غادة جمشير ناشطة بحرينية من أصل إيراني في مجال حقوق المرأة وداعية متحمسة لإصلاح المحاكم الشرعية في البحرين والخليج العربي. ترأس جمشير عريضة نسائية للضفط من أجل تغيير الولاية القضائية على شؤون الأسرة والمرأة من المحكمة الشريعة الإسلامية إلى المحاكم المدنية.

غادة جمشير
غادة جمشير، 16 مارس 2014

معلومات شخصية
الميلاد 26 يونيو 1967 (57 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
محافظة المحرق  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة البحرين  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة صحافية،  وكاتِبة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

دعت غادة إصلاحات حكومة آل خليفة بأنها «اصطناعية وهامشية». في بيان في ديسمبر 2006 قالت:

«إن الحكومة تستخدم قضية قانون الأسرة كأداة للمساومة مع الجماعات الإسلامية المعارضة. هذا واضح من خلال حقيقة أن السلطات تثير هذه المسألة في الوقت الذي يريدون فيه صرف الانتباه عن القضايا السياسية الخلافية الأخرى. في حين لم يتم اتخاذ خطوات جادة للمساعدة على الموافقة على هذا القانون على الرغم من أن الحكومة دميتها المجلس الوطني ليس لديها مشكلة في السنوات الأربع الماضية عندما وافقت على القوانين المقيدة المتعلقة بالحريات الأساسية. لهذه الأسباب لا أحد يعتقد في البحرين في أفكار الحكومة والمؤسسات الحكومية مثل المجلس الأعلى للمرأة. استخدمت الحكومة حقوق المرأة كأداة زخرفية على المستوى الدولي. في حين تم استخدام المجلس الأعلى للمرأة لعرقلة الجمعيات النسائية غير الحكومية ولمنع تسجيل الاتحاد النسائي لسنوات عديدة. حتى عندما تم تسجيل الاتحاد في الآونة الأخيرة كان مقيدا بقانون الجمعيات.»

انتقدت غادة صراحة الحكومة البحرينية لدورها في تقرير البندر. في عام 2007 زعمت أن وزارة الداخلية كانت تحاول التجسس عليها.

رد فعل عنيف من قبل الحكومة عدل

في عام 2005 وجهت الحكومة البحرينية ثلاثة اتهامات جنائية ضد غادة بدعوى التشهير علنا بالمحاكم الشرعية المختصة بشئون الأسرة وواجهت عقوبة السجن لمدة تصل إلى 15 عاما. أسقطت هذه التهم في نهاية المطاف في 19 يونيو 2005.

منذ عام 2006 تم وضع غادة تحت المراقبة الدائمة وهناك رجال أمن بملابس مدنية يراقبون تحركاتها خارج منزلها على مدى 24 ساعة لصالح وزارة الداخلية.

بعد انتقادها لسياسات الحكومة أمرت السلطات البحرينية وسائل الإعلام المحلية والصحافة بمنع نشر أية أخبار تتعلق بغادة. الأمر جاء من وزير الديوان الملكي خالد بن أحمد آل خليفة. ادعت غادة أيضا أن وزير الديوان الملكي قدم لها تهديدا مباشرا للمطالبة بإنهاء عملها العام وبعد ذلك حاول النظام تثبيت كاميرا تجسس في منزلها والتنصت على هاتفها وأرسلت أفراد لرشوتها وابتزازها.

في عام 2006 اعتبرت مجلة تايم غادة إحدى أربعة أبطال حرية في الوطن العربي واختارتها مجلة فوربس باعتبارها إحدى عشر نساء الأقوى والأكثر فعالية في الوطن العربي.

السجن عام 2014 عدل

في 15 سبتمبر 2014 أعلنت النيابة العامة عن حبس غادة احتياطيا بتهمة السب والقذف عبر حسابها في تويتر وذلك لقيامها بالإهانة و الحط من أقدار أشخاص ليس لها صلة بهم.

وكانت غادة قد كتبت سلسلة تغريدات انتقدت فيها نظام الحكم بشأن التجنيس السياسي وتخصيص مستشفى الملك حمد الجامعي الذي يديره الجيش عن طريق الضابط سلمان بن عطية الله آل خليفة (شقيق وزير المتابعة في الديوان الملكي أحمد بن عطية الله آل خليفة المسؤول عن تقرير البندر) للأجانب والمجنسين وحديثها عن تردي الخدمات الطبية في أحدث مستشفى بالبحرين.[1]

طالع أيضا عدل

مصادر عدل