علي بن مجثل المغيدي

ثاني أمراء آل يزيد في إمارتهم الثانية والمستقلة على عسير

علي بن مجثل اليزيدي المغيدي الملقب -ابن ترابة- أحد أبرز الشخصيات السياسية في جنوب الجزيرة العربية في القرن الثالث عشر الهجري، ملك عسير وتهامة (اليمن)[1]، وهو أمير عسير وألمع والطور [2]، ومحرك الثورة الشعبية في عسير المناهضة للأتراك والتي قادها مع أخيه لأمه وابن عمه [3] الأمير سعيد بن مسلط اليزيدي المغيدي، وكان قائد جميع العمليات العسكرية التي تمت ضد قوات محمد علي باشا في عسير[4] حتى وفاته.

علي بن مجثل المغيدي
علي بن مجثل اليزيدي المغيدي العسيري
رسمة تقريبية لأمير عسير علي بن مجثل

معلومات شخصية
اسم الولادة علي بن مجثل اليزيدي المغيدي العسيري
تاريخ الميلاد القرن الثاني عشر الهجري
الوفاة 1249 هـ
السقا - أبها
سبب الوفاة مرض
الديانة مسلم
الحياة العملية
التعلّم السلفيه
المدرسة الأم السلفية
المهنة أمير عسير وألمع وتهامه والجنوب بشكل عام
سبب الشهرة توسيع حكم قبيله عسير ومعاركه الناجحه

مولده ونشأته عدل

لم تحدد المصادر تاريخ ولادة هذا الأمير[5] ولكن بعض تلك المصادر تؤكد أنه كان من المخضرمين الذين أدركوا عصر آل سعود -الأول- بالبلاد، [6] وهذا يدل على أن ولادته كانت في أواخر القرن الثاني عشر الهجري.[7]

حضوره السياسي قبل الإمارة عدل

لقد شكل الأمير علي بن مجثل دوراً تاريخياً جسيماً في عسير طوال العقد الرابع من القرن الثالث عشر الهجري[8] لكن أدواره السابقة عن إمارته كانت مفصلية وهامة إذ لعب دوراً بارزاً في تاريخ عسير السياسي والعسكري قبل تسلمه الأمر أيام أخيه سعيد وأيام إمارة آل المتحمي.[9] ومن أعماله قبل إمارته:

  1. آزر الأمير محمد عامر المتحمي في نشر الدعوة السلفية.[10] بل كان من قادتها.[11] ولاغرابة فالعسيريون تابعون لمذهب الإمام محمد بن إدريس الشافعي غير أن دعوة محمد بن عبد الوهاب حلت محل الرضى والقبول في عسير.[12]
    يقول الأمير علي بن مجثل في إحدى رسائله: إن الدين وسط بيننا وبين من أدّعاه، ولا يظهر المتابعة فيه إلا البينة، وبينتهُ ماكان عليه محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه في زمنهم، والبدعة ما أُحدث بعدهم..[13]
  2. كان من المعدودين ضمن جيش الأمير طامي بن شعيب المتحمي الذي قاوم جيش محمد علي شهر صفر من عام 1230هـ1815م[14] بل يعتبره بعض المؤرخين القائد العام لجميع تلك العمليات العسكرية.[15] اتضح ذلك جلياً في المواجهات اللاحقة بين العسيرين والأتراك التي كان من أهمها معركة عتود التي وقعت في شهر رجب من عام 1238هـ.[16] وتم فيها النصر فكانت بمثابة نجاح الثورة العسيرية ضد الهيمنة العثمانية.
  3. الأمير علي بن مجثل هو العامل الرئيس في المبادرة بعقد الاتفاق مع شريف أبو عريش الشريف حمود أبو مسمار عام 1232هـ. للتصدي للعثمانيين وحملاتهم المتوالية على عسير[8] وقد حققت عسير بفضل ذلك الاتفاق العديد من المكاسب السياسية والعسكرية الهامة.[17]
  4. قيادة الثورة العسيرية ضد العثمانيين: جميع الوثائق والمصادر تجمع على أن قائدي الثورة في عسير هما سعيد بن مسلط وعلي بن مجثل[18] والتي بدأت في شهر رجب من عام 1238هـ. وانتهت بالاستقلال عن الهيمنة العثمانية بعد أكبر انتصار عسكري تحقق على قوات محمد علي باشا عام 1240هـ.[19]

