتصلٌ بجريبات الشعرة في الوحدات الشعرية الدُهنية، ونوعٌ موجودٌ بشكلٍ مُستقل.[15]

تتواجد الغدد الدُهنية في مناطق مُغطاة بالشعر، حيثُ ترتبط في هذه المناطق مع جريبات الشعر، وقد تُحيط غُدة واحدة أو أكثر بجريب الشعرة، والغُدد نفسها مُحاطة بالعَضلة المُقِفَّة للشَّعرة.[16] تمتلك الغدد الدُهنية هيكل عُنَيبي شَبيه بالتوت كثير الفصوص، حيثُ تتفرع عدة غُدد من قناة مركزية. مقارنةً بالخلايا الكيراتينية التي تُشكل جُريبات الشعر، فإنَّ الغدد الدهنية تتكون من خلايا ضخمة ذات حويصلات كبيرة تحتوي على الدُهْن،[17] وتُظهر هذه الخلايا قنوات أيونية لأيونات الصوديوم والكلوريد، وتُظهر أيضًا قناة الصوديوم الظهارية (ENaC) ومنظم موصلية التليف الكيسي عبر الغشاء (CFTR).[17]

تُرسب الغدد الدُهْن على الشَعر، ثم تنقلهُ إلى سطح الجلد على طول ساق الشعرة. الوحدة الشعرية الدُهنية هي انغلاف بَشري يتكون من الشعرة وجريبها والعضلة المُقِقة لها والغدة الدُهنية.[15]

تتواجد الغدد الدُهنية أيضًا في مناطق خاليةٍ من الشعر في الجفون والأنف والقضيب والشفرين الصغيرين والحلمة والغشاء المخاطي الداخلي للوجنتين،[15] وبعضُها تمتلك أسماءً فريدة مُميزة لها، فمثلًا الغدد الدُهنية في الشفاه والغشاء المخاطي للوجنتين والأعضاء التناسلية، تُعرف باسم بقع فوردايس،[9][12] والغدد الدهنية في الجفون تُسمى بغدد ميبوميوس،[10] أما الغدد الدُهنية في الثدي فتسمى غدد الهالة (أو غدد مونتغمري).[11]

التطور عدل

تظهر الغدد الدُهنية للمرةِ الأولى ما بين الأسبوع الثالث عشر والسادس عشر من تطور الجنين، حيثُ تظهر على شكلِ انتفاخاتٍ من جريباتِ الشعر.[18] تتطور الغدد الدهنية من الأديم الظاهر وهو نفس النسيج الذي تتطور منه بشرة الجلد.[19] يؤدي التعبير المفرط[ب] لعوامل التأشير Wnt وMyc وSHH إلى زيادةِ احتماليةِ وجودِ الغدد الدُهنية.[11]

تُفرز الغدد الدهنية في جنين الإنسان مادة تُسمى بالطلاء الدُهني، وهي مادة شمعية شفافة بيضاء تُغطي جلد الرُضع.[22] أما بعد الولادة، فإنَّ نشاط الغدد الدهنية يقل حتى يكاد أنَّ لا يكون لها أيُ نشاطٍ خلال الفترة العمرية من 2 إلى 6 سنوات، وبعد ذلك يزداد نشاط هذه الغدد إلى الذروة في مرحلة البلوغ؛ بسبب ارتفاع مستويات الأندروجينات.[18]

مقطع عرضي في فروة الرأس يُظهر جريبات الشعر مع الغدد الدهنية
مَغرس الغدد الدُهنية في ساق الشعرة
قاعدة وحدة شعرية دُهنية


الوظيفة عدل

 
جُريب شعرة مع الهياكل المرتبطة به (تظهر الغُدة الدهنية إلى اليسار)

تُفرز الغدد الدهنية مادةً زيتية شَمعية تُسمى الدُهْن أو الزُهم (بالإنجليزية: Sebum)‏ (باللاتينية: Fat) وتعني الوَدَك، وتتكون هذه المادة من ثلاثي الغليسريد وإستر الشمع وسكوالين والنواتج الأيضية للخلايا المُنتجة للدهون.[23][24] يُساعد الدُهْن في تشحيم جلد وشعر الثدييات وجَعلِها مقاومةً للماء.[25] تَلعب الإفرازات الدُهنية بالاشتراك مع الغددِ المفترزة دورًا هامًا في عمليةِ التنظيم الحراري. في الحالات الحارة، تَستَحلِبُ الإفرازاتُ العَرق الناتج عن الغدد العرقية المفرزة، وهذا بدورهِ يُنتج صحيفةً عرقية لا تُفقدُ بسهولةٍ في قطراتِ العرق، مما يساعدُ في تأخير حدوثِ الجَفاف، أما في الحالات الباردة، فإنَّ طبيعة الدُهْن تُصبحُ أكثرَ دُهنيةً وتُغطي الشعر والجلد، مما يُساعد في صدِ المطر بفعالية.[26]

