عبد الله بن المعز

أمير وولي عهد فاطمي

عبد الله بن المعز (توفي 975) كان ابن ووريث الخليفة الفاطمي الرابع المعز لدين الله، لكنه مات قبله.

عبد الله بن المعز
معلومات شخصية
الوفاة 8 فبراير 975   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
القاهرة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة الفاطمية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الأب معد المعز لدين الله  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
مناصب
ولي عهد   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
972  – 975 
في الدولة الفاطمية 
 
الحياة العملية
المهنة قائد عسكري،  وسياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب الغزو القرمطي الثاني لمصر  تعديل قيمة خاصية (P607) في ويكي بيانات

كان عبد الله ثاني أكبر أبناء المعز، وتم تعيينه وريثًا عام 972، كجزء من الاستعدادات لانتقال البلاط الفاطمي من إفريقية إلى مصر المفتوحة مؤخرًا.[1] ربما كان الهدف هو حماية الخلافة، مما كان متوقعًا أن تكون رحلة صعبة ومحفوفة بالمخاطر.[2] تم إرسال التصنيف في البداية إلى عدد قليل مختار من كبار المسؤولين وظل سراً حتى عن عبد الله نفسه، لكن الرائد المسن جوذر كشف السر عندما أدى الطاعة لعبد الله أمام المحكمة المجتمعة.[1] ثم تورط الابن الأكبر، تميم، في مؤامرة فاشلة مع نجل أمير صقلية الكلبي.[3]

في البداية لم يتم الإعلان عن هذا التعيين على نطاق واسع خارج المحكمة، ولكن تم إعلان اسم عبد الله علنًا إلى جانب اسم والده بعد وصولهم إلى مصر.[2] في أبريل 974، أثناء غزو القرامطة لمصر، تم تكليف عبد الله بقيادة الجيش الفاطمي وقاده إلى نصر حاسم أجبر القرامطة على الانسحاب إلى موطنهم في البحرين.[4] في أعقاب النصر، في 26 مايو، دخل عبد الله المنتصر إلى القاهرة، برفقة أبرز الأسرى على ظهور الجمال، وعدة آلاف من رؤوس القرامطة المقطوعة التي سقطت على الرماح؛[5] تم التأكيد على منصبه كوريث واضح من خلال الركوب تحت مظلة الخلافة.[2] توفي عبد الله قبل والده بعد مرض قصير في 8 فبراير 975.[2] تم تقديم نزار، شقيق عبد الله الأصغر، إلى المحكمة بصفته الوريث المعين قبل أيام قليلة من وفاة المعز في ديسمبر من نفس العام، بل وحكم لعدة أشهر بعد وفاة والده باسم الأخير، قبل أن يعلن أخيرًا وفاة المعز وصعوده إلى العرش بصفته الخليفة العزيز بالله.[6]

مراجع

عدل
  1. ^ ا ب Halm 1991، صفحات 369–370.
  2. ^ ا ب ج د Halm 2003، صفحة 116.
  3. ^ Halm 1991، صفحة 370.
  4. ^ Halm 2003، صفحة 98.
  5. ^ Halm 2003، صفحات 98–99.
  6. ^ Halm 2003، صفحات 116–117.