عبد اللطيف بن عبد القادر الخزندار

فقيه مسلم وشاعر سوري

عبد اللطيف بن عبد القادر الخزندار (1875 - 1951م) (1292 - 1370هـ) فقيه مسلم وقاضي وشاعر سوري. ولد في حلب وحفظ القرآن ودرس الفقه والحديث والتفسير وعلوم اللغة العربيّة. عيّن خطيبًا في الجامع الأموي في حلب، ثم رئيسًا لكتّاب المحكمة الشرعية في أحد الأقضية القريبة منها، ثم قاضيًا شرعيًّا في المعرّة، وإدلب وغيرهما. عين عضوًا في الدائرة الشرعية لمحكمة التمييز العليا. له ديوان شعر ورسالتان في علم التجويد والبديع. توفي في دمشق.[2][3][4][5][6]

عبد اللطيف بن عبد القادر الخزندار
 

معلومات شخصية
الميلاد سنة 1875   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
حلب  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1951 (75–76 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
دمشق  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية (1875–1920)
المملكة العربية السورية (1920–1920)
دولة دمشق (1920–1925)
الدولة السورية (1925–1930)
الجمهورية السورية الثانية (1930–1951)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام[1]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
عضو في البعثة العلمية الشامية إلى إستانبول  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة فقيه،  وقاضي شرعي،  وشاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

سيرته عدل

ولد عبد اللطيف بن عبد القادر الخزندار سنة 1292 هـ/ 1875 م في مدينة حلب بولاية حلب العثمانية في أسرة أصله من المدينة المنورة. تعلم في حلب ودمشق وحمص وحفظ القرآن وأتم تجويده على عبد الرحمن بن رضوان المصري، ثم انتسب إلى المدرسة العثمانية والمدرسة الأحمدية، وأخذ الفقه والحديث عن عدد من علماء حلب، كما أخذ التفسير وعلوم العربية.
تولى خطابة في جامع حلب الكبير، ومشيخة القراء. عين قاضيًا شرعيًا في المعمرة 1922 ، قاضيًا في حلب 1931، وقاضيًا شرعيًا في دمشق 1941. عين عضوًا في الدائرظ الشرعية لمحكمة التمييز العليا بدمشق في 1941 حتى أحيل إلى التقاعد في 1944. كان عضوًا في البعثة العلمية لدار الخلافة الإسلامية بإسطنبول. توفي عبد اللطيف الخزندار في دمشق سنة 1951 م / 1370 هـ.[2]

شعره عدل

ذكره عبد العزيز البابطين في معجمه وقال عنه «شاعر مناسبات، وفقيه، نظم في عدد من الأغراض المرتبطة بثقافته الدينية ودوره الإرشادي والوعظي، غلب المديح النبوي على إنتاجه الشعري، وله مدائح للسلطان عبد الحميد، وتهاني لعدد من رجال عصره، ومرثية للشهيدين الطيارين فتحي بك وصادق بك مزج فيها بين الرثاء والفخر والوصف لبعض ملامح العصر.»[2]

مؤلفاته عدل

  • مولد الرسول، شعر
  • إعلام شرعي، شعر
  • رسالة في علم التجويد
  • رسالة في النحو
  • رسالة في علم البديع
  • ديوان خطب
  • غيض من فيض، مقالات
  • عمر بن أبي ربيعة

مراجع عدل

  1. ^ https://www.almoajam.org/lists/inner/4177. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ أ ب ت معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين نسخة محفوظة 29 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ إميل يعقوب (2004). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. المجلد الثاني. ص. 714.
  4. ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد الرابع. ص. 41.
  5. ^ خير الدين الزركلي (2002). الأعلام (ط. الخامسة عشرة). بيروت،‌ لبنان: دار العلم للملايين. ج. المجلد الرابع. ص. 59.
  6. ^ الشيخ عبد اللطيف بن عبد القادر الخزندار .. الموسوعة التاريخية لأعلام حلب | التاريخ السوري المعاصر نسخة محفوظة 29 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.