عبد الحفيظ الأشهب

طبيب ووزير سابق في السلطة الوطنية الفلسطينية

عبد الحفيظ الأشهب طبيب ووزير سابق في السلطة الوطنية الفلسطينية، ولد عبد الحفيظ عبد السلام الأشهب في شهر تشرين ثان من العام 1927 في مدينة الخليل في منزل عائلة الأشهب المحاذي للمسجد الإبراهيمي الشريف، ثم انتقلت العائلة للعيش في حي عين خير الدين، حيث كبر وترعرع. تلقى الأشهب تعليمة الابتدائي في مدرسة الخليل الابتدائية (الإبراهيمية حاليا) وأكمل دراسته الثانوية عام 1946 في القدس في الكلية الابراهيمية التي كان يديرها التربوي نهاد عليان أبو غربية.

عبد الحفيظ الأشهب
 

معلومات شخصية
الميلاد نوفمبر 1927   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الخليل  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 5 مارس 2018 (90–91 سنة)[1]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الخليل  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة دولة فلسطين  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام
الحياة العملية
المدرسة الأم الكلية الإبراهيمية في القدس
جامعة دمشق  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
تخصص أكاديمي طب  تعديل قيمة خاصية (P812) في ويكي بيانات
شهادة جامعية بكالوريوس  تعديل قيمة خاصية (P512) في ويكي بيانات
المهنة سياسي،  وطبيب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

عمل بعد ذلك ولمدة ثلاث سنوات معلما في مدارس حلحول والخليل، وفي هذه الأثناء حلت بالشعب الفلسطيني نكبة عام 1948، وقد شارك منذ ذلك الحين في النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي.

بعد ذلك قرر دراسة الطب لمساعدة أهالي الخليل بسبب نقص الأطباء في المحافظة وانتشار الأمراض وهكذا غادر عبد الحفيظ الأشهب سلك التعليم عام 1949 والتحق بكلية الطب في الجامعة السورية بدمشق. وقد انخرط وهو على مقاعد الدراسة الجامعية بنشاط الحركات الطلابية والأحزاب القومية، مما اتاح له فرصة التعرف على رواد تلك الحركات ومناضليها.

تخرج في جامعة دمشق عام 1956 حائزاً على شهادة بكالوريوس في الطب، وسرعان ما التحق ضابطاً بالجيش العربي، ليعمل طبيباً في الخدمات الطبية الملكية. وفي ربيع عام 1957 وبسبب أفكار الدكتور الأشهب التقدمية ونشاطه الوطني تم تسريحه من الجيش ومن ثم أعتقاله والزج به في سجن الزرقاء العسكري لعدة أشهر.

بعد خروجه من السجن افتتح عيادة خاصة في مدينة الخليل في منطقة باب الزاوية، وكانت ثالث عيادة خاصة في المدينة حيث سبقه د. محمد يحيى شاور والدكتور حافظ عبد النبي النتشة.

وبسبب نشاطه الوطني سرعان ما اعتقلته السلطات الأردنية من جديد عام 1958 وحكمت عليه بالسجن ثلاث سنوات قضاها في سجون عمان والخليل ونابلس.

بعد قضاء محكوميته في السجن والإفراج عنه عاد لمزاولة عمله في عيادته الخاصة في الخليل وكان معروفاً عنه مداواة المرضى الفقراء بلا مقابل. وإلى جانب عمله المهني، استمر د. الأشهب ناشطاً في العمل الوطني والاجتماعي العام، حيث انتُخب عضواً في مجلس نقابة الأطباء الأردنية، وكان عضواً مؤسساً ورئيسا للجنة الفرعية للنقابة في الخليل.

والى جانب ذلك شارك في تأسيس وقيادة العديد من المؤسسات الخيرية والوطنية في محافظة الخليل ومنهارابطة الجامعيين وجمعية الهلال الأحمر الفلسطينية وجمعية اصدقاء المريض وجمعية تنظيم وحماية الأسرة وجمعية الإسكان التعاونية.

بعد نكسة 1967 واحتلال إسرائيل للضفة الغربية نشط في اطار الجبهة الوطنية وتم اختياره عضوا في لجنة التوجيه الوطني التي شكلت رافعة النضال السياسي في الضفة الغربية والقطاع، وقد عُرف عنه مداواته للعديد من المناضلين.

شارك في أول حكومة للسلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994، حيث تولى وزارة البريد والاتصالات التي أصدرت في العام 1995 أول طابع بريدٍ لدولة فلسطين ووقع اتفاقية التعاون البريدي مع المملكة الأردنية الهاشمية، كما مثل السلطة في العديد من المؤتمرات العربية والدولية وهو الذي مهد الطريق لتأسيس أول شركة اتصالات فلسطينية.

تزوج الناشطة في الحقلين النسوي والتربوي المعلمة هيام جمال الحموري ولهم من الأبناء ثلاثة: الدكتور حازم / اخصائي الجهاز الهضمي، وعاصم / الموظف الإداري في وزارة الاقتصاد الوطني، ومعتصم / المستشار السياسي في الممثلية الألمانية رام الله.[2]

وفاته عدل

تُوفي عبد الحفيظ الأشهب في 5 مارس 2018.[3]

مصادر عدل

  1. ^ "وكالة معًا: الوزير الاسبق الاشهب في ذمة الله". اطلع عليه بتاريخ 2018-03-05.
  2. ^ صحيفة الأيام اليومية، اطلع عليه بتاريخ 12-1-2016. نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ "الوزير الاسبق الاشهب في ذمة الله". وكالــة معــا الاخبارية. مؤرشف من الأصل في 2018-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-05.