لقد صنعت هذه السنين الطوال التي عاصرها علي بن مجثل منه شخصية متمرسة ذات خبرة عالية، تمكنت من امتلاك العديد من التجارب على المستويين العسكري والسياسي.[20]

إمارته وأبرز سمات حكمه عدل

برز دور الأمير علي بن مجثل على نحو تصاعدي مع الوقت، إذ لم يحن تأسيس الأمير سعيد بن مسلط لإمارته في عسير، حتى غدت بعض المصادر والوثائق العثمانية تعتبر الأمير علي بن مجثل الأمير الفعلي لعسير، بل إن ثمة العديد من الرسائل في عهد الأمير سعيد كانت تحمل توقيعات الأمير علي بن مجثل.[21] وبعضها كان مشتركاً يحمل توقيعات كلا الأميرين[22] وهذا بلا ريب يحيل إلى مدى نفوذه شبه المطلق أثناء حكم أخيه[8] ولذا ما كادت أخبار وفاة الأمير سعيد بن مسلط في 22 صفر 1242هـ[23] تنتشر بين العسيرين حتى أقبلوا على مقر الإمارة لمبايعة ابن عمه علي بن مجثل.[24]
وتعد إمارة علي بن مجثل غرة في تاريخ عسير[24] بل هي بداية العصر الذهبي لتاريخ عسير[25] إذ اتسم حكم ابن مجثل لإمارة عسير بالهدوء والاستقرار واتصف بناء إمارته بالحكمة والدهاء[26] بعدما استطاع أن يحررها من السيطرة التركية.[27]
لقد كان عادلاً ذا سيرة حسنة[28] بمنزلة رفيعة من الدين والورع[29]، اشتهر بتسامحه وحبه للعلم والعلماء[30] ولذا فإنه ماكاد يتولى الأمر في عسير حتى أخذ في تقدير العلماء والاستفادة منهم في مهام الحكم وفصل الخصومات فازداد بذلك عزاً وقوة[24] بل يمكن القول إن الأمير علي بن مجثل كان من أبرز أمراء آل يزيد دعماً للعلم وتقديراً للعلماء حيث أنعكس هذا الدعم والتقدير على الواقع الفكري والعلمي في عسير بصورة إيجابية[31] فكثرت المدارس في عهده. نتيجةً للاستقرار الذي ساد البلاد[30] وأصبح للدولة هيبة عظيمة في عهده.[30] وكانت مدة ولايته كما يصفها بعض المؤرخين كلها خيرات وبركات.[32]
كما أنه سياسيٌ بارع، ذا حزم ودهاء، موصوفاً بالشجاعة والإقدام والثبات في الحروب[33] بسط سيطرته على تهامة اليمن ووضع يده على أهم موارد اليمن الاقتصادية واستطاع ملئ الفراغ السياسي في المنطقة.[34] ولا عجب إذا علمنا أن تعداد جيشه أكثر من أربعين ألف مقاتل[35] وحينما وصف أحد المؤرخين مسير علي بن مجثل لاستعادة أراضي اليمن من الأتراك قال: فلما صار اليمن في أيديهم مضافاً إلى تهامة نجَم نجم الدبور وزالت أيام الأنس والسرور وخرج ابن مجثل من الحجاز بقومٍ لا قد خرجت مع أحد كالجراد الناثر فرجعوا الترك إلى المخادر وأعدوا واستعدوا فلما قرب منهم النجدي (يلقب ابن مجثل بالنجدي لتمسكه بالدعوة السلفية وعلاقته المتينة مع أئمة الدولة السعودية الثانية[36])جمع أصحابه خارج المخا وخطبهم خطبةً عظيمة وحرضهم على الجهاد[37]
