طفح جلدي وجني

حالة طبية

الطفح الجلديّ الوَجنِيّ (اللاتيني mala "فك، عظم الخد أيّ: العَظْمُ الوَجَنِيّ)، يُدعى أيضاً طَفَحٌ فَراشِيُّ الشَّكْل؛[1] هي علامة طبيّة تتخذ شكلاً مميزاً من الطفح الجلدي في الوجه. غالباً ما يُشاهد في الذئبة الحمامية. ونادراً ما يظهر في أمراض أخرى؛ مثل: البلاغرا، التهاب العضلات والجلد ومُتَلاَزِمَةُ بلوم.

طفح جلديّ وَجْنِيّ
الطفح الجلدي الوجني، أو الطفح فراشي الشكل يكون مميزاً باللون الأحمر أو الأرجواني ومتقشر قليلاً (يُلاحظ في مرضى الذئبة الحمامية الجهازية).
الطفح الجلدي الوجني، أو الطفح فراشي الشكل يكون مميزاً باللون الأحمر أو الأرجواني ومتقشر قليلاً (يُلاحظ في مرضى الذئبة الحمامية الجهازية).
الطفح الجلدي الوجني، أو الطفح فراشي الشكل يكون مميزاً باللون الأحمر أو الأرجواني ومتقشر قليلاً (يُلاحظ في مرضى الذئبة الحمامية الجهازية).

الإدارة
حالات مشابهة تورد وجني  تعديل قيمة خاصية (P1889) في ويكي بيانات

قد تكون هناك حالات يمكن أن تسبب طفحا جلديّاً ذا منظرٍ مشابهٍ للطفح الجلديّ الوجنيّ. يظهر الطفح الجلدي الوجني في نحو 46-65٪ من المصابين بمرض الذئبة.

التعريف عدل

يشاهد الطفح الجلديّ الوجنيّ في مرض الذئبة الحماميّة أحمرَ أو أرجوانيّاً ومتقشراً قليلاً. له شكل مثل شكل الفراشة، ويشمل قصبة الأنف، والجدير بالذكر أن الطفح الجلديّ يتجنب الثَّنْيَةُ الأَنْفِيَّةُ الشَّفَوِيَّة للوجه، ما يساهم في تشكيل مظهره المميّز. عادة ما تكون البقعة ذات حواف حادة، وغير مثيرة للحكة. ويمكن أن يكون الطفح الجلديّ عابراً أو تقدمياً مع إصابة أجزاء أخرى من جلد الوجه.[بحاجة لمصدر]

وصفت بعض الدراسات طفح الخد المصفوع للمرض الخامس(الحُمامى العدوانية)؛ بأنه طفح جلدي وجنيّ، لكنّ الأخير يختلف قليلاً في أن الأنف عادة ما يتجنبه الطفح.[2]

التَشْخِيصٌ التَفْرِيقِيّ عدل

هناك العديد من الحالات التي يمكن أن تسبب طفح جلدي مشابه لمظهر الطفح الجلديّ الوجنيّ.[1] وتشمل:

يسبب مرض الذئبة ما يصل إلى 96٪ من مجموع حالات الطفح الجلدي الوجني.[3] عند الاشتباه بمرض الذئبة، يلزم إجراء المزيد من الفحوصات الطبية، وأخذ التاريخ التفصيلي، وإجراء الفحوصات لتمييزه عن الحالات الأخرى.[بحاجة لمصدر] قد تتضمن هذه الاختبارات اختباراً لوجود العامل المضاد للنواة في الدم كاختبار فحص(كشف)، والذي لا يقتصر على الذئبة الحمامية.[بحاجة لمصدر]

علم الأوبئة عدل

إنّ الطّفح الجلديّ الوجنيّ يظهر على نحو 46-65٪ من الأشخاص المصابين بمرض الذّئبة؛[7][8] وذلك بمتوسط إصابة 57٪ من جميع مرضى الذئبة.[3] وتختلف هذه النّسبة بين مجتمع سكانيّ وآخر.[7][8]

التاريخ عدل

غالباً ما يُعرف الطفح الجلديّ الوجنيّ بالعامية باسم الطفح الفراشي نظراً لمظهره المميز.[1]

انظر ايضاً عدل

مراجع عدل

  1. ^ أ ب ت Nouh, Amre; Speiser, Jodi; Biller, José (1 Jan 2015). Islam, Monica P.; Roach, E. Steve (eds.). Chapter 3 - Acquired neurocutaneous disorders. Neurocutaneous Syndromes (بالإنجليزية). Elsevier. Vol. 132. pp. 29–73. Archived from the original on 2023-02-11.
  2. ^ Cooray, Mohan; Manolakos, Joshua J.; Wright, Douglas S.; Haider, Shariq; Patel, Ameen (15 Oct 2013). "Parvovirus infection mimicking systemic lupus erythematosus". CMAJ (بالإنجليزية). 185 (15): 1342–1344. DOI:10.1503/cmaj.121565. ISSN:0820-3946. PMID:23979870. Archived from the original on 2022-10-20.
  3. ^ أ ب ت Uva, Luís; Miguel, Diana; Pinheiro, Catarina; Freitas, João Pedro; Marques Gomes, Manuel; Filipe, Paulo (25 Jul 2012). "Cutaneous Manifestations of Systemic Lupus Erythematosus". Autoimmune Diseases (بالإنجليزية). 2012: e834291. DOI:10.1155/2012/834291. ISSN:2090-0422. Archived from the original on 2023-02-11.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  4. ^ Dreizen، Samuel (1 يناير 1991). "The butterfly rash and the malar flush". Postgraduate Medicine. ج. 89 ع. 1: 225–234. DOI:10.1080/00325481.1991.11700800. ISSN:0032-5481. PMID:1824645. مؤرشف من الأصل في 2023-02-11.
  5. ^ Sontheimer، Richard D (1 مايو 2004). "The management of dermatomyositis: current treatment options". Expert Opinion on Pharmacotherapy. ج. 5 ع. 5: 1083–1099. DOI:10.1517/14656566.5.5.1083. ISSN:1465-6566. PMID:15155110. مؤرشف من الأصل في 2023-02-11.
  6. ^ "Bloom syndrome with myelodysplastic syndrome that was converted into acute myeloid leukaemia, with new ophthalmologic manifestations: the first report from Syria". مؤرشف من الأصل في 2023-03-05.
  7. ^ أ ب "Validate User". academic.oup.com. مؤرشف من الأصل في 2023-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-05.
  8. ^ أ ب Houman, M H; Smiti-Khanfir, M; Ghorbell, I B.; Miled, M (1 Mar 2004). "Systemic lupus erythematosus in Tunisia: demographic and clinical analysis of 100 patients". Lupus (بالإنجليزية). 13 (3): 204–211. DOI:10.1191/0961203303lu530xx. ISSN:0961-2033. Archived from the original on 2023-02-12.