يُنتج الدُهْن بعمليةٍ منفرزة، حيثُ تتمزقُ وتَتَفكك الخلايا ضمنَ الغدة الدُهنية مُطلقةً الدُهْن، كما تُفرزُ بقايا الخلايا جنبًا إلى جنب مع الدُهن،[27][28] وفيما بعد تُستبدلُ الخلايا باستمرار بواسطة الانقسام المتساوي عندَ قاعدة القناة.[15]

الدهن عدل

 
البُنية الكيميائية العامة لثلاثي الغليسريد، والذي يُعتبر من أهم مكونات الدُهْن

يَتكون الدُهْن (الزُهْم) الذي تفرزهُ الغدة الدُهنية في الإنسان بشكلٍ أساسي مِن ثلاثي الغليسريد (~41٪) وإسترات الشمع (~26٪) والسكوالين (~12٪) وأحماض دهنية حُرة (~16٪).[22][29] يختلف تركيب الدُهْن باختلاف أنواع الكائنات.[29] تُعتبر إسترات الشمع والسكوالين فريدةً من نوعِها في الدُهْن، ولا تنتج كمُنتجاتٍ نهائية في أيِ مكانٍ آخرٍ في الجسم.[11] حمض السابينيك هو حمض دُهني مُتعلق بالدُهْن المُفرز من الغدد العرقية، وهو فريد للبَشر، ويلعب دورًا في تطوير حب الشباب.[30] على الرغم من أنَّ الدُهْن عديم الرائحة، إلا أنَّ تكسيره بواسطه البكتيريا يُمكن أن يُنتج روائح قوية.[31]

تؤثر الهرمونات التناسلية على مُعدلِ إفرازِ الدُهْن، حيثُ تؤثر الأندروجينات مثل التستوستيرون عبر تحفيز إفراز الدُهْن، أما الإستروجينات فتثبط إفرازه.[32] يعملُ الديهدروتستوستيرون كأندروجينٍ أساسي في البروستاتا وجريبات الشَعر.[33][34]

الوظيفة المناعية والتغذية عدل

الغُدة الدُهنية هي جُزء من الجهاز اللحافي وتُساعد في حماية الجِسم من الجراثيم، حيثُ تفرز الغُدة الدهنية أحماضًا تُشكل رداء الحمض، وهو غشاء حمضي قليلًا، رقيق جدًا، يعمل حاجزًا على سطح الجلد ضد البكتيريا والفيروسات وغيرها من المُلوثات المحتملة التي قد تخترق الجلد.[35] تبلغ درجة حموضة الجلد بين 4.5 حتى 6.2،[36] وتُساعد هذه الحُموضة على معادلةِ الطبيعةِ القلوية للمُلوثات.[37]

 
مقطع سهمي من خلال الجفن العلوي (مُشار إلى الغُدة الدهنية بحرف g)

تُساهم الليبيدات الدُهنية مساهمةً هامة في الحفاظ على سلامةِ الحاجز الجِلدي، كما تُظهر خصائصًا سابقةً للالتهاب وأخرى مضادةً له.[38][39] قد يعمل الدُهْن كنظامٍ ناقلٍ لمضادات التأكسد ومضادات الميكروبات الليبيدية والفيرومونات ولتمييه الطبقة المتقرنة.[40] تمتلك الأحماض الدُهنية غير الذائبة الموجودة في الدُهن نشاطًا واسعًا مُضادًا للميكروبات.[40][41] علاوةً على هذا، فإنَّ إفرازات الغُدة الدهنية تُزود الطبقات العلوية لجلد الوجه بفيتامين إي.[42]

غدد دهنية فريدة عدل

أثناءَ الأشهرِ الثلاثةِ الأخيرة من تطوير الجنين، تقومُ الغدد الدهنية في الجنين بإفراز الطلاء الدهني، وهو مادة شَمعية بيضاء تُغطي الجلد لحمايته من السائِل السلوي.[43]