. ويضيف بعد وصفهِ لاستبسال ذلك الجيش وقوته: ولما رأوا ذلك الترك فشلوا واندهشوا فتركي بلماز كبيرهم والبعض منهم عبروا البحر والبعض في البندر قتلوا جميعاً وملك عسير وتهامة وارتفع ابن مجثل وجعل عليها أمراء من تحته ولقد أجادوا أهل عسير جودة ما قد أحدٍ أجادها فيما تقدم ولا تقع فيما تأخر وصاحوا للناس بالأمان[37]
وقد كانت هذه الأخلاق النبيلة تميز جيش ابن مجثل حيث قيل في إحدى حملاته 1246هـ: ولم يكن يصدر من أصحابه نهب ولا قتل لأحد، وقيل: كان مظهراً الدين والأمان[38]
بل إن شخصية علي بن مجثل نفسه كانت شخصيةً متسامحةً[39] حيث ذكر أحد الرحالة الغربيين أنه قد عفا عن بعض الجنود العثمانيين حين اعلنوا استسلامهم في إحدى المعارك[40] ويرجع أحد المؤرخين ذلك إلى خصال المرؤة والشهامة والعفو عند المقدرة التي تحلى بها الأمير[41] كما أنه أعتاد غالباً عرض الصلح والسلام قبل القيام بأي عمل عسكري يتجلى ذلك من خلال حملاته على أبو عريش[42] وحملته إلى وادي مور[43] وكذلك مفاوضاته مع الأتراك قبيل دخوله مدينة زبيد اليمنية.[44]
أما تلك القوة التي يمتلكها ابن مجثل فقد كانت مصدر قلق وإرباك لمحمد علي باشا وقواته حتى بات يخشى أن يبسط ابن مجثل يده على الأراضي المقدسة في مكة المكرمة، خاصةً وقد التجأ إلى ابن مجثل عدداً من أكابر أشراف مكة المكرمة المعارضين لسياسة حكومة الحجاز والقاهرة[45][46][47] فاستقبلهم وأكرمهم وأحسن نزلهم.[48][49]
ولما كان علي بن مجثل هو سيد الموقف في تلك المرحلة لم يكن بيد محمد علي باشا سوى حث عدداً من الشخصيات للكتابة لابن مجثل لتحذيره وثنيه عن التقدم إلى بلاد اليمن.[50]
إلا أن ابن مجثل لم يعبأ بشيء من ذلك واستعاد تلك الأراضي وبسط سيطرته عليها مما حدا بالإمام اليمني بعد ذلك المبادرة بالاتصال بأمير عسير وبعث إليه رسولاً يحمل عدداً من الهدايا كالسيوف والخيول اعترافاً بنفوذه وبقوته السياسية والعسكرية. كما كان رد الأمير ابن مجثل على تلك المبادرة أن بعث برسالة جوابية مصحوبة بعدد من الهدايا.[51]
كل ذلك إضافة إلى حسن استغلاله للظروف المحيطة به ساعد ابن مجثل ليصبح أقوى رجل في المنطقة[52] وبالتالي وصلت عسير إلى أقصى توسع لها، وأصبح نفوذها يمتد من الطائف شمالاً حتى مخا[53] المرفأ القريب من باب المندب[54] وجهات عدن في الجنوب[55] ومن البحر الأحمر وجزر دهلك الإرترية غرباً[56] وإلى وادي الدواسر في الشرق ونجران في الجنوب الشرقي تحت سيادة بلاد عسير.[53]

