صيد الأشباح

التحقيق في المواقع المسكونة بالأشباح

صيد الأشباح هو عملية التحقيق في المواقع التي يقال أنها مسكونة بالأشباح، ومحاولة إيقاف أو طرد أو حتى قتل تلك الأشباح أن كان ذلك ممكنا. عادة، سيحاول فريق صيد الأشباح جمع الأدلة التي تدعم وجود نشاط غير طبيعي. يستخدم صائدو الأشباح مجموعة متنوعة من الأجهزة الإلكترونية بما في ذلك عدادات EMF، ومقاييس الحرارة الرقمية، وكاميرات الفيديو الرقمية المحمولة والثابتة بما في ذلك كاميرات الرؤية الحرارية والليلية، ونظارات الرؤية الليلية، بالإضافة إلى مسجلات الصوت الرقمية. كما تُسْتَخْدَمُ تقنيات أخرى أكثر تقليدية، مثل إجراء المقابلات والبحث في تاريخ المواقع التي يُزعم أنها مسكونة. يشير صائدو الأشباح إلى أنفسهم على أنهم محققون في النشاطات الغير طبيعية أو كما تسمى بالخوارق.

تعرض صيد الأشباح لانتقادات شديدة بسبب رفضه للمنهج العلمي. لم تتمكن أي دراسة علمية من تأكيد وجود الأشباح.[1][2] يعتبر صيد الأشباح علمًا زائفًا من قبل الغالبية العظمى من المعلمين والأكاديميين وكتاب العلوم.[3][4][5][6][7][8][9][10]

إحصائيات وإعتقادات

عدل

وفقًا لمسح أجرته وكالة أسوكياتيد بريس ووكالة ايبسوس في أكتوبر 2008، قال 34% من الأمريكيين إنهم يؤمنون بوجود الأشباح. علاوة على ذلك، أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب في 6-8 يونيو 2005 أن 32% الأمريكيين يعتقدون أن الأشباح موجودة، مع تراجع الإيمان بوجودها مع تقدم العمر. بعد إجراء مسح لثلاث دول وهن الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة، ذكر الاستطلاع أيضًا أن عددًا أكبر من الناس يؤمنون بالمنازل المسكونة أكثر من أي من العناصر الخارقة الأخرى التي اُخْتُبِرَت في الاستطلاع، وكانت النسب هي 37% من الأمريكيين، 28% من الكنديين و40% من البريطانيين.

في عام 2002، حددت المؤسسة الوطنية للعلوم المنازل المسكونة والأشباح والتواصل مع الموتى بين المجالات العلمية الزائفة.

انظر أيضًا

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ updated, Benjamin Radford last (27 Oct 2006). "The Shady Science of Ghost Hunting". livescience.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-03-14. Retrieved 2023-04-10.
  2. ^ "Study: No Scientific Basis for Vampires, Ghosts". Associated Press (بالإنجليزية الأمريكية). 25 Mar 2015. Archived from the original on 2022-10-31. Retrieved 2023-04-10.
  3. ^ Regal, Brian. (2009). Pseudoscience: A Critical Encyclopedia. Greenwood. pp. 43, 75–77
  4. ^ "Chapter 7: Science and Technology: Public Attitudes and Public Understanding: Science Fiction and Pseudoscience". web.archive.org. 16 يونيو 2016. مؤرشف من الأصل في 2016-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-10.
  5. ^ Jenzen, Dr Olu; Munt, Professor Sally R. (28 Jan 2014). The Ashgate Research Companion to Paranormal Cultures (بالإنجليزية). Ashgate Publishing, Ltd. ISBN:978-1-4724-0612-5. Archived from the original on 2022-11-27.
  6. ^ kreidler, Marc (1 Mar 2012). "Amateur Paranormal Research and Investigation Groups Doing 'Sciency' Things | Skeptical Inquirer" (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2022-11-09. Retrieved 2023-04-10.
  7. ^ "Ghost-hunting mistakes: science and pseudoscience in ghost investigations: there are thousands of amateur ghost hunters around the world whose techniques are modeled after hit cable television shows such as ghost hunters, which claim to use good science. but a close examination of typical ghost-hunting methods reveals them to be mostly pseudoscience.(MONSTER MAYHEM)(Report) | HighBeam Business: Arrive Prepared". web.archive.org. مؤرشف من الأصل في 2015-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-10.
  8. ^ "Battling Psychics and Ghosts: The Need for Scientific Skepticism". HuffPost (بالإنجليزية). 25 Apr 2014. Archived from the original on 2022-11-28. Retrieved 2023-04-10.
  9. ^ "Think Pseudoscience Isn't Dangerous? Ghost Hunter Looking For Ghost Train Killed By Real One | Science 2.0". www.science20.com (بالإنجليزية). 27 Aug 2014. Archived from the original on 2022-11-28. Retrieved 2023-04-10.
  10. ^ Houran, James (2004). From Shaman to Scientist: Essays on Humanity's Search for Spirits (بالإنجليزية). Scarecrow Press. ISBN:978-0-8108-5054-5. Archived from the original on 2022-11-27.

وصلات خارجية

عدل