تتواجد غدد الهالة في الهالة التي تُحيط بالحلمة في ثدي الإناث، حيثُ تفرز هذه الغدد سائِلًا زيتي يُشحمُ الحَلمة، كما تُفرز أيضًا مُركباتٍ مُتطايرة تعمل على تحفيز حاسة الشَم في المواليد الجُدد. تُسمى هذه الغدد أثناء الحَمل والرضاعة بغدد مونتغمري، وتكون كبيرة الحجم.[44]

تُوجد غدد ميبوميوس في الجفون، وتُفرز على العين شكلًا من الدُهْن يُسمى ميبوم، حيثُ يعمل بشكلٍ أساسي على تقليل تبخر الدموع،[45] وأيضًا يُساعد في إنشاء قفل مُحكم عند إغلاق العينين، كما تُساعد جودة الدُهون فيه على منع التصاق الجفون ببعضها البعض. تُعرف غدد ميبوميوس أيضًا باسم «الغدد الجفنية» و«غدد الجفن» و«غدد زايس».[46] ترتبط غدد ميبوميوس مباشرةً بجريبات أهداب العين، حيثُ تترتب طوليًا ضمن الصفائح الجفنية.

بقع فوردايس (أو حبيبات فوردايس) هي غدد دُهنية مُنتبذةَ تُوجد في الأعضاء التناسلية والغشاء المخاطي الفموي، وتظهر على شكل دخينات بيضاء مُصفرة (بقع حليبية).[47]

يتكون شمع الأذن (الصِمْلاَخ) بشكلٍ جزئي من الدُهْن المُنتج بواسطة الغدد الدهنية الموجودة بالقُرب من قناة الأذن، حيثُ أنَّ هذه الإفرازات لزجة وذات محتوى عالٍ من الليبيدات، والتي تُساعد في تَشحيم الأذن بشكلٍ جيد.[48]

الأهمية السريرية عدل

 
حالات الغُدد الدُهنية

تَدخل الغدد الدُهنية في عددٍ من المشاكل الجلدية مثل حب الشباب والتقران الشعري، كما يُمكن أن يؤدي وجود الدُهْن والكيراتين في مسامِ الجلد إلى حدوثِ سدادةٍ فرط تقرانية تُسمى الزؤان.

حب الشباب عدل

حب الشباب هو مشكلة شائعةً جدًا، خاصةً خلال مرحلة البلوغ لدى المراهقين، وهي ترتبط مع زيادة إنتاج الدُهْن نتيجةً لعواملَ هرمونية، كما قد تؤدي زيادةُ إنتاجهِ إلى انسداد قناةِ الغدة الدُهنية، وهذا قد يُسبب الزؤان (يُسمى أيضًا الرأس الأسود أو الرأس الأبيض)، والذي يؤدي إلى العدوى، خاصةً بالبكتيريا البروبيونية العُدية، مما يُسبب التهاب الزؤان، والذي فيما بعد يتغير إلى حب الشباب المعروف. يحدث الزؤان عادةً في المناطق كثيرة الغدد الدُهنية، وخاصةً في الوجه والأكتاف وأعلى الصدر والظهر، والزؤان قد يكون أسودًا أو أبيضًا، وذلك اعتمادًا على إذا ما كانت الوحدة الشعرية الدُهنية مُغلقة بشكلٍ كامل أم فقط الإغلاق في قناة الدُهْن.[14] عادةً ما يُخلط بين الرؤوس البيضاء والخيوط الدُهنية والتي هي عبارة عن تجمعاتٍ صغيرة من الدُهن وخلايا الجلد الميتة حولَ جريبات الشعر.[49]

تتوافر العديد من العلاجات لحب الشباب، ابتداءً من تقليل السُكريات في الغذاء إلى العلاجِ بالأدوية والتي تتضمن المضادات الحيوية وبيروكسيد البنزويل وأشباه الراتينيات والهرمونات.[14] تُقلل أشباه الراتينيات من كمية الدُهن المُنتجة بواسطة الغدد الدُهنية.[50] في حال فشلِ العلاجات المُعتادة، فغالبًا ما تكون السبب هيَ السوسة الدويدية.[51]

أخرى عدل

 
صورة مجهرية للورم الغدي الدهني، باستعمال صبغة الهيماتوكسيلين واليوزين.