أقوال المؤرخين وانطباعاتهم عدل

لقد حظيت شخصية الأمير علي بن مجثل بإعجاب العديد من المؤرخين والمعاصرين لها وحازت على انطباعات حسنة في المصادر فمن ذلك:

  • قول المؤرخ العلامة الشيخ حسن بن أحمد الضمدي (عاكش): كان هذا الأمير فيه شجاعة واقدام ولاحظته السعادة في النقض والإبرام وما توجه لبلدٍ إلا حصلت له الفتوح. واستطالت يده إلى تخوم الطائف وافتتح اليمن بمن معه، واستولى على المخا وتلك الجهات وجرت بينه وبين الأشراف وغيرهم من الأتراك حروب كانت العاقبة له.[54]
  • قول المؤرخ الشهير عثمان بن عبد الله بن بشر: كان في الغاية من الشجاعة والديانة.[57]
  • قول المؤرخ الشيخ عبد الله بن علي بن مسفر: كان أهل دين وتقوى ورجل شجاعةٍ وحرب، سار بالناس سيرةً حسنة وقد بذل كثيراً من المال في سبيل المبرات.[58]
  • قول الشيخ هاشم النعمي: كان على جانب من العلم والدهاء القبلي والسيرة الحسنة والعدل مع ما كان يتصف به من الشجاعة والاقدام ولحسن دهائه العشائري استطاع أن يجمع أهل قطره على محبته.[59]
  • قول أستاذ التأريخ بجامعة الملك سعود الدكتور محمد بن عبد الله آل زلفة: نال شهرة واسعة في الداخل لعدله وسيرته الحسنة في رعيته وفي الخارج لإقدامه وحنكته السياسية.[30]
  • قول المؤرخ الأستاذ الدكتور عبد الله بن محمد أبو داهش: كان على دراية علمية مناسبة إذ قيل بأنه كان يجيب على أسئلة مواطنيه الدينية ويعتاد صحبة العلماء. ويقول: اتسم عهده بوضوح العقيدة وسلامتها من لوث البدع والمعتقدات الباطلة.[26]
  • أما المؤرخ محمد رفيع فإنه يرى بأن هذا الأمير كان بالنسبة للعسيريين سعيد الطالع ميمون النقيبة.[60]
  • الرحالة الفرنسي موريس تاميزيه الذي عاصره وصفه في كتابه (رحلة إلى بلاد العرب) بأنه كان حكيمًا ذكيًا[61]

بعض أعماله عدل

من أهم القرارات الإدارية التي اتخذها الأمير علي بن مجثل هو بناء قلعة المفتاحة كأول قلعة حكومية بأبها،[62] وبالتالي اتخاذ أبها عاصمة لإقليم عسير،[62] وقد سميت القلعة بالمفتاحة تيمناً بفتوحاته العظيمة التي شهدتها بلاده أثناء فترة حكمه،[63] كما يطلق عليها أيضاً قصر النصر،[63] وقد اشتملت على دارٍ للضيافة،[64] وهي غنية المكان بسبب قربها من منابع المياه في وادي أبها وكثرة بساتينها التي تُسقى مباشرة من الوادي القريب منها بواسطة قنوات ري منظمة.[65] كما يشير أحد الرحالة إلى أن ثمة قلاعاً في خميس مشيط بنيت أيضاً لأغراض حربية، وأعطى وصفاً دقيقاً لجماليات إحدى تلك القلاع.[66]
كما ابتنى قلاعاً كثيرة في أماكن متفرقة من بلاده الواسعة،[30] فقد اختط عدداً من المعاقل والحصون في بلدة السقاء (المقر الرئيسي لابن مجثل) وعدة حصون في ريدة،[67] كما أتم بناء جامع ريدة التاريخي،[68] وابتنى قلعة دار النصر في مدينة أبو عريش،[30][69] كما أذن ببناء قصر الشريف التاريخي بمدينة صامطة.[70] كما حفر البئر المشهورة بين خبت البقر ووادي بيش التي تسمى الآن «بئر علي» ولاتزال قائمة إلى الآن،[58] مورداً عذباً لمن يرتاد تلك الأماكن.[71]

وفاته عدل

عاد أمير عسير (علي بن مجثل) من اليمن في آخر شهر شعبان 1249هـ لكنه لم يعد إلا مريضاً[51] حيث وصل إلى السقاء محمولاً على أكتاف الرجال[59][72]، ولازمه المرض حتى توفي في الثاني عشر من شهر شوال من العام نفسه[26][51][58][59] يقول الحفظي معلّقاً على وفاة الأمير علي بن مجثل: (كان محسنأ في إمارته فجبلت القلوب على محبته ومن ثم كأن الرعية لم تصب بمثل مصيبته).[41] توفي بعد حياة سياسية بدأت بالكفاح والنضال ضد الهيمنة العثمانية وانتهت بعد أن ترك إمارة عسير إمارة قوية ذات سيادة ومنعة.[73]

أبناؤه عدل

خلف الأمير علي بن مجثل ثلاثة من الأبناء وهم:

