علي حسن المجيد

سياسي عراقي

علي حسن المجيد، ويُطلق عليه خصومه لقب «علي كيمياوي» (1944– 25 كانون الثاني/يناير 2010[3])، ابن عم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وأحد قياديي حزب البعث ووزير الدفاع العراقي في منتصف تسعينات القرن العشرين، ولقبه خصومه بعلي كيمياوي كناية عن استعماله الأسلحة الكيماوية.

علي حسن المجيد

معلومات شخصية
اسم الولادة علي حسن عبد المجيد الناصري
الميلاد 1944
تكريت، المملكة العراقية
الوفاة 25 كانون الثاني/يناير 2010 (العمر 65-66 سنة)
بغداد،  العراق
سبب الوفاة شنق  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مكان الدفن العوجة  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
الجنسية  العراق
الكنية أبو حسن[1][2]
اللقب علي الكيماوي
الطول 186 سنتيمتر  تعديل قيمة خاصية (P2048) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
أقرباء صدام حسين  تعديل قيمة خاصية (P1038) في ويكي بيانات
مناصب
وزير الدفاع   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
1991  – 1995 
 
وزير الداخلية   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
مارس 1991  – أبريل 1991 
الحياة العملية
المهنة سياسي،  وضابط  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب حزب البعث العربي الاشتراكي (العراق)
حزب البعث العربي الاشتراكي  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
تهم
التهم قتل عمد
جريمة ضد الإنسانية  تعديل قيمة خاصية (P1399) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الولاء حزب البعث
الفرع الجيش العراقي
الرتبة فريق أول ركن فريق عراقي
المعارك والحروب

حياته قبل حكم حزب البعث عدل

كان ضابطاً في الجيش العراقي، وبعد تولي حزب البعث السلطة تدرج بالمناصب حتى وصل إلى رتبة فريق أول ركن، وهو حاصلٌ على شهادة الماجستير في العلوم العسكرية من كلية الدفاع الوطني بجامعة البكر للدراسات العسكرية العليا وكانت رسالته بعنوان «التاريخ النضالي لحزب البعث العربي الاشتراكي»، بإشراف عزة الدوري، ونشرتها دار الرشيد للنشر بغداد / 1980.[4]

عمليات الأنفال عدل

لقب بـ (علي الكيماوي) لدوره في قيادة عمليات الأنفال في السنوات ما بين 1986 – 1989 وبعد انتهاء حرب الخليج الأولى. وتمثلت الحملة بهجومات أرضية وجوية وتهجير السكان إضافة إلى إتهامه بالوقوف وراء الهجوم بالأسلحة الكيميائية على قرى اقليم كردستان في شمال العراق وفي قرية حلبجة خاصة وتمخضت الحملة بضحايا يقدرون بالآلاف من الأكراد الذين لم ينج منهم الا القليل رغم ان النظام العراقي وبعض المنظمات الدولية إتهمت إيران بتدبير ذلك الهجوم.

حرب الخليج الثانية وما تلاها عدل

بعد غزو العراق للكويت في 2 آب/أغسطس 1990 قلد منصب القائد العسكري على الكويت. وبعد انسحاب العراق من الكويت في 26 شباط/فبراير 1991 اندلعت ثورة في جنوب العراق ضد النظام فقام بإدارة عملية قمعها.[5]

مشاكل أسرية عدل

لعل من أكثر المواقف إحراجاً له هو ما قام به إبناء أخيه حسين وصدام كامل حسن زوجي بنات الرئيس صدام حسين رغد ورنا عام 1995 بالخروج من العراق إلى الأردن مع زوجتيهما وإعلان حسين كامل انشقاقه عن نظام الحكم ومعارضته لحكم صدام حسين، وقام بعقد مؤتمرات صحفية أضرت بالرئيس صدام حسين بشكل خاص، وعندما أُبلغ كل من حسين وصدام كامل بعفو صدام حسين عنهما ووعدهما بعدم قتلهما أو الاعتداء عليهما من قبل عائلاتهم[بحاجة لمصدر] وإن باستطاعتهما العودة إلى العراق قاما بالعودة، وقام صدام حسين بتفويض علي حسن المجيد بقيادة حملة أسمتها الصحف العراقية الصولة الجهادية والتي على إثرها قُتلَ حسين وصدام كامل حسن، كما قُتلَ أخيه كامل المجيد بعد معركة قُتل فيها جنديان من جنوده وأصيب آخر.[6]