تشمل الحالات الأخرى المُتضمنة للغدد الدهنية:

التاريخ عدل

كلمةُ "sebaceous" تعني «يتكون من الدُهْن»، وقد استعملت للمرةَ الأولى عام 1728 وهي مُشتقة من الكلمة اللاتينية للشحم الحيواني (Tallow).[57] وُثقَ استعمالُ مُصطلح «الغدد الدُهنية» منذُ عام 1746 على الأقل بواسطةِ جان أستروك، والذي عرفها بأنها «...الغددُ التي تفصلُ الدهون.»،[58]:viii وقد وصفها في تجويف الفم وعلى الرأس والجفن والأذن، ومن ثم أقرَت واعتمدت عالميًا.[58]:22–25. وصفها جان بأنها محصورة في «الحيوانات الصغيرة» حيثُ تتواجد في قنواتِ الطرح،[58]:64 ووصفَ وجودها في تجويف الفم بأنهُ ناجمٌ عن التهاب الفم القلاعي، حيثُ ذكر «تُفرز هذه الغدد طبيعيًا خلَطًا لزجًا، والذي يكون مُختلف الألوان والتماسك... وبشكلٍ طبيعي يكون خفيفًا جدًا وبلسميكيًا، ويهدفُ إلى ترطيب وتشحيم الفم»[58]:85–86. في كتابِ أساسياتِ علم وظائف الأعضاء (1834)، ذكر أندرو كومب أنَّ هذه الغدد لا تتواجد في راحة اليد أو أخمص القدم.[59]

في الحيوانات عدل

مثال على الغُدة الحلقية في ذكر خفاش أسود ذو قلنسوة.[60]

الغدد القُلفية في الفئران والجرذان، هي غُددٌ دهنية مُعدلة كَبيرة،[13] تنتجُ الفيرومونات التي تُستعمل في تحديدِ منطقة الحيوان.[11] تمتلك هذه الغُدد بالإضافة إلى غددِ الرائحة في خواصرِ الأقداد (الهامسترات) تركيبًا مشابهًا لغدد الإنسان الدُهنية، حيثُ تستجيبُ للأندروجين، وبالتالي تستعملُ كأساسٍ في الأبحاث والدراسات.[11] بعضُ أنواعِ الخفاشيات والتي تتضمن الخفاش المكسيكي حُر الذيل، تمتلكُ غدةً دهنيةً خاصةُ توجدُ في الحلق وتسُمى «الغُدة الحلقية»،[61] وتوجدُ هذه الغدة في الذكور أكثر من الإناث، ويُفترض أنَّ إفرازاتِ هذه الغدة تستعمل كعلاماتِ الرائحة.[62]

التهاب الغدة الدهنية هو مرض مناعي ذاتي يُؤثرُ على الغدد الدُهنية، ويحدثُ غالبًا في الكلاب وخاصةً البطباط وأكيتا، ويعتقدُ بشكلٍ عام أنهُ يتبع لنمطِ الوراثة الجسمية المتنحية. وُصف هذا المرض أيضًا في القطط، ووصفَ مرةً واحدةً في الأرانب، حيثُ يؤثر على هذه الحيوانات، مؤديًا لفقدان شعرها، وذلك على الرغم من الاختلاف الكبير في طبيعة وتوزيع الشعر في هذه الحيوانات.[63]

انظر أيضًا عدل

ملاحظات عدل

  1. ^ الزُهْم هو الشَحم، حيثُ يُسمى الشحم زُهْماً إِذا كان فيه زُهُومة، والزُهومة هي الريح المُنطلقة من اللحم السمين المُنتن.[8]
  2. ^ التعبير المفرط أو فرط التعبير (بالإنجليزية: Overexpression)‏ هو ارتفاع مُستوى التعبير الجيني بشكلٍ عالٍ غير طبيعي، والذي يؤدي إلى حدوث نمطٍ ظاهري مرتبطٍ بالجين.[20][21]