  1. عبد الله: وهو من أشهر رجالات الأمير عائض بن مرعي اليزيدي[74] بل إن الأمير عائض قد أوصى بالإمارة إليه إلا أنه لم يقبل.[75]
    وقد انحصرت ذرية الأمير علي بن مجثل في بني عبد الله بن علي بن مجثل. وهم حالياً آل مجثل أو آل ترابة القاطنون ببلدة السقاء في عسير.
  2. سعيد: توفي عام 1261هـ - 1845م في عهد الأمير عائض بن مرعي اليزيدي.[76]
  3. محمد: كان من قادة عسير المعدودين عند حصار ريدة حيث قتل في تلك المعركة مع الأمير محمد بن عائض بن مرعي عام 1288هـ - 1871م.[77][78][79]

المراجع عدل

  1. ^ الحرازي، محسن، حوليات يمانية، ص63.
  2. ^ 2) ابن بشر، عثمان بن عبد الله عنوان المجد في تاريخ نجد حققه وعلق عليه عبدالرحمن بن عبداللطيف بن عبد الله آل الشيخ ط4 1403هـ ص95.
  3. ^ 3 الشهري، علي بن شايخ البكري المختصر في تاريخ بلاد بني شهر (دراسة تاريخية) ط1 1428هـ ص122
  4. ^ 4 عسيري، علي أحمد عيسى ، عسير من 1249هـ/1833م – 1289هـ/1872م دراسة تاريخية ص183.
  5. ^ 5) رسالتا ابن مجثل والحفظي في حال احمد بن ادريس المغربي ص9 حققهما وقدّم لهما، عبد الله بن محمد بن حسين أبو داهش 1409 دار جرش للنشر والتوزيع
  6. ^ أديب من عسير جمع محمد بن عبد الله بن حميد، نادي أبها الأدبي، ص2
  7. ^ 7) رسالتا ابن مجثل والحفظي في حال احمد بن ادريس المغربي ص9 حققهما وقدّم لهما ، عبد الله بن محمد بن حسين أبو داهش 1409 دار جرش للنشر والتوزيع
  8. ^ أ ب ت آل قطب، علي عوض ، الأمراء اليزيديون عسير... تاريخ لم يكتب، طوى للثقافة والنشر 2013 ص373
  9. ^ شاكر، محمود شبه جزيرة العرب - عسير – ط3 1401هـ ج 1، ص185.
  10. ^ ابن مسفر، عبدالله بن علي، السراج المنير في سيرة أمراء عسير ص82
  11. ^ اليمني، حسن بن أحمد، الدر الثمين في ذكر المناقب والوقائع لأمير المسلمين محمد بن عائض، تحقيق عبد الله بن علي بن حميد، 1398هـ-1978م، دار الفكر، دمشق ص 17
  12. ^ مذكرات سليمان شفيق باشا، نادي أبها الأدبي ص 19، ط1، 1405هـ - 1984م.
  13. ^ رسالة من الأمير علي بن مجثل إلى العلامة الشيخ إبراهيم بن أحمد الحفظي 1245هـ ، منشورة لدى أبو داهش، عبد الله بن محمد بن حسين، رسالتا ابن مجثل والحفظي في حال احمد بن ادريس المغربي 1409 دار جرش للنشر والتوزيع ص27
  14. ^ دلال، عبد الواحد محمد راغب، البيان في تاريخ جيزان وعسير ونجران، 1418هـ، ص97
  15. ^ عسيري، علي أحمد عيسى ، عسير من 1249هـ/1833م – 1289هـ/1872م دراسة تاريخية ص183
  16. ^ آل قطب، علي عوض ، الأمراء اليزيديون عسير... تاريخ لم يكتب، طوى للثقافة والنشر 2013 ص306
  17. ^ آل قطب، علي عوض ، الأمراء اليزيديون عسير... تاريخ لم يكتب، طوى للثقافة والنشر 2013 ص242-243
  18. ^ رسالتا ابن مجثل والحفظي في حال احمد بن ادريس المغربي حققهما وقدّم لهما ، عبد الله بن محمد بن حسين أبو داهش 1409 دار جرش للنشر والتوزيع ، ص10
  19. ^ آل قطب، علي عوض ، الأمراء اليزيديون عسير... تاريخ لم يكتب، طوى للثقافة والنشر 2013 ص337
