علم الدين البرزالي

عالم مسلم ومُحدِّث حافظ ومؤرخ عاش خلال العصر المملوكي

علم الدين البِرْزَاليّ (665-739) هو علم الدين القاسم بن محمد بن يوسف بن زكي الدين محمد بن يوسف بن أبي يداس البرزالي الإشبيلي الشافعي الشيخ الإمام الحافظ المحدث المؤرخ.[1]

الشيخ  تعديل قيمة خاصية (P511) في ويكي بيانات
علم الدين البرزالي
معلومات شخصية
اسم الولادة القاسم بن محمد بن يوسف بن محمد بن يوسف البرزالي الإشبيلي
الميلاد سنة 1267   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
دمشق  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 13 يونيو 1339 (71–72 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
خليص  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
المذهب الفقهي الشافعي
الحياة العملية
تعلم لدى ابن الخراط الدواليبي،  والدمياطي،  وقطب الدين القسطلاني  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
التلامذة المشهورون شمس الدين الذهبي  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة مؤرخ،  ومُحَدِّث،  وعالم مسلم،  ومدرس  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم العربية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
أعمال بارزة المقتفي على كتاب الروضتين  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات

مولده وأسرته

عدل

ولد الحافظ علم الدين في دمشق سنة 665 من أسرة علمية جاءت من المغرب، وكانت أسرته قد نزلت إشبيلية، ثم رحلت إلى الشام، وأول من عرِف من هذه الأسرة هو الجد الأعلى لعلم الدين الإمام المفيد محدث الشام زكي الدين محمد بن يوسف بن أبي يداس، الذي سمع تاريخ مدينة دمشق في الربع الأول من القرن السابع على أبي محمد القاسم بن علي ابن عساكر، ولكن شهرة علم الدين البِرزالي غطت على من سبقه من علماء هذه الأسرة، وذاع صيته في حياته، وانتشر في الشرق والغرب.[1]

نشأته ورحلاته العلمية

عدل

حضر الحافظ علم الدين البرزالي مجالس السماع صغيراً، وجلس في شبابه مع الشهود، وكان حسن الخط، ثم رحل إلى حلب، وبعلبك، ومصر، ومكة والمدينة، وبلغ عدد شيوخه بالسماع أكثر من ألفي نفس، وبالإجازة أكثر من ألف جمعهم في معجم كبير.

ولي البرزالي دار الحديث الأشرفية في دمشق مقرئاً فيها، وقرأ بالظاهرية سنة 713هـ، وحضر المدارس، وتولى مشيخة دار الحديث النورِية، ومشيخة دار الحديث النفيسية، ووقف كتبه بدار الحديث السنية، وبدار الحديث القوصية [1]، كان الحافظ قوي الذاكرة، عارفاً بالرجال، ولا سيما شيوخ زمانه.[2]

مؤلفاته

عدل
  1. المقتفي لتاريخ أبي شامة.
  2. تاريخ البرزالي.

وفاته

عدل

توفي الحافظ علم الدين البرزالي سنة 739، وتوفي وهو كان محرماً، وهو في طريقه لأداء فريضة الحج، فدفن بخليص بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.[1][2]

المراجع

عدل