المراجع عدل

  1. ^ المعجم الموحد لمصطلحات علم الأحياء، قائمة إصدارات سلسلة المعاجم الموحدة (8) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، تونس العاصمة: مكتب تنسيق التعريب، 1993، ص. 308، OCLC:929544775، QID:Q114972534
  2. ^ أ ب ت ث يُوسف حِتّي؛ أحمَد شفيق الخَطيب (2008). قامُوس حِتّي الطِبي للجَيب. بيروت، لبنان: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 376. ISBN:995310235X. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (مساعدة)
  3. ^ أ ب ت "معاني كلمة (Sebaceous gland) في موقع القاموس/طب". موقع القاموس. مؤرشف من الأصل في 2018-02-10. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-09.
  4. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع المعاني
  5. ^ شفيق غربال (1965). الموسوعة العربية الميسرة. القاهرة، مصر: دار الشعب ومؤسسة فرانكلين للطباعة والنشر. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (مساعدة)
  6. ^ محمد هيثم الخياط (2006). المعجم الطبي الموحد (بالعربية والإنجليزية) (ط. 4). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، منظمة الصحة العالمية. ص. 602. ISBN:978-9953-33-726-5. OCLC:192108789. QID:Q12193380.
  7. ^ Anthony L. Mescher (2011). Junqueira's Basic Histology: Text and Atlas [علم الأنسجة الأساسية جونكويرا: النص وأطلس] (بالإنجليزية) (الثانية عشرة ed.). إلزيفير. p. 397. ISBN:0071630201. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (help)
  8. ^ "تعريف و معنى "زُهْم" باللغة العربية في معجم المعاني الجامع والمعجم الوسيط واللغة العربية المعاصر". www.almaany.com. مؤرشف من الأصل في 2018-02-28. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-28.
  9. ^ أ ب ت ث ج James، William D.؛ Berger، Timothy؛ Elston، Dirk M. (2006). Andrews' Diseases of the Skin: Clinical dermatology. Saunders Elsevier. ص. 7. ISBN:978-0-7216-2921-6. مؤرشف من الأصل في 2022-03-19.
  10. ^ أ ب "eye, human." Encyclopædia Britannica. الأقراص المدمجة لموسوعة بريتانيكا. Chicago: Encyclopædia Britannica, 2010.
  11. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Smith، K. R.؛ Thiboutot، D. M. (2007). "Thematic Review Series: Skin Lipids. Sebaceous Gland Lipids: Friend Or Foe?". Journal of Lipid Research. ج. 49 ع. 2: 271–281. DOI:10.1194/jlr.R700015-JLR200. PMID:17975220.
  12. ^ أ ب Scully C (2013). Oral and maxillofacial medicine : the basis of diagnosis and treatment (ط. 3rd). Edinburgh: Churchill Livingstone. ص. 170, 392. ISBN:978-0-7020-4948-4.
  13. ^ أ ب "Preputial gland - an overview - ScienceDirect Topics". www.sciencedirect.com. مؤرشف من الأصل في 2017-10-13. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-12.
  14. ^ أ ب ت ث Britton، the editors Nicki R. Colledge, Brian R. Walker, Stuart H. Ralston ; illustrated by Robert (2010). Davidson's principles and practice of medicine (ط. 21st). Edinburgh: Churchill Livingstone/Elsevier. ص. 1267–1268. ISBN:978-0-7020-3085-7. {{استشهاد بكتاب}}: |الأول= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  15. ^ أ ب ت ث Young، Barbra؛ Lowe، James S؛ Stevens، Alan؛ Heath، John W؛ Deakin، Philip J (مارس 2006). Wheater's Functional Histology (ط. 5). Elsevier Health Sciences. ص. 175–178. ISBN:978-0-443-06850-8. مؤرشف من الأصل في 2022-04-02.
  16. ^ David H. Cormack (1 يونيو 2001). Essential histology. Lippincott Williams & Wilkins. ص. 1–. ISBN:978-0-7817-1668-0. مؤرشف من الأصل في 2020-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-15.
  17. ^ أ ب Hanukoglu I، Boggula VR، Vaknine H، Sharma S، Kleyman T، Hanukoglu A (يناير 2017). "Expression of epithelial sodium channel (ENaC) and CFTR in the human epidermis and epidermal appendages". Histochemistry and Cell Biology. ج. 147 ع. 6: 733–748. DOI:10.1007/s00418-016-1535-3. PMID:28130590.
