عمورية (نابلس)

قرية في محافظة نابلس، دولة فلسطين

عمورية قرية فلسطينية وسط الضفة الغربية في محافظة نابلس، يبلغ عدد سكانها حوالي 371 نسمة حسب التعداد العام للسكان عام 2017. وهي من القرى التي وقعت تحت الاحتلال الإسرائيلي نتيجة لحرب 1967.[1][2]

عَمُّورْيةَ
(بالإنجليزية) Ammuriya
صورة لجانب من مباني قرية عمورية إلى اليسار من الصورة
تقسيم إداري
البلد  فلسطين.
التقسيم الأعلى محافظة نابلس (1994–)  تعديل قيمة خاصية (P131) في ويكي بيانات
المسؤولون
خصائص جغرافية
إحداثيات 32°03′50″N 35°13′09″E / 32.0640004°N 35.2192278°E / 32.0640004; 35.2192278
الارتفاع 720 متر  تعديل قيمة خاصية (P2044) في ويكي بيانات
السكان
التعداد السكاني 371 نسمة (إحصاء 2017)
معلومات أخرى
التوقيت EET (+2 غرينيتش)
التوقيت الصيفي +3 غرينيتش
الرمز البريدي 499
الرمز الهاتفي +970
خريطة

الجغرافيا

عدل

تقع وسط فلسطين شمال الضفة الغربية، إلى الجنوب من مركز محافظة نابلس بقرابة 24 كم منها. يحيط بها من الشرق قرية اللبن الشرقية، ومن الشمال قرية اسكاكا، ومن الجنوب والجنوب الغربي قرى عبوين وعارورة ومزارع النوباني، أما من الغرب والشمال الغربي فيحدها مدينة سلفيت.[2]

التاريخ

عدل

عُثر على قطع أثرية تعود إلى العصور الحديدي الثاني، الهلنستية، الرومانية، الصليبية/الأيوبية، والمملوكية.[3]

العهد العثماني

عدل

تبعت عمورية إلى الإمبراطورية العثمانية في عام 1517 مع كل فلسطين، وكانت تتبع ولاية شرق بيروت في الشام. في عام 1596 ظهر لأول مرة اسم عمورية في سجلات الضرائب العثمانية، حيث دفعوا معدل ثابت للضريبة بنسبة 33,3٪ على المنتجات الزراعية المختلفة، مثل القمح، والشعير، والمحاصيل الصيفية، والزيتون، والماعز، وخلايا النحل.[4] أشار إدوارد روبنسون في عام 1838 إلى أنها «قرية صغيرة في منطقة جورة مردة».[5][6] عام 1882، أجرى صندوق استكشاف فلسطين الغربية مسحاً ووصفها بأنها «قرية صغيرة على أرض مرتفعة».[7]

الانتداب البريطاني

عدل

في عام 1917، وقعت عمورية بيد الجيش البريطاني، ودخلت البلدة مع باقي فلسطين مظلة الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1920، وأصبحت عمورية تتبع قضاء نابلس في تلك الفترة حتى وقوع النكبة.

أجرت سلطات الانتداب البريطاني تعدادا عاما للسكان عام 1922، وقد بلغ عدد السكان حوالي 69 نسمة جميعهم مسلمين،[8] ثم تزايد العدد حتى وصل إلى 85 نسمة جميعهم مسلمين في تعداد عام 1931.[9] أما في تعداد عام 1945، فتناقص عدد سكان عمورية إلى حوالي 120 نسمة جميعهم مسلمين.[10]

الحكم الأردني

عدل

في أوائل خمسينيات القرن العشرين أتبعت عمورية للحكم الأردني بين حربي 1948 و1967، وكان عدد سكانها آنذاك حوالي 157 نسمة عام 1961،[11] وكانت تتبع إدارياً إلى ناحية الجماعينيات في قضاء نابلس.

النكسة

عدل

وقعت عمورية تحت الاحتلال الإسرائيلي بعد حرب النكسة عام 1967.

السلطة الفلسطينية

عدل

بعد تأسيس السلطة الفلسطينية عام 1994 نتيجة لاتفاقيات السلام بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993. صارت تتبع إداريًا لمحافظة نابلس.

البنية التحتية

عدل
 
مبنى مجلس قروي عمورية عام 2024
 
مئذنة مسجد الفاتح وسط القرية عام 2024

يُدير القرية مجلس قروي مكون من 9 أعضاء، وفيها مدرسة أساسية مختلطة ومسجدان. يُعد جبل طاروجة في القرية والذي يضم مقامًا إسلاميًا موقعًا سياحيًا ومشرفًا على طريق نابلس – القدس.

الزراعة

عدل

تعد الزراعة القطاع الاقتصادي الرئيسي في البلدة، تنتج البلدة محاصيل الزيتون، والتين، واللوز، والعدس، والقمح وبعض الخضراوات. لكن التوسع العمراني للبلدة والتوسع في البنية التحتية وفتح الشوارع قلص المساحات المزروعة من الأراضي الزراعية.

وصلات خارجية

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ التعداد العام للسكان 2017 - الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني نسخة محفوظة 28 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ ا ب ملف قريتي اللبن الشرقية وعمورية - معهد الأبحاث التطبيقية (أريج) نسخة محفوظة 17 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Finkelstein and Lederman, 1997, p. 484
  4. ^ Hütteroth and Abdulfattah, 1977, p. 136.
  5. ^ Robinson and Smith, 1841, vol 3, p. 82, نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Robinson and Smith, 1841, vol 3, Appendix 2, p. 127 نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Conder and Kitchener, 1882, SWP II, p. 283 نسخة محفوظة 28 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ Barron, 1923, Table IX, Sub-district of Nablus, p. 25 نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ Mills, 1932, p. 59
  10. ^ حكومة فلسطين، دائرة الإحصاءات، 1945، صفحة 18 نسخة محفوظة 26 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ حكومة الأردن، دائرة الإحصاءات، 1964، صفحة 26 نسخة محفوظة 06 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.