  20. ^ آل زلفة، محمد عبد الله، دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وتأثيرها على مقاومة بلاد عسير ضد الجكم العثماني المصري، دار بلاد العرب 1424هـ - 2003م ، ص115-116
  21. ^ رسالة من الزعيم العسيري علي بن مجثل إل السيد محمد عقيل العلوي محفظة 8 بحر برا رقم 93 بتاريخ 4 ربيع الثاني 1238هـ/19ديسمبر 1822م دار الوثائق القومية-القاهرة منشورة عند عبدالرحيم عبدالرحمن عبد الرحيم ج6 ، ص77
  22. ^ رسالة مشتركة من الأميرين سعيد بن مسلط وعلي بن مجثل إلى الشريف محمد بن عون (بدون تاريخ محفظة 6بحر برا رقم 127 دار الوثائق القومية - القاهرة، منشورة لدى عبد الرحيم عبد الرحمن عبدالرحيم ج6 ، ص125ويرى الناشر أن تاريخ هذه الرسالة هو عام 1241هـ
  23. ^ ابن مسفر، عبدالله بن علي، السراج المنير في سيرة أمراء عسير ص80.
  24. ^ أ ب ت النعمي، هاشم بن سعيد، تاريخ عسير في الماضي والحاضر ص212.
  25. ^ آل زلفة، محمد عبد الله، دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وتأثيرها على مقاومة بلاد عسير ضد الجكم العثماني المصري، دار بلاد العرب 1424هـ - 2003م ، ص115
  26. ^ أ ب ت رسالتا ابن مجثل والحفظي في حال احمد بن ادريس المغربي حققهما وقدّم لهما ، عبد الله بن محمد بن حسين أبو داهش 1409 دار جرش للنشر والتوزيع، ص10.
  27. ^ شاكر، محمود شبه جزيرة العرب - عسير - ط3 - 1401هـ ج 1، ص183.
  28. ^ آل قطب، علي عوض ، الأمراء اليزيديون عسير... تاريخ لم يكتب، طوى للثقافة والنشر 2013 ص374
  29. ^ النعمي، هاشم بن سعيد، تاريخ عسير في الماضي والحاضر ص212
  30. ^ أ ب ت ث ج ح آل زلفة، محمد عبد الله ، دراسات من تاريخ عسير الحديث، مطابع الشريف 1412هـ - 1991م، ص37.
  31. ^ آل قطب، علي عوض ، الأمراء اليزيديون عسير... تاريخ لم يكتب، طوى للثقافة والنشر 2013 ص455.
  32. ^ رفيع، محمد عمر، في ربوع عسير (ذكريات وتاريخ)، دار العهد الجديد، القاهرة ص220-221.
  33. ^ آل قطب، علي عوض ، الأمراء اليزيديون عسير... تاريخ لم يكتب، طوى للثقافة والنشر 2013 ص374.
  34. ^ الصميلي، علي بن حسين، العلاقة بين أمراء أبي عريش وأمراء عسير في القرن الثالث عشر الهجري، 1419هـ ص173.
  35. ^ تاميزيه، موريس، رحلة في بلاد العرب (الحملة المصرية على عسير 1249هـ/1834م) ترجمة محمد عبدالله آل زلفة، مطابع وإعلانات الشريف، الرياض، ط1، 1414هـ/1993م، ص37.
  36. ^ تقرير حول تحرك تركي بن عبدالله واتصاله بعلي بن مجثل محفظة 16 رقم 119 دار الوثائق القومية-القاهرة، منشور عند عبدالرحيم عبدالرحمن عبد الرحيم، ج5، ص59 .
  37. ^ أ ب الحرازي، محسن، حوليات يمانية، ص63
  38. ^ آل قطب، علي عوض ، الأمراء اليزيديون عسير... تاريخ لم يكتب، طوى للثقافة والنشر 2013 ص 402.
  39. ^ آل قطب، علي عوض ، الأمراء اليزيديون عسير... تاريخ لم يكتب، طوى للثقافة والنشر 2013 ص 376.
  40. ^ تاميزيه، موريس، رحلة في بلاد العرب (الحملة المصرية على عسير 1249هـ/1834م) ترجمة محمد عبدالله آل زلفة، مطابع وإعلانات الشريف، الرياض، ط1، 1414هـ/1993م، ص 179.