  18. ^ أ ب Thiboutot، D (يوليو 2004). "Regulation of human sebaceous glands". The Journal of Investigative Dermatology. ج. 123 ع. 1: 1–12. DOI:10.1111/j.1523-1747.2004.t01-2-.x. PMID:15191536.
  19. ^ LESLIE P. GARTNER; JAMES L. HIATT (2011). Concise Histology [المختصر في علم الأنسجة] (بالإنجليزية). إلزيفير. p. 48. ISBN:9780702031144. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (help)
  20. ^ "overexpression". Oxford Living Dictionary. Oxford University Press. 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-18. The production of abnormally large amounts of a substance which is coded for by a particular gene or group of genes; the appearance in the phenotype to an abnormally high degree of a character or effect attributed to a particular gene.
  21. ^ "overexpress". NCI Dictionary of Cancer Terms. National Cancer Institute at the National Institutes of Health. مؤرشف من الأصل في 2018-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-18. overexpress
    In biology, to make too many copies of a protein or other substance. Overexpression of certain proteins or other substances may play a role in cancer development.
  22. ^ أ ب Thody، A. J.؛ Shuster، S. (1989). "Control and Function of Sebaceous Glands". Physiological Reviews. ج. 69 ع. 2: 383–416. PMID:2648418. مؤرشف من الأصل في 2017-11-13.
  23. ^ "Exercise 15: Hair", VT.edu, 2008, webpage:Vetmed-lab15.[وصلة مكسورة] "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2014-10-31. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-22.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  24. ^ Lampe MA، Burlingame AL، Whitney J، Williams ML، Brown BE، Roitman E، Elias PM (1983). "Human stratum corneum lipids: characterization and regional variations". J. Lipid Res. ج. 24 ع. 2: 120–30. PMID:6833889.
  25. ^ Dellmann's textbook of veterinary histology (405 pages), Jo Ann Coers Eurell, Brian L. Frappier, 2006, p.29, weblink: Books-Google-RTOC. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2013-12-13. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-27.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  26. ^ Porter AM (2001). "Why do we have apocrine and sebaceous glands?". J R Soc Med. ج. 94 ع. 5: 236–7. PMC:1281456. PMID:11385091.
  27. ^ Victor Eroschenko, diFiore's Atlas of Histology with functional correlations, Lippincott Williams & Wilkins, 10th edition, 2005. p. 41
  28. ^ Dorland's (2012). Dorland's Illustrated Medical Dictionary (ط. 32nd). Elsevier Saunders. ص. 866. ISBN:978-0-19-856878-0.
  29. ^ أ ب Cheng JB, Russell DW؛ Russell (سبتمبر 2004). "Mammalian Wax Biosynthesis II: Expression cloning of wax synthase cDNAs encoding a member of the acyltransferase enzyme family" (PDF). The Journal of Biological Chemistry. ج. 279 ع. 36: 37798–807. DOI:10.1074/jbc.M406226200. PMC:2743083. PMID:15220349. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-08-08.
  30. ^ Webster، Guy F.؛ Anthony V. Rawlings (2007). Acne and Its Therapy. Basic and clinical dermatology. CRC Press. ج. 40. ص. 311. ISBN:0-8247-2971-4.
  31. ^ أ ب Draelos، Zoe Diana (2005). Hair care: an illustrated dermatologic handbook. London ;New York: Taylor & Francis. ص. 26. ISBN:978-1-84184-194-6. مؤرشف من الأصل في 2012-11-14.
  32. ^ Sweeney, Thomas M (ديسمبر 1968). "The Effect of Estrogen and Androgen on the Sebaceous Gland Turnover Time". The Journal of Investigative Dermatology. ج. 53: 8–10. DOI:10.1038/jid.1969.100. مؤرشف من الأصل في 2015-02-07.
