شجاع بن وهب (المتوفي سنة 11 هـ) صحابي بدري من السابقين إلى الإسلام،[1] ومن المهاجرين، قُتل في حروب الردة في معركة اليمامة.

شجاع بن وهب
معلومات شخصية
اسم الولادة شجاع بن وهب
تاريخ الوفاة 12 هـ
الكنية أبو وهب
أقرباء أخوه:
عقبة بن وهب
الحياة العملية
النسب الأسدي
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب غزوات النبي محمد
حروب الردة

سيرته عدل

كان شجاع بن وهب بن ربيعة بن أسد بن صهيب الأسدي حليفًا لبني عبد شمس بن عبد مناف في الجاهلية،[2] وقد أسلم قديمًا، فكان من السابقين إلى الإسلام. هاجر شجاع بن وهب مع أخيه عقبة بن وهب إلى الحبشة،[3] ثم عاد إلى مكة، وهاجر إلى يثرب. وبعد هجرته إلى يثرب، آخى النبي محمد بينه وبين أوس بن خولي.[3][2] شهد شجاع بن وهب مع النبي محمد المشاهد كلها.[2] وقد أرسله النبي محمد رسولاً إلى جبلة بن الأيهم ملك الغساسنة بكتاب يدعوه فيه إلى الإسلام.[2][4]

سرية شجاع بن وهب عدل

بعث النبي محمد شجاع بن وهب في 24 رجلاً إلى بني عامر أحد بطون قبيلة هوازن في ربيع الأول سنة 8 هـ،[5] بمنطقة «السي» ناحية ركبة خلف ناحية المعدن، على بعد خمس ليالٍ من المدينة. وأمره أن يُغير عليهم، وكان يسير ليلاً ويختبئ نهارًا، حتى باغتهم، فأصابوا غنائم كثيرة، استاقوها حتى قدموا المدينة المنورة، وقد استغرقت مهمتهم خمس عشرة ليلة.[6]

وفاته عدل

بعد وفاة النبي محمد وارتداد معظم القبائل العربية عن الإسلام، شارك شجاع بن وهب في حروب الردة التي قُتل فيها في معركة اليمامة سنة 12 هـ، وعمره يومئذ بضع وأربعون سنة.[7][2] أما صفته فقد كان رجلاً طويلاً، نحيفًا، أجنأ به حَدَبْ.[3]

المراجع عدل

  1. ^ ابن عساكر (2001). تاريخ دمشق. دار الفكر. ج. 73. ص. 140.
  2. ^ أ ب ت ث ج أسد الغابة في معرفة الصحابة - شجاع بن أبي وهب نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ أ ب ت الطبقات الكبرى لابن سعد - شُجَاعُ بْنُ وَهْبِ (1) نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ الإصابة في تمييز الصحابة - شجاع بن وهب نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ سرية شجاع بن وهب الأسدي إلى بني عامر بالسي نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ سرية شجاع بن وهب الأسدي إلى هوازن شبكة الألوكة. وصل لهذا المسار في 27 ديسمبر 2016 نسخة محفوظة 02 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ الطبقات الكبرى لابن سعد - شُجَاعُ بْنُ وَهْبِ (2) نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.