  41. ^ أ ب آل قطب، علي عوض ، الأمراءاليزيديون عسير... تاريخ لم يكتب، طوى للثقافة والنشر 2013 ص 379.
  42. ^ الصميلي، علي بن حسين، العلاقة بين أمراء أبي عريش وأمراء عسير في القرن الثالث عشر الهجري، 1419هـ، ص163-ص165
  43. ^ آل قطب، علي عوض ، الأمراء اليزيديون عسير... تاريخ لم يكتب، طوى للثقافة والنشر 2013 ص 403.
  44. ^ رسالة من الأمير علي بن مجثل إلى العلامة الشيخ إبراهيم بن أحمد الحفظي بتاريخ 25 شعبان 1249هـ منشورة عند آل قطب، علي عوض، كتاب الأمراء اليزيديون ص503.
  45. ^ رسالة من محمد علي إلى حبيب أفندي دفتر 35 معية تركي رقم 243 بتاريخ 12 ذي القعدة 1243هـ/26 مايو 1828م دار الوثائق القومية - القاهرة منشور لدى عبدالرحيم، عبد الرحيم عبد الرحمن، من وثائق شبه الجزيرة العربية ج4 ص128.
  46. ^ رسالة من محمد علي إلى حبيب أفندي محفظة 1 خديوي تركي رقم 93 بتاريخ 12 ذي القعدة 1243هـ/26 مايو 1828م دار الوثائق القومية - القاهرة منشور لدى عبدالرحيم، عبد الرحيم عبد الرحمن، من وثائق شبه الجزيرة العربية ج4 ص130.
  47. ^ رسالة من محمد علي إلى محافظ مكة دفتر 31 معية تركي رقم 205 بتاريخ 13 ذي القعدة 1243هـ/27 مايو 1828م دار الوثائق القومية - القاهرة منشور لدى عبدالرحيم، عبد الرحيم عبد الرحمن، من وثائق شبه الجزيرة العربية ج4 ص132.
  48. ^ آل قطب، علي عوض ، الأمراء اليزيديون عسير... تاريخ لم يكتب، طوى للثقافة والنشر 2013 ص 383.
  49. ^ رسالة من محمد علي باشا إلى محافظ مكة بتاريخ20 شوال 1243هـ- 5 مايو 1828م دفتر 31 معية تركي رقم 185 دار الوثائق القومية – القاهرة منشورة لدى عبدالرحيم، عبد الرحيم عبد الرحمن، من وثائق شبه الجزيرة العربية ج4 ص126.
  50. ^ رسالة من محمد علي باشا إلى الشريف محمد بن عون شريف مكة دفتر 40 معية تركي رقم 566 بتاريخ شعبان 1246هـ دار الوثائق القومية - القاهرة منشور لدى عبدالرحيم عبد الرحمن عبد الرحيم من وثائق شبه الجزيرة العربية ج3 ص364.
  51. ^ أ ب ت آل قطب، علي عوض ، الأمراء اليزيديون عسير... تاريخ لم يكتب، طوى للثقافة والنشر 2013 ص 429.
  52. ^ آل زلفة، محمد عبد الله، دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وتأثيرها على مقاومة بلاد عسير ضد الجكم العثماني المصري، دار بلاد العرب 1424هـ - 2003م ، ص 117.
  53. ^ أ ب آل زلفة، محمد عبد الله، دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وتأثيرها على مقاومة بلاد عسير ضد الجكم العثماني المصري، دار بلاد العرب 1424هـ - 2003م ، ص 126.
  54. ^ أ ب اليمني، حسن بن أحمد، الدر الثمين في ذكر المناقب والوقائع لأمير المسلمين محمد بن عائض، تحقيق عبد الله بن علي بن حميد، 1398هـ-1978م، دار الفكر، دمشق ص 28.
  55. ^ اليمني، حسن بن أحمد، الدر الثمين في ذكر المناقب والوقائع لأمير المسلمين محمد بن عائض، تحقيق عبد الله بن علي بن حميد، 1398هـ-1978م، دار الفكر، دمشق ص 17.