  33. ^ Amory JK، Anawalt BD، Matsumoto AM، Page ST، Bremner WJ، Wang C، Swerdloff RS، Clark RV (يونيو 2008). "The effect of 5alpha-reductase inhibition with dutasteride and finasteride on bone mineral density, serum lipoproteins, hemoglobin, prostate specific antigen and sexual function in healthy young men". J. Urol. ج. 179 ع. 6: 2333–8. DOI:10.1016/j.juro.2008.01.145. PMC:2684818. PMID:18423697.
  34. ^ Wilkinson، P.F. Millington, R. (1983). Skin (ط. Digitally printed version). Cambridge (GB) [etc.]: Cambridge university press. ص. 151. ISBN:978-0-521-24122-9.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  35. ^ Monika-Hildegard Schmid-Wendtner؛ Korting Schmid-Wendtner (2007). Ph and Skin Care. ABW Wissenschaftsverlag. ص. 31–. ISBN:978-3-936072-64-8. مؤرشف من الأصل في 2020-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2012-06-19.
  36. ^ Zlotogorski A (1987). "Distribution of skin surface pH on the forehead and cheek of adults". Arch. Dermatol. Res. ج. 279 ع. 6: 398–401. DOI:10.1007/bf00412626. PMID:3674963.
  37. ^ Schmid MH، Korting HC (1995). "The concept of the acid mantle of the skin: its relevance for the choice of skin cleansers" (PDF). Dermatology. ج. 191 ع. 4: 276–80. DOI:10.1159/000246568. PMID:8573921. مؤرشف من الأصل (PDF) في 1 مارس 2011.
  38. ^ Zouboulis، C. C. (2004). "Acne and Sebaceous Gland Function". Clinics in Dermatology. ج. 22 ع. 5: 360–366. DOI:10.1016/j.clindermatol.2004.03.004. PMID:15556719.
  39. ^ Youn، S. W. (2010). "The Role of Facial Sebum Secretion in Acne Pathogenesis: Facts and Controversies". Clinics in Dermatology. ج. 28 ع. 1: 8–11. DOI:10.1016/j.clindermatol.2009.03.011. PMID:20082943.
  40. ^ أ ب Mackenna، R. M. B.؛ Wheatley، V. R.؛ Wormall، A. (1950). "The Composition of the Surface Skin Fat ('Sebum') from the Human Forearm". Journal of Investigative Dermatology. ج. 15 ع. 1: 33–47. DOI:10.1038/jid.1950.69. PMID:14774573.
  41. ^ "Thematic Review Series: Skin Lipids. Antimicrobial lipids at the skin surface". 10 مايو 2011. مؤرشف من الأصل في 2020-01-09.
  42. ^ Thiele، Jens J.؛ Weber، Stefan U.؛ Packer، Lester (1999). "Sebaceous Gland Secretion is a Major Physiologic Route of Vitamin E Delivery to Skin". Journal of Investigative Dermatology. ج. 113 ع. 6: 1006–1010. DOI:10.1046/j.1523-1747.1999.00794.x. PMID:10594744.
  43. ^ Zouboulis، Christos C.؛ et al. ، Jens Malte؛ وآخرون (2008). "Frontiers in Sebaceous Gland Biology and Pathology". Experimental Dermatology. ج. 17 ع. 6: 542–551. DOI:10.1111/j.1600-0625.2008.00725.x. PMID:18474083.
  44. ^ Doucet، Sébastien؛ Soussignan، Robert؛ Sagot، Paul؛ Schaal، Benoist (2009). Hausberger، Martine (المحرر). "The Secretion of Areolar (Montgomery's) Glands from Lactating Women Elicits Selective, Unconditional Responses in Neonates". PLoS ONE. ج. 4 ع. 10: e7579. DOI:10.1371/journal.pone.0007579. PMC:2761488. PMID:19851461.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  45. ^ McCulley، JP؛ Shine, WE (مارس 2004). "The lipid layer of tears: dependent on meibomian gland function". Experimental eye research. ج. 78 ع. 3: 361–5. DOI:10.1016/s0014-4835(03)00203-3. PMID:15106913.
  46. ^ Dorland's (2012). Dorland's Illustrated Medical Dictionary (ط. 32nd). Elsevier Saunders. ص. 781. ISBN:978-0-19-856878-0.
  47. ^ Dorland's (2012). Dorland's Illustrated Medical Dictionary (ط. 32nd). Elsevier Saunders. ص. 802. ISBN:978-0-19-856878-0.
  48. ^ Roeser، RJ؛ Ballachanda, BB (ديسمبر 1997). "Physiology, pathophysiology, and anthropology/epidemiology of human earcanal secretions". Journal of the American Academy of Audiology. ج. 8 ع. 6: 391–400. PMID:9433685.
