صون المنطق والكلام عن فن المنطق والكلام (كتاب)

احد مؤلفات الحافظ جلال الدين السيوطي

صون المنطق والكلام عن فن المنطق والكلام هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (849 هـ/1445 م- 911 هـ/1505 م)، ينتقد فيه علم الكلام، يرد فيه على المشتغلين بعلم الكلام والفلسفة والمنطق،[2][3] حيث كان جلال الدين السيوطي يقول بمنع النظر في علم الكلام،[4] ويُحرّم علم المنطق، ويحارب المشتغلين بالفلسفة والمنطق،[5] وألف عدة كتب في هذا المجال أشهرها هذا الكتاب، وكتب أخرى مثل:[6]

  • جهد القريحة في تجريد النصيحة
  • القول المشرق في تحريم الاشتغال بالمنطق.
  • فصل الكلام في ذم الكلام.
صون المنطق والكلام عن فن المنطق والكلام
معلومات عامة
المؤلف
اللغة
الموضوع
الناشر
كتب أخرى للمؤلف
قائمة
القول المشرق في تحريم الاشتغال بالمنطق
فصل الكلام في ذم الكلام
جهد القريحة في تجريد النصيحة
الإتقان في علوم القرآن
إسعاف المبطأ برجال الموطأ
المزهر في علوم اللغة وأنواعها

سبب تأليف الكتاب عدل

ذكر السيوطي أن سبب تأليفه الكتاب هو تحريم المنطق والكلام، فقال في مقدمة كتابه:[4]

  ولقد رأيت أن أصنف كتابًا مبسوطًا في تحريمه على طريقة الاجتهاد والاستدلال جامعًا مانعًا وبالحق صادعًا، ولما شرعت في ذلك ولزم منه الانجرار إلى نقل نصوص الأئمة في منع النظر في علم الكلام، لما بينهما من التلازم، سميت الكتاب "صون المنطق والكلام عن فن المنطق والكلام"  

منهج الكتاب عدل

  • الترتيب التاريخي لموضوعات الكتاب: التزم السيوطي الترتيب التريخي في كتابه، فتكلم أولا عن ابتداء وضع المنطق، ثم ابتداء دخوله في ملة الإسلام، وابتداء جمع الأصول، وابتداء فشوه في المتأخرين، ثم أخد يعرض أقوال علماء الإسلام في نقد المنطق وتحريمه؛ مراعيًا الترتيب التاريخي، وقد بين منهجه في قوله: «ذكر من صرّح بذم المنطق أو تحريمه من أئمة الإسلام، لا شك أن المجتهد يحرم عليه إحداث قول لم يقل به أحد، واختراع رأي لم يُسبَق إليه، ولهذا كان من شروط الاجتهاد معرفة أقوال العلماء من الصحابة ومن بعدهم إجماعًا واختلافًا، لئلا يخرق الإجماع فيما اختاره، فوجب ذكر أقوال العلماء في هذه المسألة قبل إقامة الدليل لكون الكتاب مُؤَلفًا على طريقة الاجتهاد»، ثم ذكر السيوطي أقوال العلماء مبتدئًا من الشافعي حتي ابن تيمية، كما راعى الترتيب أيضًا أثناء حديثه عن علم الكلام.[7]
  • تلخيص بعض الكتب الهامة منها ما هو مفقود: من أهم الكتب التي لخصها السيوطي كتاب الرد على المنطقيين لابن تيمية، كتاب الغنية عن الكلام وأهله لأبي سليمان الخطابي،[8] وكتاب ذم الكلام وأهله لأبي إسماعيل الهروي.[9]

انظر أيضًا عدل

مراجع عدل

  1. ^ طبعات الكتاب على جود ريدز نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ نبذة عن كتاب صون المنطق والكلام عن فن المنطق والكلام، على موقع أبجد نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ مواقف العلماء الآخرين من المذهب الأشعري، موقع الدرر السنية نسخة محفوظة 02 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ أ ب صون المنطق والكلام عن فن المنطق والكلام، ص:3 - 4
  5. ^ "علم الكلام بين السّلف والخلف | مركز سلف للبحوث والدراسات". مؤرشف من الأصل في 2019-09-06. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-06.
  6. ^ التنوير شرح الجامع الصغير، ص:35 نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ كتاب المنطق عند ابن تيمية، ص:329 - 330 نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ الإمام الخطابي وأثره في علوم الحديث - الرسالة العلمية، ص 219 نسخة محفوظة 03 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ كتاب ذم الكلام وأهله، تحقيق: محمد بن عثمان الأنصاري، طبعة مكتبة الغرباء الأثرية، ج:1، ص:153 نسخة محفوظة 6 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.