  56. ^ رسالة من علي بن مجثل إلى حبيش بن موسى وكافة قبائل دهلك، غرة رمضان 1248هـ. منشورة لدى العقيلي، محمد بن أحمد، تاريخ المخلاف السليماني، ج1، ص558.
  57. ^ ابن بشر، عثمان بن عبد الله عنوان المجد في تاريخ نجد حققه وعلق عليه عبدالرحمن بن عبداللطيف بن عبد الله آل الشيخ ط4 1403هـ ص95.
  58. ^ أ ب ت ابن مسفر، عبدالله بن علي، السراج المنير في سيرة أمراء عسير ص82.
  59. ^ أ ب ت النعمي، هاشم بن سعيد، تاريخ عسير في الماضي والحاضر ص 229.
  60. ^ رفيع، محمد عمر، في ربوع عسير (ذكريات وتاريخ)، دار العهد الجديد، القاهرة ص 216.
  61. ^ "علي بن مجثل.. باني قلعة المفتاحة". جريدة الرياض. مؤرشف من الأصل في 2017-11-25. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-15.
  62. ^ أ ب النعمي، هاشم بن سعيد، تاريخ عسير في الماضي والحاضر ص 20.
  63. ^ أ ب آل زلفة، محمد عبد الله ، لمحات عن العمارة التقليدية في منطقة عسير ، مطابع الفرزدق التجارية، الرياض، ط1، 1415هـ ، ص 93.
  64. ^ شاكر، محمود شبه جزيرة العرب - عسير - ط3 - 1401هـ، ج 1، ص186.
  65. ^ تاميزيه، موريس، رحلة في بلاد العرب (الحملة المصرية على عسير 1249هـ/1834م) ترجمة محمد عبدالله آل زلفة، مطابع وإعلانات الشريف، الرياض، ط1، 1414هـ/1993م، ص 329.
  66. ^ تاميزيه، موريس، رحلة في بلاد العرب (الحملة المصرية على عسير 1249هـ/1834م) ترجمة محمد عبدالله آل زلفة، مطابع وإعلانات الشريف، الرياض، ط1، 1414هـ/1993م، ص 288-289.
  67. ^ النعمي، هاشم بن سعيد، تاريخ عسير في الماضي والحاضر ص 230.
  68. ^ آل قطب، علي عوض ، الأمراء اليزيديون عسير... تاريخ لم يكتب، طوى للثقافة والنشر 2013 ص 439.
  69. ^ العقيلي ، محمد بن أحمد، تاريخ المخلاف السليماني، ط2، منشورات دار اليمامة – الرياض – المملكة العربية السعودية ج1، ص536.
  70. ^ رسالة الأمير علي بن مجثل إلى الشريف محمد أبو طالب بتاريخ 1249هـ/1833م، منشروة عند الصميلي، علي بن حسين، العلاقة بين أمراء أبي عريش وأمراء عسير في القرن الثالث عشر الهجري، 1419هـ، ص 241.
  71. ^ شاكر، محمود شبه جزيرة العرب - عسير - ط3 - 1401هـ، ج 1، ص185.
  72. ^ عاكش، حسن بن أحمد الضمدي، الديباج الخسرواني في أخبار أعيان المخلاف السليماني، تحقيق: إسماعيل بن محمد البشري، دارة الملك عبد العزيز، 1424هـ، ص309.
  73. ^ آل قطب، علي عوض ، الأمراء اليزيديون عسير... تاريخ لم يكتب، طوى للثقافة والنشر 2013 ص 429
  74. ^ النعمي، هاشم بن سعيد، تاريخ عسير في الماضي والحاضر ص 257.
  75. ^ آل قطب، علي عوض ، الأمراء اليزيديون عسير... تاريخ لم يكتب، طوى للثقافة والنشر 2013 ص 449.
  76. ^ آل قطب، علي عوض ، الأمراء اليزيديون عسير... تاريخ لم يكتب، طوى للثقافة والنشر 2013 ص 447.
  77. ^ شاكر، محمود شبه جزيرة العرب - عسير - ط3 - 1401هـ، ج 1، ص217.
  78. ^ النعمي، هاشم بن سعيد، تاريخ عسير في الماضي والحاضر ص 284.
  79. ^ ابن مسفر، عبدالله بن علي، السراج المنير في سيرة أمراء عسير ص 103.