  49. ^ Whiting، D. A. (1979). "Acne". The Western Journal of Medicine. ج. 131 ع. 6: 551–7. PMC:1271924. PMID:161830.
  50. ^ Farrell LN, Strauss JS, Stranieri AM؛ Strauss؛ Stranieri (ديسمبر 1980). "The treatment of severe cystic acne with 13-cis-retinoic acid. Evaluation of sebum production and the clinical response in a multiple-dose trial". Journal of the American Academy of Dermatology. ج. 3 ع. 6: 602–11. DOI:10.1016/S0190-9622(80)80074-0. PMID:6451637.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  51. ^ Zhao YE، Peng Y، Wang XL، Wu LP، Wang M، Yan HL، Xiao SX (2011). "Facial dermatosis associated with Demodex: a case-control study". J Zhejiang Univ Sci B. ج. 12 ع. 12: 1008–15. DOI:10.1631/jzus.B1100179. PMC:3232434. PMID:22135150.
  52. ^ James, William D.؛ Berger, Timothy G. (2006). Andrews' Diseases of the Skin: clinical Dermatology. Saunders Elsevier. ص. 662. ISBN:0-7216-2921-0. مؤرشف من الأصل في 2022-03-19.
  53. ^ Dessinioti، C.؛ Katsambas، A. (2013). "Seborrheic dermatitis: etiology, risk factors, and treatments: facts and controversies". Clin Dermatol. ج. 31 ع. 4: 343–51. DOI:10.1016/j.clindermatol.2013.01.001. PMID:23806151.
  54. ^ أ ب Rapini, Ronald P.؛ Bolognia, Jean L.؛ Jorizzo, Joseph L. (2007). Dermatology: 2-Volume Set. St. Louis: Mosby. ISBN:1-4160-2999-0.
  55. ^ Nelson BR, Hamlet KR, Gillard M, Railan D, Johnson TM؛ Hamlet؛ Gillard؛ Railan؛ Johnson (يوليو 1995). "Sebaceous carcinoma". J. Am. Acad. Dermatol. ج. 33 ع. 1: 1–15, quiz 16–8. DOI:10.1016/0190-9622(95)90001-2. PMID:7601925. مؤرشف من الأصل في 2018-06-27.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  56. ^ Neville BW، Damm DD، Allen CA، Bouquot JE (2002). Oral & maxillofacial pathology (ط. 2nd). Philadelphia: W. B. Saunders. ص. 31. ISBN:0-7216-9003-3. مؤرشف من الأصل في 2022-04-02.
  57. ^ Harper، Douglas. "Sebaceous". Etymology Online. مؤرشف من الأصل في 2017-03-01. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-05.
  58. ^ أ ب ت ث Astruc، Jean (1746). A General and Compleat Treatise on All the Diseases Incident to Children. J. Nourse. مؤرشف من الأصل في 2020-03-05.
  59. ^ Rosenthal، Stanley A؛ Furnari، Domenica (1958). "Slide Agglutination as a Presumptive Test in the Laboratory Diagnosis of Candida Albicans1". The Journal of Investigative Dermatology. ج. 31 ع. 5: 251–253. DOI:10.1038/jid.1958.50. PMID:13598929.
  60. ^ Dobson, G. E. (1878). Catalogue of the Chiroptera in the collection of the British Museum. Order of the Trustees.
  61. ^ Gutierrez, M., & Aoki, A. (1973). Fine structure of the gular gland of the free‐tailed bat Tadarida brasiliensis. Journal of morphology, 141(3), 293-305.
  62. ^ Heideman, P. D., Erickson, K. R., & Bowles, J. B. (1990). Notes on the breeding biology, gular gland and roost habits of Molossus sinaloae (Chiroptera, Molossidae). Zeitschrift für Säugetierkunde, 55(5), 303-307.
  63. ^ Lars Mecklenburg؛ Monika Linek؛ Desmond J. Tobin (15 سبتمبر 2009). Hair Loss Disorders in Domestic Animals. John Wiley & Sons. ص. 269–. ISBN:978-0-8138-1934-1. مؤرشف من الأصل في 2017-03-11.

كتب عدل

  • Richard A. Ellis; William Montagna; Alene F. Silver (2013). The Sebaceous Glands [الغدد الدهنية] (بالإنجليزية). Elsevier. ISBN:9781483279176.
  • LESLIE P. GARTNER; JAMES L. HIATT (2011). Concise Histology [المختصر في علم الأنسجة] (بالإنجليزية). Philadelphia: Elsevier. ISBN:9780702031144.
  • Ashton Acton (2012). Sebaceous Gland Diseases [أمراض الغدد الدهنية] (بالإنجليزية). Elsevier. ISBN:9781481636711.

وصلات خارجية عدل