سيدات بوجاك

سياسي تركي

سيدات بوجاك (بالتركية: Sedat Bucak) هو سياسي من زازا، وزعيم قبيلة بوجاك في سيفريك، محافظة شانلي أورفه، جنوب شرق تركيا. انتُخب في التسعينيات 3 مرات عضوًا في الجمعية الوطنية الكبرى (البرلمان التركي).

سيدات إديب بوجاك
Sedat Edip Bucak
معلومات شخصية
الميلاد 31 أكتوبر 1960
سيفريك - محافظة أورفه - تركيا
الجنسية تركية
العرق زازا
منصب
عضو البرلمان التركي سابقًا
بداية 1991
نهاية 2002
الحياة العملية
المهنة سياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب الطريق القويم
اللغة الأم التركية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات التركية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
سبب الشهرة زعيم قبيلة بوجاك
القبيلة بوجاك

حياته

عدل

ولد سيدات بوجاك في سيفريك في 31 أكتوبر 1960، ووالده إسماعيل حقي.[1] تم انتخابه عضوًا في الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا في عام 1991، ممثلاً محافظة شانلي أورفه عن حزب الطريق القويم.

في أكتوبر) 1993، عقد سيدات اجتماعاً مع النائب في الجمعية الوطنية الكبرى عن حزب الديمقراطية، ذو التوجه الكردي، سيرت زبير أيدار والنائب شرناق سليم صادق، وأعلنوا في هذا الاجتماع أن الدولة قد فعلت كل شيء لتدمير أواصر الأخوة بين الشعبين التركي والكردستاني. وفي ديسمبر 1993 قام بتنظيم توزيع منشورات بعنوان «شباب سيفريك» في مركز مقاطعة سيفريك. في التسعينيات كان أيضًا مسؤولًا عن ما يُعرف بمنظومة حراس القرى (بالتركية: koruculuk sistemi)[2] التابعة لقبيلة بوجاك[3] والتي كانت تتكون في ذلك الوقت من حوالي 10.000 رجل وزاد عددهم فيما بعد،[4] وكانت المنظومة معنية بتسليح وتدريب ودفع وحدات شبه عسكرية كردية في شرق وجنوب شرق تركيا للقتال ضد حزب العمال الكردستاني. يتلقى حراس القرى رواتب حكومية، كما يحصلون على فرصة استخدام الخدمات الحكومية مثل الرعاية الصحية، أسوة بموظفي الخدمة المدنية.[5]

أعيد انتخابه في 1995. وفي 3 نوفمبر 1996 أصيب في حادث بسيارته في سوسورلوك عندما اصطدمت بحافلة، وكان هو الناجي الوحيد من الحادث، الذي أدى إلى ما عُرف بفضيحة سوسورلوك والتي كشفت صلات بين الشرطة والسياسيين والمافيا التركية وتنظيم الذئاب الرمادية.[6] كان ضحايا الحادث ثلاثة أشخاص، وهم مهرب المخدرات عبد الله جاتلي وصديقته غونشا يو، ومدير أكاديمية الشرطة في اسطنبول حسين كوجاداغي. ونتيجة لذلك استقال وزير الداخلية محمد اغار الذي كان يعد من المقربين لرئيسة الوزراء تانسو تشيلار بعد الحادثة، وفقد بوجاك حصانته البرلمانية وأحيلت القضية للمحكمة. في تلك الأثناء أعيد انتخابه في الجمعية الوطنية عام 1999، وبالتالي أعيدت له حصانته البرلمانية مما أدى إلى تعليق المحاكمة المتعلقة بفضيحة سوسورلوك.

فشل بوجاك في الفوز بمقعد في الانتخابات العامة لعام 2002، ورفعت قضية ضده مجددًا فيما يتعلق بعصابة سوسورلوك في ديسمبر 2002. في عام 2004، أُدين بالتورط في عصابة سوسورلوك الإجرامية، وألغت المحكمة حكمًا سابقاً بالبراءة،[7] وسجن إثر الفضيحة لمدة عام واحد.[8]

مراجع

عدل
  1. ^ Sedat Bucak ve Mehmet Ağar hakkındaki Susurluk fezlekesi, T.C. İSTANBUL DEVLET GÜVENLİK MAHKEMESİ CUMHURİYET BAŞSAVCILIĞI. 30.01.1997 نسخة محفوظة 2022-12-19 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Zentrum für Türkeistudien (Hrsg.): Das ethnische und religiöse Mosaik der Türkei und seine Reflexionen auf Deutschland. Münster 1998, S. 72
  3. ^ Phillips, David L. (5 Jul 2017). The Kurdish Spring: A New Map of the Middle East (بالإنجليزية). Routledge. p. 50. ISBN:9781351480376.
  4. ^ "TÜRKEI : Hochachtung vor einem Killer". Der Spiegel. أكتوبر 1997. مؤرشف من الأصل في 2023-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-01.
  5. ^ MdB Amke Dietert-Scheuer: Möglichkeiten der Konfliktlösung in der Türkischen Republik, Bonn, ohne Datum, S. 34
  6. ^ صحيفة حريت, 18 December 2002, Trial process for Asik and Bucak kicks off نسخة محفوظة 2016-03-03 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Today's Zaman, 5 March 2004, Appeals Court Reverses Bucak's Acquital in Susurluk Case نسخة محفوظة 5 March 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ صحيفة حريت, 14 November 2006, Court announces ruling in Susurluk trial نسخة محفوظة 2016-03-04 على موقع واي باك مشين.