عملية مقهى هليل

عملية إستشهادية

عملية مقهى «هليل» او تفجير مقهى «هليل» هي عملية استشهادية فدائية نفذت في 9 سبتمبر 2003 في مقهى هليل في حي كولوني الألماني في القدس. قُتل سبعة أشخاص في الهجوم وأصيب أكثر من 50 آخرين.[1] [2]

عملية مقهى هليل
جزء من الانتفاضة الفلسطينية الثانية
المعلومات
البلد Flag of Israel.svg إسرائيل  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقع القدس  تعديل قيمة خاصية (P276) في ويكي بيانات
الإحداثيات 31°46′53″N 35°13′15″E / 31.78151389°N 35.22080833°E / 31.78151389; 35.22080833  تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
التاريخ 9 سبتمبر 2003  تعديل قيمة خاصية (P585) في ويكي بيانات
الخسائر
الوفيات 7   تعديل قيمة خاصية (P1120) في ويكي بيانات
الإصابات 57   تعديل قيمة خاصية (P1339) في ويكي بيانات
Map
موقع عملية مقهى هليل

قبل ساعات قليلة من تفجير مقهى «هليل»، نفذ فدائيين فلسطينيون عملية استشهادية في محطة تسريفين بجوار قاعدة تسريفين العسكرية.

العمليةعدل

مساء يوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2003، اقترب الفدائي الفلسطيني من مقهى «كافيه هيليل» في حي كولوني الألماني بالقدس.[2] [3] كان حارس الأمن ألون مزراحي يحاول منعه من الدخول.[2] في الساعة 11:20 مساءً فجر الفدائي العبوة الناسفة التي كان يحملها على جسده.

وكان من بين القتلى الصهاينة في الهجوم كان الدكتور الصهيوني ديفيد أبلباوم، رئيس غرفة الطوارئ في مركز شعاري زيدك الطبي في القدس، وابنته نافا، التي كان من المقرر أن تتزوج في اليوم التالي من العملية.

القتلىعدل

  • د. ديفيد أبلبوم، 51 عاماً من القدس - رئيس غرفة الطوارئ في مركز شعاري زيدك الطبي [4]
  • نافا أبلباوم (20 عاما) من القدس - ابنة ديفيد أبلباوم والذي كان قد تزوج بعد يوم من تفجير [5]
  • ديفيد شمعون أفيزادريس، 51 عامًا، من ميفاسيريت صيون [6]
  • شفيق كريم، 27 عامًا، من بيت حنينا [7]
  • ألون مزراحي، 22 عامًا، من القدس - حارس أمن المقهى [8]
  • جيلا موشيه، 40 عامًا من القدس [9]
  • يهيل (إميل) توبول، 52 عامًا من القدس [10]

المسؤولعدل

نفذ العملية عضواً من حركة حماس، رامز أبو سليم الذي كان من قرية رنتيس، وكان طالبًا في جامعة بيرزيت.[11]

بعد الحادثةعدل

في يوليو / تموز 2004، اعتقلت القوات الاحتلال الإسرائيلية أعضاء في فرقة للنشطاء الفلسطينيين شاركوا في تنفيذ العديد من الهجمات والتخطيط لها، بما في ذلك تفجير مقهى «هليل».

في 14 مارس 2010، ألقت القوات الاحتلال القبض على زعيم حماس ماهر عوده، الذي شارك في تنفيذ العلميات الإستشهادية في الانتفاضة الفلسطينية التي أنهكت جنود الاحتلال.[12]

انظر أيضًاعدل

المراجععدل

  1. ^ Cole,، Leonard A. (2007). Terror: how Israel has coped and what America can learn. Indiana University Press. ص. 10–17. مؤرشف من الأصل في 2020-01-25.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة CS1: extra punctuation (link)
  2. أ ب ت "Suicide Bombings - Tzrifin and Jerusalem - September 9- 2003". Israel Ministry of Foreign Affairs. 9 سبتمبر 2003. مؤرشف من الأصل في 2019-05-26.
  3. ^ Shragai، Nadav؛ Kordova, Shoshana (10 سبتمبر 2003). "Bombing kills hospital ER chief and daughter". Haaaretz. مؤرشف من الأصل في 2017-06-21.
  4. ^ "Dr. David Applebaum". Israel Ministry of Foreign Affairs. مؤرشف من الأصل في 2019-05-26.
  5. ^ "Nava Appelbaum". Israel Ministry of Foreign Affairs. مؤرشف من الأصل في 2019-05-26.
  6. ^ "David Shimon Avizadris". Israel Ministry of Foreign Affairs. مؤرشف من الأصل في 2019-05-26.
  7. ^ "Shafik Kerem". Israel Ministry of Foreign Affairs. مؤرشف من الأصل في 2019-05-26.
  8. ^ "Alon Mizrahi". Israel Ministry of Foreign Affairs. مؤرشف من الأصل في 2019-05-26.
  9. ^ "Gila Moshe". Israel Ministry of Foreign Affairs. مؤرشف من الأصل في 2019-05-26.
  10. ^ "Yehiel -Emil- Tubol". Israel Ministry of Foreign Affairs. مؤرشف من الأصل في 2019-05-26.
  11. ^ Klieman، Aharon (2 سبتمبر 2015). "Thirteen Days in September: Carter, Begin, and Sadat at Camp David". Israel Journal of Foreign Affairs. ج. 9 ع. 3: 509–512. doi:10.1080/23739770.2015.1109256. ISSN 2373-9770. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10.
  12. ^ "Hamas man behind deadly attacks nabbed". Ynet News. 14 مارس 2010. مؤرشف من الأصل في 2019-05-26.

روابط خارجيةعدل