سقوط بغداد عدل

قبل الغزو الأمريكي للعراق كلفه الرئيس صدام حسين بقيادة المنطقة الجنوبية التي تضم محافظات البصرة والناصرية والعمارة وواسط والتي شهدت قتالا عنيفاً للقوات العراقية في مواجهة القوات الأمريكية في معارك البصرة وأم قصر والناصرية. وإبّان المعارك التي سبقت سقوط بغداد شاع أنه مات إثر قصف جوي على منزله في البصرة مع حارسه الشخصي، إلا أن الخبر كان عارياً عن الصحة. وبعد إتمام الغزو الأمريكي اعتبر من بين أهم المطلوبين في قائمة المطلوبين الأمريكية المتمثلة بورق اللعب. وفي 21 آب/أغسطس 2003 أُلقي القبض عليه في مدينة سامراء.

محاكمته عدل

 
علي حسن المجيد خلال جلسة التحقيق

تمت محاكمته من قبل المحكمة الجنائية العراقية الخاصة التي وجهت إليه اتهامات بجرائم آنفة الذكر مثل الأنفال، وقد حكم عليه بالإعدام شنقًا وذلك في الحكم الصادر بتاريخ 24 حزيران/يونيو 2007 بعد أن أُدين بتهمة الإبادة الجماعية بحق الأكراد في الثمانينيات. وفي يوم الجمعة 29 فبراير 2008 صادق مجلس الرئاسة العراقي على حكم الإعدام. وكانت هيئة التمييز التابعة للمحكمة الجنائية العراقية العليا قد صادقت في أيلول/سبتمبر 2007 على حكم الإعدام. وقد تأخر تنفيذ الأحكام بسبب تأخير مجلس الرئاسة على المصادقة عليها بعد إبداء رئيس الجمهورية جلال طالباني ونائبه طارق الهاشمي رفضهما المصادقة على الحكم بحق سلطان هاشم أحمد وزير الدفاع الأسبق.[5] كما حُوكم بتهمة القتل العمد وتنفيذ جرائم إبادة في قضية الأحداث التي أعقبت اغتيال المرجع الشيعي محمد محمد صادق الصدر عام 1999 والتي عُرفت باسم انتفاضة 1999 وتخللها عمليات قتل وإعدام وقمع وملاحقة وتهجير وخاصةً في أحداث جامع المحسن[7] وحكمت المحكمة الجنائية العراقية في 2 مارس 2009 بالإعدام شنقاً حتى الموت بحقه في هذه القضية.[8]

الإعدام عدل

نُفِّذ حكم الإعدام بحقه في 25 كانون الثاني/يناير 2010 ، بعد الحكم عليه كمجرم حرب.[3][9] دُفن في قرية العوجة مسقط الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في تكريت.

المراجع عدل

  1. ^ "رجال ومواقف.. الرفيق علي حسن المجيد.. فارس بعثي تذكره الأجيال صورته ناصعة نقية رغم محاولات الأقزام لتشويهها". www.thiqar.net. مؤرشف من الأصل في 2021-01-06. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-06.
  2. ^ "شبكة المنصور". www.thiqar.net. مؤرشف من الأصل في 2021-01-06. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-06.
  3. ^ أ ب العراق يرسل "علي الكيماوي" للمشنقة بعد 4 أحكام بالإعدام، العربية نت، دخل في 25 يناير 2010 نسخة محفوظة 05 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ التاريخ النضالي لحزب البعث العربي الاشتراكي، علي حسن مجيد، رسالة مقدمة الى كلية الدفاع الوطني بجامعة البكر للدراسات العليا بأشراف الرفيق عزة الدوري، دار الرشيد للنشر بغداد / 1980 ص3-ص5
  5. ^ أ ب رئاسة العراق تصادق على إعدام "علي الكيماوي" والتنفيذ خلال شهر، العربية نت، دخل في 1 مارس 2008 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ علي حسن المجيد نسخة محفوظة 2021-09-23 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ "الحكم بإعدام علي حسن المجيد وآخرين". www.al-jazirah.com. مؤرشف من الأصل في 2021-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-23.
  8. ^ "أحكام بالإعدام لمجيد والنومان وتبرئة عزيز في قضية "صلاة الجمعة" | Radiosawa". www.radiosawa.com. مؤرشف من الأصل في 2021-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-23.
  9. ^ ١٣/٠١/٢٠٢٢ — ونقلت قناة ((العراقية)) المملوكة للدولة في خبر عاجل لها عن الدباغ قوله " تم تنفيذ حكم الاعدام هذا اليوم بحق المجرم علي حسن المجيد "، مضيفا ...

وصلات خارجية عدل